عندما ارى في منتدانا
من يكتب كلاماً فاحشاً متهما الأدب به والأدب بريئ منه
لا أخشى الا من شيئين :
* أن يُكتب في صحيفتي.
...
{كَانُواْ لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ}. [سورة المائدة:78].
* أن يگتب في صحيفتک مجاهر.
(كل امتي معافى إلا المجاهرون ). صحيح. مسلم
-الأمر يعود إليک ;
رفقا بأعيننا التي باتت تشتكي كتاباتك الفاحشه
الكتابه في الأدب درجات :
وصف مشاعر
غزل وغزل مبالغ فيه
التغزل في جسد النساء
تلميحات جنسيه
ولكن :
- يقرأها البعض فيستمتع بها .
- يقرأها آخر فيقلدها ويعمل بها .
- يقرأها ثالث فيدعو عليك .
- يقرأها رابع فيستغفر لنفسه.
- يقرأها خامس فيدعو لك بالهداية. فيستجيب الله له أو ﻻ يستجيب.
وفي كل ذلك عليك وزرك و وزر كل من قرأ .
أرأيت كم أنتم أذكياء في جَمْع السيئات .
من يصف جسد النساء فعليه الإثم مرتين، إثم نشرها وإثم التمعن والتفكير فيها ، ويتحمل إثم كل من قرأ وتخيل ولعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يتب .!!
والذي يتوب فهذا جزاؤه، قول الله تعالى {إِلاَّ مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ الَّلهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}.
[سورة الفرقان:70]
إفتَح مواضيعك، رَاجع
صُورَك / كِتابَاتَك / أفكَارك ؛
وَ كَأنّك بيَوم العَرض ،
وَ حَاسِب نَفسَك قبْلَ أنْ تُحاسَب
فكَم مِن رَاحِل تَرك خَلفَه مَا يَندَم
عَلى بَقائِه بَعدَه !
جَرب أنْ تفعَل شَيئاً لله / مُخلصاً لَه !
وَ أنظُر كَيفَ تنعَكِس عَليْك لَذة هَذا العمَل
محبكم في الله
مصطفى الطنطاوي