لقطــة سينمائيــة
نظرته كانت ملئي بقدر غير يسير من التودد، حبلى بالتوقع والإنتظار، أما نظرتها فكانت حافلة بمعاني الاعتزاز والتحدي، والرغبة في هزمه لعلها تستمتع بالنظر إليه ضعيفا، مسالما غير راغب في العراك والنزال.
-تغير فيك الكثير، ما عهدتك إلا سعيدة بكلماتي، منتشية بعباراتي.
-أتريدني على الدوام مطيعة صاغرة.
-ليس إلى هذا الحد، لكنني أطمع في رد فعل إيجابي على أقل تقدير.
ضحكت ساخرة، وصفعته بشكل مفاجئ. ولما كان يتهيأ لاسترجاع كرامته المهدورة، وجدها تطوقه بذراعيها وتطبع على شفتيه قبلة حارة.
في تلك اللحظة صاح المخرج.
-سكوت، سنعيد اللقطة مرة أخرى.
حسن لشهب