حدودالرمل
واستمرت حكايتي
تزعج حوريات البحر حيث الإحتفال بالزبد
وعلى الساحل المهموم بترقب من يعود
تتفجرقواميس الكلمات
بالرمل أحيانا – وما يحلو للغناء
صدفات حائرات تنفرد على الرمل
بأيادي الغجر ولهفة العودة لحدود الفؤاد
قلاع رملية وأنامل طفل يصرخ
تبنيها مع تدفق دماء
وفقدان مئات الذرات من التراب
وهستيرياأمهات تبحث عن حلم مختبىء
بين طلاسم القاموس وفجوات المياه
لا وقت للحزن أو للبكاء
أو حتى لشروق الشمس أو للغياب
كل الذين مروا قبل طلوع الفجر
ما عرفواالعودة إلى هنا أو الخروج إلى هناك
خارطتهم كانت حدود الشمس
حيث ظهروا هناك .........نشات حداد