شيع جثمان المطرب السوداني، محمود عبد العزيز، الذي توفي في العاصمة الأردنية عمان خلال رحلة علاجية يوم الخميس الماضي.
ونقل جثمانه إلى الخرطوم حيث كان في استقباله المعجبون به الذين اشتبكوا مع قوات الأمن السودانية احتجاجا على طريقة تعامل السلطات مع وفاته.
لكن السلطات السودانية تخشى من أن يتحول استقبال جثمان المطرب السوداني وتشييع جنازته إلى مظاهرة سياسية.
ولد عبد العزيز في الخرطوم عام 1967. وفي عام 1994، وشق طريقه نحو عالم الغناء إذ أخذ نجمه يتألق في سماء الأغنية السودانية وأصبح من أكثر المغنين السودانيين شهرة.
أنتج عبد العزيز نحو 30 ألبوما غنائيا منذ انطلاق مسيرته الغنائية، كما شارك في مهرجانات فنية عدة داخل السودان وخارجها.
ردد محبو عبد العزيز أغانيه طويلا ورقص الكثير منهم على وقعها الذي أعاد للأغنية السودانية مجدها وذكر بروادها الأوائل.
وفي ذروة عطائه الفني، دهمه المرض في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.
توفى عن عمر يناهز 45 عاما بعد صراع مع المرض.
http://www.bbc.co.uk/arabic/artandcu...er_death.shtml