تحذيرقناة mta 3 على القمر نايلسات ممنوع المشاهده

--------------------------------------------------------------------------------


تحذيرقناة mta 3 على القمر نايلسات ممنوع المشاهده

قناه mta 3 على القمر نايلسات وتبث باللغه العربيه هى قناه تدعو الى الفكر القاديانى والفرقه القاديانيه هى احد الفرق الضاله الكافره وهذا ملخص عنها فأحذروا هذه القناه التى تدعى انها تدافع عن الاسلام وهى تريد دماره
-------------------------------------------------------------------------
القاديانية الأحمدية



التعريف:

القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.



أبرز الشخصيات:

· كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية، وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار، مطيعاً له في كل حال، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي، وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم، فأظهروا الولاء لها، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج، وكثرة الأمراض، وإدمان المخدرات.

-أهم العقائد:

· بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار، ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله، ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -.

· يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي، وينام ويصحو، ويكتب ويخطئ، ويجامع - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً -.

· يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية!.

· تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - بل هي جارية، والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً.

· يعتقدون أن جبريل - عليه السلام - كان ينزل على غلام أحمد، وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن.

· يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.

· يعتقدون أن كتابهم منزل، واسمه الكتاب المبين، وهو غير القرآن الكريم.

· يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل، وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة.

· يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة، ومكة المكرمة، بل وأفضل منهما، وأرضها حرم، وهي قبلتهم، وإليها حجهم.

· نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد، كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأن حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن!.

· كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر.

· يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات.



الجذور العقائدية:

· كانت حركة سيد أحمد خان التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة.

· استغل الإنجليز هذه الظروف فصنعوا الحركة القاديانية، واختاروا لها رجلاً من أسرة عريقة في العمالة.

· في عام 1953م قامت ثورة شعبية في باكستان طالبت بإقالة ظفر الله خان وزير الخارجية حينئذ، واعتبار الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة، وقد استشهد فيها حوالي العشرة آلاف من المسلمين، ونجحوا في إقالة الوزير القادياني.

· وفي شهر ربيع الأول 1394هـ‍ الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمون بمقاومة خطرها، وعدم التعامل مع القاديانيين، وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين.

· قام مجلس الأمة في باكستان (البرلمان المركزي) بمناقشة زعيم الطائفة مرزا ناصر أحمد، والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود - رحمه الله -، وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة، عجز فيها ناصر أحمد عن الأجوبة، وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة.



· من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الآتي:

- ادعاؤه النبوة.

- نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار.

- إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إلى قاديان.

- تشبيهه الله - تعالى - بالبشر.

- إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول.

- نسبته الولد إلى الله - تعالى-، وادعاؤه أنه ابن الإله.

- إنكاره ختم النبوة بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وفتح بابها لكل من هب ودب.

· للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل، وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس، ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم، وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم.


أماكن الانتشار :

نشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل، وخصوصاً الثقافية منها، حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء، ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية