اللهُ خَيْرٌ حَافِظًا
..
إلى أبي وأستاذي .. الدكتور ...
خليل إبراهيم عليوي
قُمْ يَا خَلِيلَ الدَّرْبِ قُمْ
فَالشِّعْرُ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ
وَنَبْضُهُ أَمْسَى عَقِيمَا
قُمْ وَانْزَعِ الآَهَ الَّتِي....
فَقَأَتْ عِيُونَ الشَّوْقِ وَاحْتَلَّتْ قُلُوبًا
...لَيْسَ فِي جَنَبَاتِهَا إِلَّا الْهَوَى
فَأَنَا بِسُقْمِكَ قَدْ غَدَوْتُ كَذَا سَقِيمَا
قُمْ يَا خَلِيلْ
قُمْ لَا تَدَعْ نَابَ الْغَصَاصَةِ يَعْتَرِيكَ...
وَيَعْتَرِينَا
قَاتِلِ الدَّاءَ الْأَلِيمَ
قُمْ وَاقْتُلِ الْآَهَ الَّتِي أَدْمَتْ عُيُونَ الْقَلْبِ نَزْفًا مُسْتَدِيمَا
خُذْ مِنْ عُيُونِي كُلَّ مَا قَدْ تَشْتَهِيهِ
وَعُدْ إِلَيْ
يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الَّذِى
فِى قَلْبِهِ
مَا لَيْسَ عَنْ دَانٍ وَلَا قَاصٍ خَفِيْ
قُمْ يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ وَارْجِعْ يَا أَبِيْ
قُمْ لِي وَعَانِقْ لَهْفَتِي
إِنِّي أُرِيدُكَ دَائِمًا...
دَوْمًا..
كَشَمْسٍ أَوْ كَضَيْ
قُمْ وَابْعَثِ الْبَوْحَ السَّعِيدَ بِدَاخِلِ الْلَحْنِ الشَّجِيْ
قُمْ يَا حَبِيبُ
وَلَا تُزِدْ أَشْوَاقَنَا
فَالشَّوْقُ أَبَلَى كُلَّ شَيْ
قُمْ أَفْتَدِيكَ
بِخَافِقِي
وَبِخَاطِرِي
وَبِمُقْلَتَيْ
فَأَنَا الَّذِي خَطَّ الْبَلَاءُ بِسَوْطِ بُعْدِكَ دَاخِلِي
خَيْطًا رَدِيْ
قُمْ يَا حَبِيبِي
خُذْ شَبَابِي
خُذْ فُؤَادِي
وَاصِلِ السَّيْرَ النَّقِيْ
قُمْ يَا حَبِيبُ
وَلَا تَدَعْ
ذَاكَ الَّذِي يُدْعَى الْفِرَاشَ
يُزِيدُنَا شَوْقًا
عَلَى شَوْقٍ
وَعُدْ
فِي خَيْرِ حَالٍ
عَلَّنِي
أَسْقِيكَ حُبًّا خَالِصًا
-فِي اللهِ-
قَدْ عَتَّقْتُهُ وَحَفِظْتُهُ لِلْيَوْمِ فِى قَلْبٍ وَفِيْ
إِنِّي سَأَلْهَجُ بِالدُّعَاءْ
يَا رَبِّ عَجِّلْ بِالشِّفَاءْ
يَا رَبِّ عَجِّلْ بِالشِّفَاءْ
فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا
وَهُوَ السَّمِيعُ
هُوَ الْعَلِيْ
***