محمد مرسي في ذمه الله تم تاجيل النطق بالقضية الى يوم الحشر وينطق بالحكم الملك الجبار فى يوم اعلن عنه انه لا ظلم لدى اليوم
وعند الله تجتمع الخصوم
محمد مرسي في ذمه الله تم تاجيل النطق بالقضية الى يوم الحشر وينطق بالحكم الملك الجبار فى يوم اعلن عنه انه لا ظلم لدى اليوم
وعند الله تجتمع الخصوم
زمن التمحيص
الشيخ بكر أبو زيد المتوفى عام 1429
قال رحمه الله في كتابه حراسة الفضيله :
اعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة ، فاصبر واحتسب
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف ، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر ، سيُحزنك الواقع ، وتؤلمك المناظر ، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله ، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ، لا تنحرها بسكين الانتكاسة !
ويا أخي لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } كن غريبًا .. وطوبى للغرباء !
اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك ! ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك ، والخروج منها هو الخسران المبين.. !
واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين ، تسقط أسماء وتعلو أسماء { وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } ...
فقط في بلاد العرب
الحاكم الذي يمتطي صهوة الحكم عنوة يبقى حاكماً إلى اï»·بد
بينما الذي يختاره شعبه بانتخابات حرة نزيهة يسجن إلى اï»·بد،
يسجن إلى أن يموت
Bahoz Mzry
لم يعش الحجاج بعد مقتل سعيد بن جبير إلا ست عشرة ليلة مرض خلالها وظل يردد :
مالي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي ثم يأخذ بمجمع ثوبي ويقول لي :
يا عدو الله فيم قتلتني ؟؟
فيستيقظ الحجاج مذعوراً وهو يقول :
مالي ولسعيد بن جبير ؟
اللهم اجعل دم الدكتور محمد مرسى وكل مظلوم
لعنة على ظالميهم
لا تَبتـَئس ..
فَمِعراجـك الآن يمتـَدُّ نحـوَ الإنعتـاق !
تُشيّعك القُلـوب ..
فَتـُلوّح لنا روحُـك بالثّـبات ..
وتَقـول : { إنـّا لله } !
يقـولُ لـَك الصّحب :
عَجـِّلْ ..
فقـَد ضجّت الجنـّة بأشواقها !
وتَقول لكَ حنَايـا المَظلوميـن :
أجـِّل غـِيابك قليلاً ..
فَـلا زال الظُلم بالرّبيع عاصف !
وتقـولُ الجنـّة :
عُمـْره مـَعارِك ..
وقَـد آنَ للفارِس أنْ يترجـّل !
وتقـولُ الآخـِرة :
وعنـد اللهِ تجتـمع ُالخُصـُوم ..
تَحشُدهم مَحكمةُ الأحـزان ..
مُشتَعـِلين بخطاياهم في انتظـارٍ ؛ سيَطُـولُ كثيـراً !
هناك يَنتظرهم القَطـْران وحَسيسها ..
هُنـاك ؛ حيثُ الكلمة ُلله قاضـي السمـَاوات !
يَـا سيـّدي ..
الشَهادة ُهديةُ الله للمُتعَبيـن ..
وهَنـيئا ؛ً لِمـَن يقتَـفي خطـوَ الشُهداء على وعورةِ دَربهم !
يصـِلُ الشُهداء إلى الفِردوس ..
وكلّما ولـجَ الفِردوس شهـيدُ قالت الملائكة :
لا تُغلـِق البـَاب ..
فَـلا زالَ علـى الطريـقِ { مَن يَنتَظـِر } !
سَيـّدي الرّئيـس ..
خَطـوكَ فـي كُـلِّ الخُطَـى مُـتوَزّع ..
فهنيئاً لَـك ..
{ فَمِنهم مَن قضَى نَحْبـَه } ..
ياسيدي هَنيـئاً لَـك خَـاتمةَ المَسيـر !
#د.كـِفَــاح_أبو_هَنـّود
وكالات
العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان يفجر مفاجأة عن الرئيس مرسي
كشف العالم النووي الباكستاني د. عبد القدير خان عن حقائق هامة و خطيرة عن أسباب الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، وما جرى في مصر خلال الأشهر الماضية، وعلاقة المؤامرة التي حاكتها أمريكا والاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع عملاء الداخل للانقلاب على مرسي.*
وقال خان الذي يوصف بـ "أبو القنبلة الذرّية الباكستانية" فى نص شهادته التي كتبها على موقع التواصل الاجتماعي
: إن الرئيس مرسي سافر إلى روسيا والهند وباكستان وما لا يعرفه كثيرون أن الرئيس مرسي اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات للغرض ذاته.
وأضاف قائلاً: "كنت أود ألا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري ولكن حقيقة الأمر يجب أن يعرفها الشعب، ويقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي، مضيفا "هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزيارة هى أكثر ما أرعب الغرب، وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو إنتهاء مشكلة الكهرباء في مصر إلى الأبد، الى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا".
وتابع "يجب أن يعلم المصريون أن مصر تسلّمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين، وضغط الاحتلال كثيرا على ألمانيا حتى لا تمتلك مصر مثل هذة الغواصات، وهي القادرة على ضرب حاملة طائرات، إذا امتلكت مصر الصواريخ المناسبة للغواصتين".
وأوضح أن كثيرا من المصريين لا يدركون معنى أن تمتلك مصر قمرا صناعيا عسكريا يكشف لها شوارع "إسرائيل" بالكامل، وهو مزود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ، وهذا ما كان مرسي قد اتفق عليه مع علماء الهند، ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من امتلاك القمر، كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون أن الرئيس مرسي قال للرئيس "بوتين" أن مصر في حاجة إلى صواريخ، ووافقت روسيا بشكل رسمى على إبرام صفقة صواريخ، كانت كافية لتحويل "تل أبيب" إلى كتلة من جهنم على الأرض فى حالة نشوب حرب.
وكشف خان عن إرسال الرئيس مرسي ضابطاً برتبة لواء بالجيش المصري يدعى "الطرّاز" للتفاوض بشأن الصفقة، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الجيش كانت السبب في إفشالها، وعلى المصريين أن يدركوا أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعية للغرب.
وأشار إلى أن مصر ليست في حاجة إلى قنبله نووية مثل إيران التى تفعل المستحيل لكي تمتلك صاروخا مداه 2500 كيلو حتى يصل إلى "إسرائيل" في حين أن مصر تستطيع أن تضرب الاحتلال بأرخص صاروخ في سوق السلاح، والرئيس مرسي كان قائداً يدرك جيداً أن امتلاك مصر للصواريخ سيشل يد وقدم الاحتلال الذي لا يساوى محافظة مصرية واحدة فى المساحة.
ووجه كلمته إلى المصريين قائلاً: "أيها المصريون الشرفاء لا يزال الأمل قائماً، ما دامت إرادتكم غير مكسورة، وصمودكم فولاذيا، استعينوا بالله واصبروا ولا تستسلموا أبدا، فالحق أقوى من أى سلاح، واعلموا أن باكستان التى تمتلك اليوم قنبلتها النووية قد نجت من العبودية والاستعمار لأنها طبقت قول الله: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)". *
كتب حمدي شفيق:
رغم أننى لست عضوًا بجماعة الإخوان،انتخبته مرتين، و كُنت أول من رَشّحه لجائزة نوبل- فى أكتوبر 2013- وأول من سمّاه: "مانديلا العرب و المسلمين". و فى يوم استشهاده أُعيد نشر أحد مقالاتى القديمة عنه: ( محمد مرسى أسطورة عالمية )
إذا كان التاريخ سيذكر أن محمد مرسى هو أول رئيس مدنى منتخب فى مصر، فإن هناك أيضًا الكثير من الأوليات التى انفرد بها هذا العبد الصالح العالم العامل ،و لا نزكى على الله تعالى أحدًا..و من هذه الأوليات:
* أنه أول رئيس حافظ لكتاب الله العزيز عن ظهر قلب.
* و أول رئيس حاصل على درجة الدكتوراه ،وعالم دولى معروف فى تخصصه،بدليل أنه كان أستاذًا فى جامعة أمريكية مرموقة.
* وأول رئيس فى مصر و العالم لم يحصل على قرش واحد من خزينة الدولة طوال عام كامل هو كل الفترة التى قضاها بالمنصب..و لم يكن أحد يعلم أن مرسى يعمل تطوعاً و حسبة لله تعالى بلا أجر ، حتى بدأ خصومه الفجرة فى التفتيش ، أملًا فى العثور على شيىء يدينه فاكتشفوا الأمر ، واضطروا - مُرْغَمين -إلى الإعتراف بعدم تقاضيه أى راتب.
* و أول رئيس يرفض المبيت فى القصر الجمهورى ، و يقيم مع أسرته فى شقة مستأجرة.
*و أول رئيس تقاطع زوجته القصر، و لا تحمل لقب سيدة مصر الأولى ،و لا تتدخل فى شؤون الحكم ،و ترتدى الحجاب مثل الأغلبية العظمى من نساء مصر الطاهرات العفيفات.
* و أول رئيس لا يعالج أقاربه فى الخارج على نفقة الدولة ،و ماتت أخته فى مستشفى عام بالزقازيق .
* و أول رئيس لم يترك إخوته العمل فى الحقول –بعد إنتخابه- لينتقلوا الى القصور .
* و أول رئيس يعمل أحد أولاده بعقد فى الخارج من قبل تولّيه المنصب،و يتقدم ابنه الآخر لوظيفة متواضعة براتب 900 جنيه -و ليست بالسلك الدبلوماسى أو شركات البترول أو الإستثمار ذوات الرواتب الفلكية- و عندما ثار ضده المُنافقون و اللصوص الذين يتقاضون الملايين تنازل ابن الرئيس عن التقديم للوظيفة المتواضعة ! و لم يفتح له أبوه الأبواب لنهب المليارات من أموال البلاد كما يفعل غيره.
* و أول رئيس يعرض ميزانية رئاسة الجمهورية علانية على مجلس الشورى و فى وسائل الإعلام
كافة ،و لا يبلغ حجم الإنفاق بها فى عهده واحدًا بالمائة مما كان يُنفق فى عهد سابقيه.
* و أول رئيس يتناول الطعام مع الحرّاس و الطبّاخين و عمال النظافة وغيرهم من البسطاء ،مثلهم فى ذلك مثل الوزراء و كبار المسؤولين والضيوف الأجانب سواءً بسواء..
* و أول رئيس اهتم بالصعيد و سيناء و مطروح و غيرها من المناطق المهمّشة المظلومة .فلمّا انقلبوا عليه ألغوا كل مشروعات التنمية بها.!!
* و أول من حرص على رفع المعاشات و الحد الأدنى للأجور و تقديم دعم حقيقى للعمال والفلاحين ،و ذوى الإحتياجات الخاصة ،و أسر الشهداء و المصابين ، و إنقاص المخصصات الهائلة للقطط السمان ..و بالطبع تم إلغاء كل ذلك فور الانقلاب !
* و أول من سعى لتحقيق الإكتفاء الذاتى من القمح و السلاح و الدواء ،فأجهض الانقلابيون و العملاء و المنتفعون كل ذلك !
* و أول من عمل على نهضة الصناعة ، و إنتاج أول سيارة مصرية ،و أول جهاز كمبيوتر،وتنمية قناة السويس و غير ذلك من مشروعات قومية طموحة .
* لم يُحبس فى عهده صحفى واحد ولا أى سياسى مُعارض،و لم يُغلق الصحف و القنوات التى كانت تتطاول عليه ببذاءة.منقطعة النظير بتمويل و تحريض من خصومه غير الشرفاء..فلمّا ابتُليت مصر بالانقلاب وقعت محارق و مذابح جماعية مروّعة غير مسبوقة فى التاريخ ،و امتلأت المُعتقلات بآلاف السياسيين و الإعلاميين والنشطاء والمُعارضين من كل ألوان الطيف المصرى.!
*هذه مجرد صفحات موجزة من إنفرادات مرسى التاريخية ..وهى فى ذات الوقت من أهم أسباب عزله و التنكيل به و بأنصاره.
* لقد خلّد التاريخ اسم مرسى رغم أنوف الحاقدين الانقلابيين ..أرادوا إزاحته من المشهد ، فصار رمزًا للحرية و الأحرار فى العالم كله ، و ليس مجرد رئيس مصرى منتخب.
* محمد مرسى هو (مانديلا العرب و المسلمين) كما وصفته مرارًا من قبل ،ثم تناقل آخرون هذا الوصف فى كل مكان.
*رفض تعليق صوره فى المكاتب الحكومية – كأسلافه - فأبى الله إلا أن يهتف عشرات الملايين باسمه ، و يرفعون صوره فى كل ميادين ووسائل إعلام الدنيا بأسرها !!
* رحمك الله وأسكنك الجنة.