منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    مقامة الخانيّ في الثناء على القرنيّ

    ألف شــكر للشـيخ الدكتـور عايض القـرني ...

    ليس من أحد في بلاد العرب والمسلمين إلا ويعلم من هو الدكتور عائض القرني. ذلك الداعية الإسلامي الكبيـر الذي ملأ علمـه أوساط المسلمين. وشـاهده أو تابعه السواد الأعظـم من المسلمين عبر كتبه وكتاباتـه، او قصائـده ومحاضراتـه، أو دروسـه ولقاءاتـه.

    ورغم أنني لست بصـدد التعريف بهذه الشخصية الاسلامية القديـرة، إلا أن قصتي معه كانت فريـدة. فقد وردني منذ أسابيع قليلــة مقالة منظومـة له بعنوان: "متــى اللقـاء يا دمشــق". ورغـم اني مهتم بكتب الشيخ القرني ومقالاتـه، ولعلي قرأت هذه المقـالة بالذات في وقت سـبق، إلا أن وقـعها كان مؤثـرا جدا في نفسي في غمـرة الظروف التي تشـهدها أرض الشــام.

    صحيح أن الشيخ الفاضل له في الدين والأدب والبيـان مايفوق هذه المقـالة نظمـا وبيانـا وعلمـا ووزنـا، إلا أنهـا تميزت بحجم وفـائهـا، وجميـل كلامهـا، ووقـع معانيهـا، وصدق عاطفتهـا. وكانت قراءتي لهـا لأكثـر من مـرة باعثـا لي على القيـام بنظـم رد متواضع توخيت من خلالـه تنسيـق الأفكــار والعبارات مع جميـل وصـدق ما حوتـه المقالـة من أحاسيس ومشـاعر وعواطف، فكتبت مايمكن أن أسـميه:



    مقامـة الخـانـي في الثنـــاء على القرنـــي

    وهي مقـال بسـيط في جنب علم الشـيخ وفضلــه، إلا أنـه يمكن النظـر إليهـا من باب الإحساس بالوفـاء، ومشاعر العرفـان، التي تختلج في صـدري تجـاه ما أبـداه الشـيخ من ثنـاء على الشام وفق قول حق ومشـاعر صدق. وأنا لسـت إلا تلميـذا مبتدئـا في مدرسـة الشـيخ الأسـتاذ.

    ولقد توخيت أن يكون رصف الكلمـات وضبط القوافي صحيحا في السكون والتحريك، فكانت المقامة منضبطـة من هذا الجانب، ويمكن لقارئهـا أن يستشـعر الضبط الواضح في القوافي سواء قرأ الجمل بالسكون، أم بالتحريك. إلا أن القراءة بالسكون، تزيـد عـدد الجمـل المنسجمة بالقوافي، وتعتبر النقطة (دون الفاصلة) هي إشـعار بانتهـاء التراصف من ناحية القافية المضبوطة بالحركة والتشكيل.

    محمد هشـام نذير الخـاني – الرياض 2013





    مقامـة الخـانـيّ في الثنـــاء على القرنـــيّ

    وعلى القرني خير السلام، من الخانيِِِّ ابن الشـام. سـحرنا الثنـاء، وأدهشـنا الوفـاء. إخلاصكـم معهــود، وفضلكـم مشــهود، فأهل العلـم رحمــة الخـلاق، تعـم الناس في الآفــاق.

    تحيـة إلى الأهـل الكـرام، في كل بـلاد الإسـلام. بحسـب امرىء من الفضـل، أن يُســلم أمـره للعقـل. وهل لي قبــل بالوصف؟ للقرنـي سـليل الحصف؟ فما القطـرة في جنب البحـر؟ وما اليـوم في ثنـايا الدهـر؟ غمـرنا علـم العائض، بفضل غزيــر فائض. قلبـه بالهوى يذخـر، بحب اللـه يفخـر.

    مازالت الشــام وفيــة، تظــل بالحب حفيــة. يصبـه المحبــون، من أعلى قاسـيون، فينسـاب رقراقــا، ســائلا مشـتاقا، فيهـدي إلى دمشــق الشــام، تحيـة الوفـاء والســلام، وبشــائر خيـر الأنـام، يا شـام أبشـري بالإنعـام، من العليــم العــلام. فمحبك لايــلام، وسـاكنك لايضـام، ويطيب الكـلام، ويحسن الختـام، والقرني يقــول: يرحمك الملك العــلام.

    ذكريات العائض في الشــام كثيـرة، وكل مأثـرة بالوقوف جديـرة، يحدث بالبصر وتنطـق البصيـرة، يجزم القول وتصدق الســريرة، وتتعاهــد الشــام والجزيــرة، أن يظـل الديــن شــامخا، ويكـون اليقيـن راسـخا، رســوخ عمــود الكتــاب، كما رأى ســيد الأحبـاب. وبلقرن وحمص وأم القرى، وحران ومدينـة خير الـورى. واللــه تكفـل بالشـام واصطفى، حديثـا من النبي المصطفى. إنها الخيرة من البــلاد، يجتبي إليها خير العبـاد.

    ياعائض الإيمـان .. قلبك بالحب سـليم صادق، وأنت بعلم الحديث حاذق، أتى منك "الغني المفهــم"، ويشـهد على ذلك مسـلم، والمعجـزة الخـالدة، عظيمـة ورائـدة، "ومفتـاح النجـاح"، مسـور بالوشـاح، وتاج المدائـح، وصحيح الصحائح.

    يا منبع العـلم، وناظـم النظـم، يا نجـل الكـرام، وسـيد الأقـلام. أحبك الأنـام، وأحبتك الشــام، وأرض الأبـدال لن ينســاها، من بارك فيهـا واجتباهــا.

    ســتعود الشــام، يعمهـا السـلام، ويسـودها الوئـام، بنهرهـا الخـالد، ويقينهـا الصامـد، وسـمائها الزرقـاء، وغوطتهـا الخضـراء، ودجلــة والفرات، وحمص وحمــاة، والبحر الواســع، والسـهل الشـاسع.

    ومن الجامـع العتيـد، تحيــة ابن الوليـد، ســيف اللــه الخـالد، أب للعـز ووالــد. ومن شـهباء الخليـل، نبادر بالشـكر الجزيـل، وبالعرفان الجميل.

    فقلمـك فضيـل، بـاعه طويـل، للصـدق ســليل، نتاجـه جميـل، ومجـده أثيـل، ومنـه التنكيـل، والأخـذ الوبيـل، لكــل فاســق، عتــل منافـــق, فليس لصولة الحق أفـول، يشهد الله ويشـهد الرسـول.

    للقرني في العلـم قصـة، وله في الشـام حصــة. كيف لا؟ .. والله بارك ووصى، وبهـا تكفـل وخص، قـولا كريمـا ونصـا. فالشـام موئـل العلمـاء، بركـة رب السـماء. وأهــل العلـم يعلمـون، للقـرآن يتـدبرون، ولــه قارئــون، وللخـالق مسـبحون.

    رب بعبـده أســرى، إلى الأقصى وأثــرى، على عبـده بمنــة، لامست نعيـم الجنـة. وحول الأقصى بــارك، وكل شــبر شـارك، ونابـه من طيب البركـات، ما مـلأ الأرض والســموات، فأمست الشــام ... أرض النبوات، ومنبـع الخيـرات، فيهـا نرتجـي الحســنات، بالشـكر بالباقيـات الصالحـات.

    لأهـل العلــم في الشــام فصـول، ونعمــة لاتحـول، وفضـل لا يـزول، والقلـم فيهـا يصـول، يكتب ويجـول، ويخــط ويقــول: بركـة اللــه كانت دليــلا، أفرزت الشــام للعـلم فحـولا، تنسـموا الدين صبـا عليـلا، وأنتجت أقلامهـم شـفاء غليـلا، والقلـم كان للحـق ســليلا.

    في دروب الله سـلكوا السـبيلا، والباع في الدين كان طويـلا، وصبرهـم في اللــه أمسى جميـلا، وفي الصدق والحق باتوا عـدولا. لم يرضـوا بغير اللـه بديــلا، وبالأميـن محمـد هاديـا ورسـولا.

    سـخرت لهم الأرض ذلولا، واتخذوا الله في سـعيهم وكيلا، وذللت قطوف العطاء تذليـلا، وسـعود الدنيـا فاق المثيـلا، وأمسـى ثواب الآخـرة جزيـلا، كأسـا طاب مزاجهـا زنجبيـلا، والعيـن فاضت وكانت ســلسـبيلا.

    أويس كان للعائض مثــلا، خير التابعيـن قولا وعمــلا، والباقيات الصاحات خير أمـلا, عند الكريم لا يبتغي بـــدلا.

    عائض الإيمان هنيئا لك ...

    نفس صفت، وسريرة نقت، وهمـة علت، وذات سمت، تشـعر بالحب والجمـال، وتتمتـع بطيب الخـلال. فينتج النقـاء شوقا وإلهـاما، أحب الآل وأحب الشــآما.

    هي نفس رقيقـة، بالعطـاء طليقـة، وباليقين وثيقــة، تحبهـا الخليقـة، ولهـا طريقـة، فصيحـة عريقـة، مسـبوكة أنيقـة، بالحكمـة لصيقـة، وبالثنـاء خليقـة، تنطقهـا الســليقة، وتعلوهـا الحقيقـة، للحـق شــقيقة، أحبت البيت العتيق، والفاروق والصديق، وتكـره العقـوق. إنهـا طريقـة الإيمـان، وسـليقة الإحسـان، ونـور القرآن، والحق والبيـان.

    في القلب .... حب يتدفــق، وشـوق يتعلــق، يذوق .. يرى .. ويتنشـق، بصـدق يتحـقق: في دمشق أكباد تخفق، وأوراق تصفق، ونهر يتدفق، ودمع يترقرق، وزهر يتشقق.

    سـبحان اللـه ...ماهــذا ؟ أرقــة في القلب سـاحرة؟ أم يـد بالنظم ماهـرة؟ أم سـخاء في الحب وفيـر؟ أم عطـاء من النفس نميـر؟ لا .. إنـه نقـاء في القلب كبيــر، ينوح الشـجن ويصحـو الضمير، لمن هو بالحب جديـر، القرني عرف بالوفـاء، تميزت نفسـه بالصفـاء، في العلن وفي الخفـاء، وفيّ بعيـد عن الجفـاء.

    صدقت أمير الكـلام صـدقا، تدفـق حبـك كشـفت العشـقا، هيـاما متيـما قـولا وحقـا، وضعت في الفؤاد دمشــقا. وأهل العلـم خير الشـهود، للحق العلـي المعبـود، أهل الكـرم والجـود، بلقـرن وفيـة على العهـود.

    دمشق موئـل العلمـاء، ومكــة خيـار السـماء، وطيبـة لخير الأنبيـاء، حصنـا ميز بالآلاء، بالحب والوفـاء. وأرض الجزيـرة، بالفضل جديــرة، طاب فيهـا الحجـاز ونجـد، ومن الرسول قول ووعـد، أن الكـل للـه عبـد، ولإبليس مقت وبعـد، يائس في الأرض يعـدو، ليس في الجزيرة مهـد، هي للإلحـاد لحــد.

    توسـط عائض روضة العلمـاء، في مكـة وفي الفيحـاء، وأحب أرض الأنبيـاء، وتأسى بزهـد الأوليـاء، فانطلـق محفوفـا بالآلاء، ســلما للــه وللأوليـاء، وسـيفا مسلطا على الأعـداء.

    أحب الخليفـة الزاهـد، ورأى في دمشـق الشـاهد، وزار الحلـق والمسـاجد، ورأى النبع والموارد، للعلـم ظـل مجـددا، ومن حبـه بات معـددا، لمناقب الشـام مرددا. والقلب في لهفـة يخفـق، في الجهـاد حمصا يرمـق، مسـجدا بالبطولـة يعبـق، وسيف الله يمشــق، خــالد للكفـر يمحــقُ، بركب الشـهادة يلحـق.

    وألبـاني في الشـام رام، العيش والسـكنى والمقـام، كان في الحديث إمـاما، ورمى في الله السـهاما، فأصـاب الملفقيـن، ودحض المبطليـن، وأسكت المرجفيـن. و"على الساحل" وقفـة الإمـام، شــيخ الإسـلام، البطـل الهمـام، داحض الأوهـام، وثابت المقـام. وجسـور المحبـة ممتـدة، وحصن النفـاق يتـردى، والعائض بالحـق أردى، كفـرا وزورا تحـدى. كتب في الديـن فصـولا، وســلط على الكفــر نصـولا.

    لم ينس كتاب الأغـاني، وصاحبـه الأصبهـاني، وجميـل المعـاني. وغاص في بحـار ابن كثيـر، وعلمـه الغزيـر، وتأســيه الوفيـر، وحيــرة العلمـاء، في وصف الهـواء، وعذوبـة المـاء، وجمـال النساء ... يادمشـق ... لقد سـحرت القـرني .. بالقامـة الهيفـاء، والمقلـة الكحـلاء، والديـم الغيثـاء، والسماء الزرقـاء، والغـزل والإيمـاء.

    وهب اللـه العائض حكمـة، وخيـرا ونعمـة، واهتم بالحديث الشـريف، بعطـاء كثيف، مجانبـا للضعيف، بأسـلوب الحصيف، والسـرد اللطيف. و"تـاج المديـح" شـاهد، بمدح الحبيب فرائـد.

    يعيش اللحظـات، والأيـام والذكريـات، ويهـدي التحيـات، والسلام والصلوات، إلى رب السموات، متقربـا بالإخبـات، ويتبعـه صلاة على الرسـول، علـه يحظى بالقبـول.

    يسـكب العبـرات، ويتخيـل الوقفـات، ويصلي الصلوات، على خيــر الورى، فالعين تــرى، هاديـا موقـرا، جمـالا ومظهـرا، ووجـها أزهـر، وفضلا أغـزر، عم فضله الثرى، وطيبة وأم القرى.

    أم البلـدان، وجنـة الجنـان، تلقـى العلمـاء بالحب إخوانـا، كما فتحت للصحابـة أحضانـا، تجلهــم عرفــانا، وتزيــن الأركــان. فهـم للنهج لازمــون، وللأمانــة حاملـون، وعن الإسـلام ذائـدون، وللإعـداء كائــدون.

    ولئن تمايلت السنابل، وتراقصت الخمائل، فهي الرســائل، والحب الهاطــل، والقلب الحافـل، والحق الحاصل، لمن صان الدين، وتوخى اليقين، وشهد مع الشاهدين، صدقـا ويقينــا، بأن اللـه واحـد، لاولـد ولا والـد، ودين محمـد خـالد، يشـهد الراكع والسـاجد.

    يذكـر في دمشق ... الصحابـة فتحوهـا، بالديـن ملؤوهـا، وبالحب زرعوهـا. ما اتخـذوا السـيف وسـيلة، بل نشـروا العلـم بالفضيلـة، بالليـن وبالســهولة، فهما وتأثبﻻ، وأناة وتعقيـلا.

    فأحبهـم الناس، الأعراق والأجناس، وســاد دين الإسـلام، بفضل إولئك العظـام، فدخـلوا القلوب، وجانبـوا الحروب، وملؤوا الدروب، شـمالا وجنوبا، علمـا مكتوبـا، وجزاء محسـوبا، وعطـاء مســكوبا.

    وهاهو يذكـر .. في دمشـق الخمائـل، والنبـع والجـداول، والأنهـار والســلاسـل، والحمـام الهـادل، والخيـر النـازل، والشواهد والدلائـل، والمخطوط والرسائل، والفروض والنوافـل، والأنسـاب والقبـائل، والديـم الحوامـل، والفضل والفضـائل.

    مادام يذكر الأعيـاد اليوميـة، والمآثـر الأمويـة، والحلقات العلمية، والنخوة والحمية. ويطير القلب مشتاقا، يسكب الأشواق، ويعقـد الميثـاق، عـدلا وإطلاقـا، ويُسـمع الآفـاقا، ويحني الأعنـاق .. ياشــام .. جـاوزي الفراق، وأعيـدي الوفـاق، وانبذي الشـقاق، وفكـي الوثـاق، ولملمي العشـاق، فالقلب تـاق، حبـا واشـتياقا.

    القرني يقول: تاريخ الرجال في دمشق مكتوب، والثرى نــدي محبوب، والذهبي مؤلف موهوب، وشيخ الإسلام يرد الضلال، ويكتب المقال، مدافعـا صوالا، وراجيـا أمّـالا، أن يعود الدين إلى الأصل، بالجزم وبالقول الفصل، بالحق وبالحجة يُصلي، نـارا منــذرة بالخصل، تنـال الكافـرين، وتلف الظالميـن.

    الشـام جمعت الديـن، والحق واليقيـن، والآل والعارفيـن، والصحابـة والتابعيـن، خصت بالاختيـار والتمكيـن، من القوي المتين، بلاغـا من الوحي المبين، والنبي الأميـن.

    ومهمـا أطلت مقالـتي للأحبـاب، فقـد جـاوزني أولو الألبـاب، بالفضـل والآداب، واللفـظ والكتـاب، والعلم والأنسـاب، وعطـاء الوهـاب، والتوكل والاحتسـاب. فهم الذين تفقهـوا في رياض الصالحيـن، وروضـة المحبيـن، ومدارج السـالكين.

    أعطـاهم اللــه عـزا لايضـام، ومجـدا لايـرام، بالكعبـة والمقـام، وسيد الآنـام، وصحبـه الكـرام. وعلى ذلك يشــهد الإسـلام، وخلفــاؤه العظـام، والصحب الكـرام، والأمـة والأعـلام.


    ***********************


    يمكن تصفح الصفحات (صفحة صفحة) من خلال الرابط التالي:

    http://computerhouse.com.sa/uploadmehere/hisham/#/4/


  2. #2
    أهلا بك يا ابن العم وسوف ننقل موضوعك لقسم الأدب الساخر فهناك نضع عادة المقامات وسنرفع الموضوع المكرر.
    ولك التقدير والشكر.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    شكرا لك ابنة العم ... مع تحياتي لجميع الأخوة أعضاء المنتدى

  4. #4
    يرفني نشر ما ورد من قبلك عن فرسان الثقافة اعتبره وسام شرف أعتز به وأظنه ثمرة جهود سنوات وسنوات أيقنا وبصدق ان الكوادر الجدية في عالم الثقافة هي نخبة حقيقية وشريحة خاصة جداجدا.
    ************

    • منتدى فرسان الثقافـة
      هشـام الخـاني 2013

      منتـدى احتضنتـه الشـام من داخــل دمشــقها. حمـل في صفحاتـه وبين زوايـاه، وضمن مشـاركاتــه، الكثيـر من بـديع النظـم، وجميــل النثـر، وحديث الثقافـة، ونهـج البلاغــة، ونتــاج النقــاد، وسـحر البيـان. وضـم نخبـة من الأدبـاء الشـعراء والكتـاب، والنقـاد، والعلمـاء، وأهـل الطب، وأجيـال الصيدلـة ... شــبابا وكهــولا، علمــاء وفحـولا، أجيــالا وناشــئة.

      رادت هذا المنتـدى ســيدة فاضلـة يشـرفني أنهـا من أهلي. صافيـة النفس، نقيـة الســريرة، سليمة القلب، صحيحة العقيـدة. خانيـة المنشـأ والمنبت، كانت ومازالت. لم تعرف ذاتهـا إلا العطـاء. ولم يصـدر منهـا إلا الوفـاء، لدينهـا، وأمتهـا، ووطنهـا، وأهلهـا، وكل من عرفهـا بشــخصها الكريـم، أو من خـلال منتداهـا القويـم.

      سـاعدتني الظروف (على صعوبتهـا) في أن أكـون عضـوا في هذا المنتـدى لفتـرة ليست بالطويلـة، ثم مالبث التواني أن اقتحمهـا كما هـو الحـال مع كل شـؤون الحيـاة في هذه الأيـام الصعبـة. لكنني مازلت ذا أمـل في معـاودة الكــرّة، لأعيـد أيـاما وسـاعات لطالمـا منحتني الراحـة والاطمئنـان بين ثلـة من أهـل العلم والفكـر والثقافـة والأدب. لكل منهـم دور وريـادة في مجـاله.

      وضمن غمـرة الســرور في تلك الأيـام الجميلـة التي ليسـت بالبعيـدة، تناولت القلـم لأكتب كلامـا صـادرا من الفـؤاد يتحدث عن هذا المنتـدى الذي تعبت أبنـة عمنـا الفاضلـة الأسـتاذة (ريمـة عبـد الإلـه الخــاني) الأديبـة والشـاعرة، الأريبــة والناقــدة، في تثبيت أركانــه، وترســيخ مكانتــه، لينـال المكان المرمـوق على الساحة العربية والاسلامية .. أدبـا وشـعرا ونقـدا وعلمـا وفلســفة وعلومـا وغير ذلك. وأمســت تلك المكانــة ملموســة من قبــل كل من شــارك أو زار هذا المنتـدى بكـل ماتحمـل الكلمـة من معنى.

      كان كـلامي وفـاء لتلك المجموعـة الطيبـة التي بذلت دون أن تنتظـر الجـزاء، وأعطت فقط من أجـل العطـاء. وكان الكـلام ينســاب سلســا لييعطي نتاجــا كتبـه قلم متواضـع لكنــه تميـز بصدق العاطفـة، وجل التقديــر. وأفـرز حبنـا وتقديــرنا لمنتدى فرسـان الثقافــة المقامـة الفرســانية ...

      ابتـدأت كلامـي بمقدمـة موجـزة شـرحت فيهـا للفرســان قصتي مع المنتـدى، وتشـرفي منذ ســنين طويلـة بالتعرف إلى ريمـة الخــاني، ابنـة العـم كريمــة المرحـوم الدكتـور عبـد الإلـه الخـاني، الأســتاذ في الحقوق، فقيــه القانــون، ورئيس مجلس الدولـة في ســوريا لســنوات طويلــة. لأجـد ريمـة الفارســة بعد ســنين طويلـة وأتشـرف بالانتســاب إلى منتداهــا.


      المقامــة الفرســانية
      هشــام الخــاني 2010

      مقدمـــة
      تحيــة حــارة مـن القلب أبثها إلى فرســان الثقافــة، كبيرهــم وصغيرهــم، شــاعرهم وكاتبهــم. وأســأل اللـــه أن يجـزل الثواب والعطـاء إلى من أحســن منهم، فهـم جديــرون. ولاشــك بأن كـل الفرســان يعلمــون أن للقلــم محطــات، تحـط في حاضرنـا وربمـا تعـود إلى ما فات من الذكريـات. وقصتي مع هذا المنتـدى كانت طريفـة قبـل أن أعلـم بأن السيدة التي تقـوم عليـه، هي وجمـع كريـم من الأدبـاء والكتــاب، هي الأخت وابنـة العـم السـيدة ريمـة الخـاني.

      في يـوم منذ سـنوات قليلـة، كنت أبحث عن أحـد المقـالات العلميـة التي أكتبـها بيـن حيـن وآخـر وتنشـرها لـي بعض الصحف والمجـلات في المملكـة العربية السـعودية. واضطـررت إلى استخدام محرك البحث (غوغـل) لتحديـد موقـع المقـال والصحيفـة. وكان اسـمي بالطبـع هو كلمـة البحث، فما إن دخـلت حتى فوجئت بكـم كبيـر من المواقـع التي ورد فيهـا اسـم السيدة ريمـة الخـاني.

      خلت نفســي مخطئـا، ذلك أن اختـي اسـمها (ريمـة الخـاني)!! ورغـم انهـا تدرس في متوسـطات وثانويـات جـده في المملكة العربية السعودية، إلا أننـي كنت مدركـا تمـاما بأن تلك المواقـع العديـدة تتحــدث عن ريمـة أخـرى.

      وبمتابعـة البحث، علمت أن السيدة تلك هي ريمـة ابنـة العم المرحـوم الدكتـور عبد الإلــه الخـاني. ولمن لايعرف الدكتـور عبـد الإلـه الخـاني يكفينـي أن اقـول بأن هذا الرجـل كان حتى أمـد قريب جـدا مرجـعا من مراجـع القانـون في ســوريا، ورائــدا علمــا من رواده. فبخـلاف ترؤسـه لمجلس الدولـة في سـوريا لسـنوات طويلـة، فقـد حفلت المكتبـات بمؤلفاتـه وإبداعاتـه في مجـال القانـون.

      عـدت إلى الـوراء بالذاكـرة قليـلا، فتذكـرت أنني قابلت تلك الفاضلـة في مطـار دمشـق منذ ســنين ليسـت بالقريبـة. ولـم أكـن لأميزهـا لولا أنـي رأيت عمـي الدكتـور عبـد الإلـه يلـوح لهـا من بعيـد مودعـا. فدفعتنـي عاطفـة القـربى إلى تقديـم نفسـي إليهـا، وعرض المسـاعدة أمـام نقطـة الجـوازات .. إذا كانت تضـم طفلهـا الرضيـع من جـانب وتحمـل جملـة من الحقائب من جـانب آخـر، كما هـو حـال كل أم تسـافر بمفردهـا. سـألتها أن تعطينـي الطفـل لأحملـه عنهـا ريثمـا تقـدم أوراقهـا وتنهـي إجـراءات ســفرها. وكنت سـعيدا بتقديـم المسـاعدة إليهـا، وكـذلك بالطفـل.

      وبعـود على بـدء، ترابطت الأحـداث في ذاكـرتي، وعـدت إلى الـوراء لأعلـم أن فارسـة المنتـدى هي تلك الفتـاة التي قابلتهـا منذ سـنين. ومن ذلك الحيـن بـادرت إلى ارتيــاد هذا المنتـدى الغنـي، مشـاركا بالقليـل الخجـول من المسـاهمات أو المقـالات.

      إلا أن نشـرة الفرسـان اليوميـة ظلـت تــردني منذ ذلك الحيـن. وكان مـاكان من علاقـة طيبـة ربطتنـي بهـذا المنتـدى. وماشــد انتبـاهي (منـذ فتـرة) ذلك الشـاب الذي بـات يكتب في المنتـدى (وهو السـيد فراس الحكيــم نجـل ابنــة العم ريمــة - أم فراس) !! فتحركت النفس بين الماضي والحاضـر، ودفعتنـي مشـاعر السـرور لكتابـة كلمـات متتابعــة سـردت من خلالهـا مشـاعري بين رضيـع حملت بالأمس وفارس أبصـرت للتــو.

      وتابعت ســرد الســطور متذكـرا معظـم الفرسـان ذوي الأيـادي البيضـاء على هذا الملتقـى الذي لاتمـتاز عنـه اي من النشـرات الثقافيـة أوالصالونـات الأدبيـة في سـوريا. بل ربمـا فــاق معظمهـا علمـا وثقافـة.

      حبــي وتقديــري .. مــرة أخــرى .. لفرسـان الثقافـة في هـذا المنتـدى الطمـوح، وليعلـم كل من لـم أذكـره بالاسـم أنني ذكرتـه بالقلب والوجـدان ... دون مجاملــة.

      هشـام الخـاني



      مقـــام الفرســـــان
      (هشــام الخــاني)

      لغتـي الحبيــة ... أنت أجمـل اللغـات وأدقهـا تعبيـرا وأتمهــا وفــاء للمعنــى وأكثرهـا تطابقــا بين الكلمــة والفعـــل والصـوت .. أولم يكف أن اللــه اختـارك لغـة لكتـابه الخـالد المبيــن ؟؟
      هشــام


      حيــا اللــه لقــاء الفرســان، في منتــدى اللغــة والقــرآن. يتحـاورون ويتبــادلون، وعلى الخيــر يجتمعــون. رادتــه ثلــة أكفـاء كـرام، جمعهم حب الخيـر والوئـام. أعطـوا فأجزلـوا العطـاء، ووفــوا فأتمــوا الوفــاء. رامتــه للخيــر ريمــة، بكــل إخـلاص وعزيمـة. والنيــة طيبــة خالصـة، عقدتهـا سيدة فارسـة. غرسـت الزرع بثقـة عاليــة، ورصعت المكان بالدرر الغاليـة. فرغـــد جــاورها ظميــان، والغديـر بالخيـر ريــان. وملداهـم الماهـرة، على العطـاء ســاهرة. لكل ثميـن ناشــرة، تضيء أركانـا سـاحرة، بمضامين راقيــة فاخـرة. والشـراط من مغرب العــز أتــانا، يسـاهم بحـب وفـي لمنتــدانا. فأهـلا بأهـل الفضـل والربــاط، أهـلا بتطـوان وبالدار وبالربـاط.

      أما النشـاوية الأديبـة، فارسـة القلم الأريبـة، قـد أتحفـت الجمــع بالمقـالات، وأحسنت في خيـر المجـالات. والأسـعد على ثغـــر الثغـور، ينشــر بالــورد والعطــور، بســخاء جــم ومـرور، على كل مكتوب ومنشــور. فتذخـر ردوده بجلـي البيـان، لتتحف كل ذي قلـم ولسـان. وفي أرض الشـآم يشـرب الأطفـال، لبـن العروبـة وهم أشـبال. فتلك (هيـا) الطفلـة الذكيـة، تنســج القصص وهي فتيـة. في ربيـع فاق العشـرة قليـلا، خطت إلى العليـاء سـبيلا. فيا ابتنـي .. أتحفينـا بما لديـك، فالمستقبل قـادم إليــك. وتذكـري بأن لغـة القـرآن، فاقت بفضلهـا كل لســان.

      إنهـا خيمـة الأدب والثقافـة، تضـم أهل العلـم والحصافـة. توسـط الريــم عقدهـا المضــيءَ، حــاملا بالخيـر قلمـا جريئــا. والياسيني يعـلو الهـام برايـة، وبأبيـات تنشـد أشــرف غايـة. هـمُّ أمتــه في القلب والبـال، من المنشـأ إلى المــآل.

      من عربي وصبـري إلى الحجـاج، شــعر غنـي بطيب النتـاج. وفاتنــة الياســمين بالإجــلال تنظــم، بـرا بالوالديــن يفيض ويكــرم. عاطفــة بالصـدق محفوفـــة، وأبيـات للبـــر مرصوفـة. وقصـائد ثنــاء على خيـر الـورى، تشـهد السـماء ويشـهد الثـرى. ومكــة والمدينـة والشــآم، كلمـات حـق إخـلاص وإلهـام.

      القصـة كانت طريفـة وفريـدة، وهمتـي في البحث ظلت شـديدة. ففي ذات الأيـامْ، عـز علي المنــامْ. وقصــدت الشـــبكة العنكبوتيـة لاهثــا، اســتلهم منهــا العلـم باحثــا. ولاأخفيكـــم .. فـالـدم يتـوق في عـروقي، إلى العربيـة مع الشــروق. فقصدت للبحث محركــا، وللنتيجـة لم أكـن مدركــا.، فــإذا بابنــة عبـد الإلــه، يلمــع اســمها فـوق الشــفاه. أمنتــدى بالمنشــود مُكتنــز؟ وشـــعر بالبحـور مـُـرتـَجـز!

      سـبحان ربـي .. هي الضـالة المنشـودة، تفتـح الطـرق المسـدودة. من أيـن أبـدأ بحثي مســتهلا؟ بين الكلــم والحواشـي والأهلـة.

      رائـدة المنتـدى قابلتهـا، في مينـاء دمشـق عرفتهـا. سـبحان اللــه إنهـا ســنواتْ، فاتت من العمــر وهيهـاتْ. فـذاك يـوم لن أنســاه، بـــدؤه أوســطه ومنتهـاه. كانت تمشـي إلى الـوراء، وعيناهـا تنــدّى بدمـع الوفــاء. تحمـل فارســها الحكيـم حنــانا، تنشـد رزقـا تتـرك الأوطـانا. والنظــر مني مشــفقُ، لبـرّةٍ عينـاها ترمــقُ، والـدا رحيمـا قصــد المطــار، وأمـا رؤومـا تطيـل الانتظـار.

      زان الحجـاب وجهـا كريمـا، بالخـلق بالوقـار تميمــا. دعينـي أسـاعد في حمـل الرضيـع، فــذاك مني أقـل الصنيع. فحملتـه غضــا خفيفـا، وقلبـه نحـو أمــه ملهـوفا. وطـارت الذاكـرة في الآفـاق، تذكـرني بسـاعات الفـراق، للوطـن الحنــون مغــادرين، للرزق نطلب القوي المتيــن.

      في بـلاد الحرميـن وضعنـا الرحـال، من واهب الرزق نطلب الحـلال. فودعتهـا والغـلام يصيـح، ومنظـر الشـآم في الأفـق يلـوح. نـراك ريمـة الخيـر قريبـا، بصحبـة الحكيـم صهـرا نجيبـا. فأجــابت وابتســامة الشـكر، تلف وجهـا زيـن بالبـِشـر.

      دقـائق كانت تفيض بالخـواطر، وحاســوبا أمـامي لم أغـادر. أحقـا أصبـح الفراس الحكيــم، يرتـاد دوح الأدب عليـم؟ سبحان من قلب الأزمـان، وخـلق المكـان والأكـوان. حيــاك اللــه أم هشــام، فاللــه البـاقي على الـدوام. فالســنون تمضي ويبقـى العمـل، ورحمـة الرحمن هي الأمـل. فيافـوز من كان في عقبى الـدار، مع النبيين والشهداء والأبـرار. تلك هي ســنة الرحمـن، بـــلاغ من مُنـزل القـرآن.

      وكانت النتيجة أن المنتـدى، أعـادني إلى حيث المبتـدا. شــآم العـز لن أفـارقا، موطـن ضـم عالمـا وحـاذقا. وهـذا مركب الفرسـان يســـير، يرفـده منبـع للخيـر نميــر. وسـاحة تـرحيـب تطرب الزوار، وصبـاح الخيـر تنثـر الأزهـار. والســاخن من موضوع أو خبـر، يسـطع بشـعاع يبهـر النظـر. ليقـرأ من عجيب الخبـر ... أفي الأرض نحن أم فوق القمــر؟

      يازاويـة الإهــداء، يازيــن العطــاء. الإهـداء ســنة المصطفى، طـوبى لمن أثـره أقتفـى. وللإسـلام والدعـوة حـظ وفيـر، ركـن حـق في المنتـدى مبـرور، وأسـماء تلمـع بهـا الســطور، ترقـى إلى العـلا وتطيـر.

      والعـروض والقصـة والمقالــة، وتفسـير لكتاب الله تعـالى. وشعر فصيح منثـور وسـاخر، ونظـم بليـغ بالحـق ذاخـر، وقلب بسـحر البيـان طـائر، وركـن فصـاحة بالجمـع عامـر، ضـاء منه المنثـور والخواطـر، والقصـة تختـال فيـه والمآثــر، لتزهـو بخيـر الكلــم المنابـر.

      إنهـم زمـرة الفضل والثقافـة، في ملتقى الحوار والصراحة. ويزيـدون في العلـوم مزيــدا، كشـفا وبحثا أمسـى فريـدا. وزاويـا للطب موجـودة، ونصـائح للخيـر مرصـودة. وللتيقـن من كل عبـارة، ماعليك إلا الزيـارة. فالدعـوة لي منك فائـدة، إذا صــرت في المنتـدى رائـدا.

      لسـاحاتكم ايها الفرسـان تحيـة، من نفس محبـة ووفيـة.
      يافرسـان العلـم والقلــم، يـاأهـل الشـهامة والشـمم. أمتكـم هــي الرائـدة، فأحيـوا قيمهـا الماجـدة. فالأمانـة في أعناقكـم كبيـرة، دونـوا الأمجـاد صحفـا وسـطورا.

      هشـام الخـاني



      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي








    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    كيف فاتني هذا النص الفاخر.
    تسجيل حضور وتحية كبيرة للأستاذ هشام الخاني والشيخ عائض القرني.
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  6. #6
    تحية وإجلال واحترام لآل الخاني كاتباً وفقيهاً وطبيباً لقد سطروا مجدهم بأيديهم بالعلم والمعرفة , ولهم اليد الطولى في الإبداع والإنتاج , وها هم الآن يبرزون شخصية القرني بالثناء عليه , أقدركم يا آل الخاني ودام فضلكم ,

  7. #7
    شكراً على هذه المعلومات الوافية يا أل الخاني فالقرني شخصية علمية عالمية , حفظه الله .

المواضيع المتشابهه

  1. مقامة الخانيّ في الثناء على القرنيّ
    بواسطة هشام الخاني في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-26-2016, 03:44 PM
  2. البناء فى الاسلام
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-04-2012, 12:16 PM
  3. قصة رجل البناء
    بواسطة رشا البغدادي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-28-2012, 05:17 AM
  4. البناء الفني
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2011, 04:00 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •