قاعدة علمية أصولية ضخمة ولكنها ناقصة
سعد عطية الساعدي
منشور في عدة مواقع عربية
هناك قاعدة ضخمة وكبيرة ومهمة جدا وهي قاعدة واسعة الغرض والاستخدام وهي قاعدة علمية أصولية تطمئن العقل في محاصل الاستدلال ولها الفضل في عمليات الاستقراء والاستنباط على حد سواء من حيث الحاجة لها بل هذه دقائق المسائل ولكن حتى في عموميات المساءل العلمية والعرفية والاجتماعي بل وحتى الأدبية والنفسية وفي كل مسائل العقل والقياس في كل مسائله ومؤدياته فهي في هذا الحجم والأهمية لكنها ناقصة في البناء القواعدي من حيث حكم فقراتها وتوصيفها للكيفية القواعدية العاملة فيها ولهذا رأينا وجوب النظر فيها والتنبيه عليها لاستكمال المعنى القواعدي الأصولي سدا للنقص الحاصل فيها والذي له تأثير ضمني على محاصل الاستدلال عند التدقيق اعتبارا بها على ما هي عليه قبل التصويب والتكميل
القاعدة هي :
( إذا كانت المقدمات صحيحة فالنتائج صحيحة )
فنقول لوكانت المقدمات بما فيها الوسائل والكيفيات والآليات والمناهج كلها مخطوءة أو ناقصة هل سنصل إلى النتائج الصحيحة ؟
الجواب : هو أن هذا الخطأ والنقص ألُا ينعكس على النتائج 0 نعم وبالضرورة الحتمية ينعكس وتكون النتائج غير صحيحة إما بالخطأ أو بالنقص حتما 0 وهنا يجب إعادة بناء هذه القاعدة لتكون تامة المقاطع وصحيحة الاعتبار المنطقي موصلة لتمام صحة النتائج عند تطبيقها مما يكتمل اطمئنان العقل بها
التصويب والتكميل :
( لو كانت المقدمات والوسائل صحيحة فالنتائج صحيحة ) تنبيه من أجل الحفاظ على موجبات التقعيد العلمي والأصولي هو الإيجاز المكثف بدلالات الجمع الضمني لوجود الاشتراك الشبيه والمثيل لذي الخبرة العامل في العلم والمنطق والأصول يكون له هذا الإيجاز القواعدي كافيا داليا بالصيغة القواعدية وعليه لقد اكتفينا بإضافة الوسائل إشارة لباقي المشتركات من مناهج وآليات وكيفيات كونها تتلازم بالاشتراك في ذات الغرض وعندها تكون هذه القاعدة الأصولية الضخمة تامة وكاملة