منذ الأزل والإنسان يبحث عن الحرية بطريقته ,وقد وهبه إياها الخالق قبل ان يطلبها ولن , بضوابط ويكفينا ما نعرف عن سيدنا آدم لندرك مساحة الحرية التي وهبها الله للإنسان, فكفر بأنعم الله, وفكر بكيفية كسر الضوابط دائما ولم يفكر بالمتاح الواسع الي لديه كيف يستثمره أولا.!
لكن هذا لا يمنع من أن مفهوم الحرية نسبي لم نحدد حدوده الاجتماعية بعد ان جرت مستحدثات في حياتنا تحتاج العناية والاهتمام, ولو اطلق المفهوم على عواهنه لاستعبد الإنسان أخيه الإنسان( كما نرى حولنا من مظاهرها المخزية بثوب حضاري زائف) فما مفهوم الحرية بدقة هنا وكيف نحدد تقريبيا؟
1-تحديد مفهوم الحرية:
أ-معجميا:
لسان العرب:
وقال الكسائي: حَرِرْتَ تَحَرُّ من الحُرِّيَّةِ لا غير.
وقال ابن الأَعرابي: حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ، وحَرَّ يَحَرُّ حُرِّيَّةً من حُرِّيَّة الأَصل، وحَرَّ الرجلُ يَحَرُّ حَرَّةً عَطِشَ؛ قال الجوهري: فهذه الثلاثة بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل.
وفي حديث الحجاج: أَنه باع مُعْتَقاً في حَرارِه؛ الحرار، بالفتح: مصدر من حَرَّ يَحَرُّ إِذا صار حُرّاً، والاسم الحُرِّيَّةُ.[1]
Freedomماذا تعني ؟:[2]
ب-شرعيا:
حرية الرأي أو حرية الكلمة كما يقال هي إطلاق العِنان للعقل واللسان، فيقول الإنسان ما يشاء من رأي وكلام،
ولكن الذين يطلقون الدعوة إلى حرية الرأي أو حرية الكلمة يريدون بها الحرية في حدود، وتختلف هذه الحدود باختلاف صاحب الرأي والكلمة، وباختلاف العوائد والسياسات، وليس في دين الإسلام ما يسمى حرية الرأي؛ لأن الإنسان في الإسلام عبدٌ لله، يجب أن يكون خاضعا لأحكامه الشرعية، امتثالا لأوامره تعالى ونواهيه، لا يتعدى حدوده، مما شرع وأباح، ولا يقرب حدوده مما نهى عنه،[3]
إذن هو مقيد من طرف سائب من طرف آخر وهذا مطلق الحرية الإنسانية وإلا فهو يعيش حيوانا ناطقا فقط.. لذا يبقى أمرا نسبيا عموما له هدف نبيل أولا وأخيرا, وهي بالنسبة للإنسان عمارة الكون وهذه ضريبة العبودية لله, فما هي ضريبة عبودية الإنسان للإنسان؟.
*********
ج-معرفيا:
مفهوم الحرية يقصد بالحرية: قدرة الإنسان على فعل الشيء أو تركه بإرادته الذاتية وهي ملكة خاصة يتمتع بها كل إنسان عاقل ويصدر بها أفعاله ،بعيدا" عن سيطرة الآخرين لأنه ليس مملوكا" لأحد لا في نفسه ولا في بلده ولا في قومه ولا في أمته. [4]
حرية التعبير في الإسلام تعرف حرية التعبير من وجهة نظر إسلامية بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي، فالمسلم مطالب بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سوء ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)) - سورة البقرة آية {283}[5]
وتكمل ويكيبيديا:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم أعمدة حرية التعبير في الإسلام
اما القيود:
القيود الأخلاقية
الغيبة، الحديث عن شخص آخر والمس بسمعته وتجريحه.
السخرية من الآخرين وإسقاط هيبتهم والكذب عليهم.
كشف عيوب الآخرين أمام الناس.
القيود القانونية
إيذاء الآخرين وقذفهم بأمور يعاقب عليها الدين كشرب الخمر والرذيلة وغيرهما.
تكفير المسلم.
الافتراء على المسلم.
سب الله ورسوله محمد.
*********
لكن البشر على مدى التاريخ ومن خلال القوانين الوضعية والتي ألزمت الشارع بضبط ما استحدث في الحياة من مستجدات .وضع قيودا صائبة من طرف صارمة ظالمة من طرف آخر كرست مصالحه أنانيته الخاصة محولا مسار القانون لتبرير انحرافاته.
ناهيكم عن حالات عدم التقيد بها حال الديكتاتوريات والانتصار للذات.
*******
ولنعرف فكرنا الفردي عموما والذي تبدى واضحا في منتدياتنا الثقافية :
يقول محمد صادق دياب عن حرية الرأي في الشابكة وعبر المنتديات العربية التي نعرف:[6]
تبدأ عاصفة مدوية مثيرة للخلافات ما تلبث ان تهدأ بعد ذلك ,هل هذا هو فن الحوار الذي نعرف؟.
ونقول هنا :هل هذا ترويض وفجاجة في التفكير تطلب دخول هذه المعممة حتى نحسن فن الحوار؟
ونكاد نقول أن الحرية ضيقة في العالم العربي جعلت الفرد يبحث عن فضاء لم يتجاوز فيه الفردية أيضا فهل هي مرض؟, و مما حدا معظمهم للجوء لتلك المسارات والقنوات الثقافية التي شجعت على إظهار لوننا الحقيقي...
من جهة أخرى:
هل حالات الاعتقالات للإعلاميين مظهر من مظاهر تراجع الحريات أو المرض الفكري المتوطن في عقر دار الإدارة؟
فهل هذه الصفحات التي تبث الحقيقة , وغيرها قدمت ما يبحث عنه المواطن العربي؟ أم هي اخبار على أخبار؟[7]
يقول الدكتور تركي صقر في دراسته " حرية الإعلام مالها وما عليها" عدد 513 من مجلة المعرفة عام 2006 :
إن حرية الرأي حق سياسي هذا ما أكدته الدساتير والقوانين الحديثة في غالبية دول العالم وهي العمود الفقري للحريات ولغة العصر وبقدر اتساع حرية الرأي
بقدر ما تكونت الدولة متحضرة ومتقدمة, والسؤال هنا:
1- هل حرية الإعلام مطلقة؟
2- هل يمكننا الكلام عن حرية الصحافة بمعزل عن الكلام عن علاقة السلطة بها؟
3-وهل هذا بمعزل عن المحافظة على سيادة الدولة واستقلالها؟
4-فماهي أقرب النظريات المستخدمة لوصف الأنظمة الإعلامية؟
ويكمل:
إننا لا نتصور إعلاما بلا حدود ولا إعلاما بلا أخلاق, لذا فهو سلاح ذو حدين.
تقول الدكتورة نادية ابراهيم في دراستها عن :الصحافة وحرية التعبير:
تعني كلمة صحافة النشاط العلمي المنظم للكشف عن الحقائق المتصلة بالعملية الصحفية, وأطرافها ,والعلاقات بينها, وأهدافها, والسياقات الاجتماعية التي تتفاعل معها من اجل تحقيق هذه الأهداف, ووصف هذه الحقائق وتفسيرها والتوقع باتجاهات الحركة فيها[8]
لقد كان الحصول على الحرية الإعلامية عبر العصور هو أشرس عراك ونضال عرفته البشرية, لذا بات الفرق بين النصوص الدستورية وتطبيقها العملي هو مناط الحديث.
وفي خضم عصرنا بات من الصعب بل المستحيل اخفاء الحقائق, فتعريف الخبر ما وقع بالفعل.
لكن الواقع العربي لم يشهد حرية رأي حقيقية لو بحثنا جيدا .وهل كان في عصر الرسول والخلفاء الراشدين فقط ؟وهل هذا يعني أن القيود والظلم كان منتشرا قبله بقرون؟ فغريزة البقاء هي أولى الامور التي دفعت الإنسان لتقييد الحريات:
راجع عن الخلفاء وفن النصيحة :[9]
يقول الاستاذ داود امين:
كانت غريزة حب البقاء هي دافع الإنسان البدائي الأول للصراع داخل الطبيعة , من أجل الصمود و الاستمرار ! وكانت الطبيعة بحبوبها ونباتاتها المختلفة التي شكلت غذائه الرئيسي الأول في البداية , هي من تمنحه القدرة على العيش والبقاء , ثم منحته لحوم حيواناتها عندما تطور طعامه وتنوع !
ويقول:
لحرية مفهوم واسع وعميق ومتشابك , بل هو مفهوم نسبي أيضاً , إذ أنه يختلف باختلاف المعاني التي يقصدها , فقد تكون هناك حرية سياسية وأخرى اقتصادية وغيرها دينية أو اجتماعية أو فكرية .. الخ والحرية تختلف من زمن الى أخر , ومن مجتمع لغيره , فالحرية التي كانت مطلقة زمن الإنسان الأول , بدأت تضيق حدودها وتتقلص مع ظهور العائلة ثم العشيرة ثم القبيلة ثم المدينة فالدولة ! كما إن تقسيم المجتمعات الإنسانية الى طبقات وفئات ومراتب اجتماعية مختلفة , حد من حرية البعض , ووسع من حرية غيرهم
يقول: يقول الفيلسوف ( جون ملتون ) (( إن الحرية هي أن تعرف وأن تقول ما تُحس به بلا قيد وفقا ًلما تُحس وتعتقد , وإذا أمن كل البشر برأي ما وجاء فرد واحد برأي أخر يخالفه , ثم حاولت البشرية جمعاء أن تُسكت هذا الرأي فخطؤها لا يقل عن خطأ الفرد الواحد حين يحاول إسقاط الرأي الذي اجتمعت عليه البشرية ))
********
إن فن الحوار فن جديد في عالم الإنسانية لأن لغة الظلم والإخراس هي الأسبق ,بينما كان اسمه في العهد الإسلامي فن النصيحة وإبداء الرأي ! .لكننا فضلنا ان نأخذه من الغرب لأننا لا نقرا ولا نكلف أنفسنا عناء البحث والرجوع للأصل اللهم سوى التمجيد الفارغ.[10]
ولقد هجا أعشى همدان الحجاج قائلا:
شاعر اموي مقدم وهو شاعر اليمانية في الكوفة, كان أحد الفقهاء القراء .قال الشعر وهجر الفقه, وهمدان قبيلة قحطانية يمانية شهيرة, اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث ,ثار مع عبد الرحمن بن الشعث على بي امية ,فأسره الحجاج وقتله. من رجزه السياسي قوله في الحجاج وابن الأشعث:
إن ثقيفا منهم الكذابان=كذابها الماضي وكذاب ثان
إنا سمونا للكفور الفتان=حين طغى للكفر بعد الإيمان [11]
تقول صحيفة البلد:
إن حرية التعبير وبسبب تحجيمها ادب لنتائج سلبية ,وهنا يجب التفريق ما بين هذا الحق وبين ارتكاب الأفعال المحظورة التي جرمها القانون وبخاصة الي تسير ضد تيار الإنسانية:[12]
ولان مفتاح الديمقراطية كما يقول أصحاب الرسالة السياسية هي حرية الرأي فأين نجدها مادامت لغة القوة هي اللغة المتعارف عليها في عصرنا المدهونة بعسل الدبلوماسية الكاذبة, والتي تسبب بأفعال لا تصدق على مر العصور!
غن مفهوم الحرية في عصرنا تحول لمطلق العبودية لأنهم ابتعدوا عن فكر الشرائع السماوية الحقيقية, ولان الانا تضخمت لدرجة الوصول لمبدأ: انا أعيش على دمك.. وليس مبدأ نعيش معا على خيرات تلك الأرض.
أذبحك ثم أسوقك للمشفى.. واحنو عليك وقد لا أفعل.. لكن صمام اللقمة معي يبقى...[13]
فلو نظرنا لهامش الحرية أيام الرسول صولت الله عليه:
لوجدنا ان الجماعات الموجودة التي لها وجود قانوني في المدينة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هي الجماعات المعلنة عن نفسها فاليهود مثلا كان وجودهم قانونيا بإعلانهم يهوديتهم ورفضهم الدخول في الإسلام ولهذا وقع معهم الرسول صلى الله عليه وسلم عهدا, وبجانب اليهود كانت هناك التجمعات القبلية المكونة للمسلمين، وهذه أيضا وقع معها الرسول صلى الله عليه وسلم عهدا، وقد ظهر هذا جليا فيما عرف بوثيقة المدينة.
أما المنافقون فكانوا مظهرين للإسلام داخلين في نظامه تجري عليهم أحكامه الظاهرة. نعم كان لهم وجود اجتماعي بمعنى أنهم كانوا موجودين في المجتمع ولكن هذا الوجود لم يكن معترفا به، وكانوا مطالبين بأحكام الإسلام الظاهرة، ومن انحرف عن شيء منها كان عرضة للعقوبة. ووجودهم الاجتماعي كان له شيء من الاعتبار من حيث كونهم قوة اجتماعية تقتضي المصلحة مراعاتها، وكانت هذه المراعاة من طرف الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تكن نتيجة ميثاق معهم. وهذه المراعاة انتهت كما يقول ابن تيمية رحمه الله بعد نزول سورة التوبة، يقول ابن تيمية:" فلما أنزل الله تعالى براءة ونهاه عن الصلاة على المنافقين و القيام على قبورهم و أمره أن يجاهد الكفار و المنافقين و يغلظ عليهم نسخ جميع ما كان المنافقون يعاملون به من العفو، كما نسخ ما كان الكفار يعاملون به من الكف عمن سالم و لم يبق إلا إقامة الحدود و إعلاء كلمة الله في حق كل إنسان " (الصارم المسلول ،ص 243).

********
ماذا يعني هذا؟
يعني ان النظرية واضحة ومقيدة بفكرة لا ضرر ولا ضرار.. لكن الإنسان ظالم بطبعه اناني بفطرته يجنح لما يحققها عندما يمتلك القوة.. فكيف نوكل امر الإصلاح لبشر لا يملكون من انفسهم صمام العدل حتى لأنفسهم؟ تبارك وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
وستبقى الأرض تموج وتتثاقل وتصرخ بالظلم الذي فيها حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.. ولن تشفع للغرب الاكتشافات والا المخترعات إن كان وجهها الأخر الاستغلال والظلم والاستعمار بألوان قوس قزح ,والاستئثار بغنائم الدول الضعيفة.
فيا سعد من فهم اللعبة وعرف الطريق رغم النار التي تحيط به, ولنعلم أن :
بسم لله الرحمن الرحيم:
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }القصص85 .
صدق الله العظيم
لو عرفنا معنى تلك الآية فقط لانتظم الكون وتبددت ظلمة القلوب. إن اعطاء الحرية اختبار من الله تعالى وليس ميزة أبدا:[14]ومن يساوم عليها إنما يناور فطرة الله والكون وليس بأهل لذلك أبدا, لأنه سيقع يوما مهما اجتهد وحاول, فإله الكون سوف ينسفه نسفا إن لم يكن اليوم فغدا, لكن الإمهال دوما للإنسان لأنه يملك عقلا لم يهبه لأحد من المخلوقات الأخرى فلم بكن عند حسن الظن به .
لذا بات مكيافيلي نبي العصر لدى الظلمة, وبات للكذب أذرع تحد من الحرية وتلبس رداءها بمسوح المحبة المدهونة بعسل مغشوش ,في عهر غير الواضح بداية ,كي تمر ما تريده بالخفاء ومن خلال قصور أيدي عبد الظلم بأنواعه والتكنلوجية التي استعبدتنا رغما عنا وبتنا مفتوحي الاوراق حتى في فكرنا ومكاننا يعرفون ما نكتب في تلك اللحظة.. يعرفون كيف نفكر من خلال اوراقنا المفتوحة ضمن تلك الوسائل الفضاحة, فإلى أين المسير؟ ووقد بات الحلال بين والحرام بين والحقيقة كالشمس واضحة؟, لكن يعميها من لديه سلاح القوة.
لذا دعونا نسأل من جديد: ما هو مفهوم الحرية لديك؟ قل ما هو مفهوم الحرية لديك أعرف من أنت...

ريمه الخاني 4-8-2013


[1] http://www.baheth.info/all.jsp?term=...B1%D9%8A%D8%A9


[2] http://www.almaany.com/home.php?lang...h&word=freedom


[3] http://ar.islamway.net/fatwa/38147


[4] http://islamtoday.net/toislam/art-111-3.htm


[5] ويكيبيديا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%...84%D8%A7%D9%85


[6] http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...33#.Uf4TA9Jgfu


[7] http://www.scm.bz/M


[8] https://www.google.com/webhp?source=search_app#q=%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9 +%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9+%D9%81%D9%8A +%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88 %D9%84&site=webhp&ei=Pxr-UcXSNuPBigKC3IG4Bw&start=10&sa=N&bav=on.2,or.r_cp. &fp=5d3501860ba85688&biw=1280&bih=923&bvm=pv.xjs.s .en_US.seW1cfrvSKg.O


[9] https://www.google.com/webhp?source=search_http://www.marefah.com/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86/%D8%AF%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AAapp#q=%D8%AD%D 8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8 %A9+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D8%B5%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D 8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84&site=webhp&ei=Pxr-UcXSNuPBigKC3IG4Bw&start=10&sa=N&fp=1&biw=1280&bih =923&bav=on.2,or.r_cp.&cad=b&bvm=pv.xjs.s.en_US.se W1cfrvSKg.O


[10] راجع البحث:
http://al-nnas.com/ARTICLE/DAmin/26e3.htm



[11] للمزيد راجع الرابط: http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=46146



[12] http://albaladoman.com/?p=4821

[13] الحرية الحقيقية نقرا عنها هنا:
http://www.almokhtsar.com/node/10614

[14] http://www.ahl-alquran.com/arabic/di...p?topic_id=121