|
في الإنتفاضةِ تولدُ الأفكارُ |
|
|
شعراً تُفجِّرُ حرفهُ الأحجارُ |
رجلُ السياسةِ في حوارٍ دائمٍ |
|
|
هلْ بالحجارةِ يُقلبُ المعيارُ؟!! |
ومفكرٌ يبني معالمَ فكرةٍ |
|
|
هلْ بالحجارةِ يُزهرُ النوّارُ؟!! |
فترى جموعاً قدْ تآلفَ قلبها |
|
|
في لحظةٍ يتوالدُ الأحرارُ |
كراً وفراً في مقارعةِ العدا |
|
|
فوجٌ يهاجمُ بعدهُ التكرارُ |
منْ كلِّ زاويةٍ تَبينُ جماعةً |
|
|
أخرى تغيبُ وهكذا الأدوارُ |
شعبٌ يخطُّ طريقهُ ببسالةٍ |
|
|
عارِ الصدور بوجههِ الأشرارُ |
جيشٌ غشومٌ بالسلاحِ مدجّجٌ |
|
|
لغةُ المدافعِ ردُّهُ والنارُ |
ولكلِّ قوةِ غاشمٍ حدٌّ لها |
|
|
تصلُ المدى منْ بعدهِ تنهارُ |
والإنهيارُ عواملٌ في ذاتها |
|
|
نيراننا في قلبهِ إظهارُ |
في ساحةِ الميدانِ تُمتحنُ القوى |
|
|
وجِنينُ أوّلُ قطفةٍ، إنذارُ |
ودمٌ يحقّقُ نصرهُ في غزةٍ |
|
|
بصمودها،لغزاتها إدبارُ |
يا غصنَ زيتونٍ تنامى زهرهُ |
|
|
فغداً ستبدوا للعيانِ ثمارُ |
أشجارنا زهراً يجيءُ ربيعها |
|
|
وسيثمرُ الليمونُ والصبَّارُ |
والقمحُ يحني في مليءِ سنابلٍ |
|
|
خبزُ الحياةِ،تحيطهُ الأسرارُ |
الإنتفاضةُ عزّها أشبالها |
|
|
جيلٌ عنيدٌ حالمٌ جبّارُ |
كالياسمينِ مُعطِّرٌ أجواءَهُ |
|
|
كالسنديانِ بجذعهِ الأطوارُ |
فمنَ المخيمِ يستمدُ عنادهُ |
|
|
بدمائهِ تتعمّدُ الأشجارُ |
ومنَ المدينةِ والقرى مُتقاطرٌ |
|
|
للساحِ،في وجهِ العدا إعصارُ |
صارَ الجنودُ أمامهمْ ألعوبةً |
|
|
سخروا بهمْ، بفعالهمْ محتارُ |
ظهرتْ نساءُ القدسِ تحرسُ قبّةً |
|
|
في هبَّةٍ تتضافرُ الأقمارُ |
لغةُ الأظافرِ للعدوّ سلاحهمْ |
|
|
عَلَمُ البلادِ شعارهمْ وخِمارُ |
مرحى فلسطينٌ فكلُّ نسائها |
|
|
يومُ الوقيعةِ في الوغى أنصارُ |
يا أمةَ العُربِ التي أمجادها |
|
|
في العالمينَ تُخبِّرُ الأسفارُ |
هبّوا فقدْ حانَ الزمانُ لنصركمْ |
|
|
ليزولَ ليلٌ يَسْتَبينُ نهارُ |