منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    اهمية تنمية مواهب الطفل

    السلام عليكم وتحية كبيرة للجميع وبعد:
    ألا تدرون أننا مقصرون في رصد مواهب اطفالنا؟حقيقة هناك تقصير كبير ويكفينا ان نتهم المؤسسات من حولنا إبيكم بعض قطاف المنقول على أمل النقاش الإيجابي:
    ***********
    مصادرة الهواية.. ضرورة أم ظلم ؟؟؟
    كانت طفلة صغيرة التقطها والدها عن الأرض وأجلسها على ركبتيه ملوحاً بقطعة السكاكر، لكنها مدت يدها إلى شيء آخر... راحت أصابعها تعبث بالقلم الغافي في جيبه وصارت تلك عادتها كلما حملها والدها، تمد يدها إلى القلم، تحركه بين أصابعها دون أن تدرك لأي غرض وُجد هذا الشيء، لكن الأب كان يراقب ذلك باهتمام، وعندما صارت طفلة أكبر قليلاً أحضر لها دفاتر وأقلام تلوين، وعلّمها تقليد صور بعض الأشياء حولها، لكنها كانت تفضل رصف الخطوط قرب بعضها، وكأنها تقلد خط والدها حين يكتب بعض الملاحظات في مفكرته، أدرك الوالد أن هواية صغيرته ليست الرسم، وراح يعلمها الحروف الأولى... الكلمات الأولى ..بابا ، ماما. وصار يحضر لها القصص المنوعة والأقلام والورق لتملأ وقت فراغها بالمطالعة ومحاولات الكتابة، وهي لم تنس يوماً فضل والدها ودوره برعاية موهبتها تلك. والموهبة هبة من الله، وبذرة مودعة في أعماق النفس البشرية، فإما أن تكبر البذرة وتصبح شجرة عطاء أو قد تذبل وتموت لأسباب كثيرة لها علاقة بالبيئة والوسط الاجتماعي. وتعد الأسرة المسؤول الأول عن اكتشاف المواهب الإبداعية عند الطفل، وذلك من خلال الملاحظة والمتابعة. والجدير بالذكر أن الطفل قد يتمتع بهوايات مؤقتة، واهتمامات عابرة، لكن على الأهل معرفة الهوايات الحقيقية، وتشجيعها بتهيئة الأجواء المناسبة لممارستها من مكان ووقت وأدوات. ومن الضروري منح الطفل الحرية في ممارسة هوايته مع عدم التواني عن زرع الثقة، وجعله يؤمن أنه قادر على النجاح، وأنه سيكون أفضل بكثير في المرة المقبلة إن استمر بالعمل والمتابعة، كما أن الإشادة بمهارة الطفل أمام الآخرين يزيد من العطاء، ويرفع معنوياته ويشجعه على الاستمرار، وقد يكون اللعب هواية وهو ضروري جداً للطفل ، لكن وبكل أسف هناك من يعتقد من الأهالي أن ممارسة الطفل لهوايته هو مضيعة للوقت، والأفضل استثمار وقت الفراغ بما هو مفيد كالدراسة مثلاً، متناسين أن الدراسة أيضاً موهبة، وعلى الطفل أن يدرس ما هو موهوب فيه، لكننا نجد بعض الأسر ترهق أبناءها بالدراسة صيفاً وشتاءً، فما إن تنتهي السنة الدراسية حتى يلتحق الابن بالدورات الصيفية تحضيراً للعام القادم، أنا طبعاً لست ضد التفوق الدراسي، لكن الطفل يحتاج فرصة ليعبر عن نفسه، كما يريد هو وليس كما هو مفروض عليه، فقد يميل الطفل مثلاً إلى الموسيقى أو الأدب، لكنه يعاني من تلك العبارات التي تشبه «الفرع العلمي هو مصيرك» «نريد علامات تدخلك كلية الطب» إلى آخره من هذه العبارات التي غالباً ما تقود إلى فشل لا يلام الطالب عليه. علينا الأخد بعين الاعتبار أن الطفل أيضاً يعاني من الظروف والأوضاع حوله ، وهو بحاجة للتخفيف من ضغوطات الحياة تماماً كالكبار، والهواية هي منفذ لروح الطفل يظهر من خلالها ملامح شخصيته ورغباته، ومن الظلم حرمان الطفل من ممارسة هواية تحت أي اعتبار . بشرى المصري
    http://www.albaath.news.sy/user/?id=1195&a=106922

  2. #2

    رد: اهمية تنمية مواهب الطفل

    http://www.saaid.net/tarbiah/2.htm
    المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال


    اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها
    الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .

    ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .

    فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .

    ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

    وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

    ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
    1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

    2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
    3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
    4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
    ( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

    5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
    6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
    7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
    مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

    8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
    9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
    10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .
    الغالي غالي
    شبكة الفجر

    http://www.saaid.net/tarbiah/2.htm

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840

    رد: اهمية تنمية مواهب الطفل

    عافاك الله أختي ملدا تنتقين المواضيع بعناية تحسدين عليها
    لي دراسة حول تنمية مواهب الطفل سأطرحها هنا حين تسنح لي ظروفي وما يؤخرني انها طويلة وتحتاج حلقات
    المشكلة أ. ملدا في التعامل المجحف مع الأطفال وقد ذكرته انت بصيغة ارقام وهو ان الطفل مبدع بين الثانية والخامسة وقد كان كلاما مبنيا على دراسات غربية بالتأكيد وأقول إن هذا الأمر أنا أؤكده في دراستي الميدانية
    أحببت أن أضيف ان ألعاب القوة والساحة والميدان وغيرها وفق دراستي كانت تؤثر سلبا في النمو الذهني للطفل ولاسيما كرة القدم وذلك لأنها تحدد تفكيره بتلك المساحة فقط لذا انصح الآباء أن يحرصوا على عدم تفتيح عيون الأبناء على تلك الرياضات وتلك نصيحة مأخوذة من ميدان التجربة قد لاتقبل مني ولكنها حتما تقبل لو طرحها ذوو العيون الزرقاء ربما بعد سنوات محبتي وكل الشكر أ. ملدا

المواضيع المتشابهه

  1. اهمية حلوى الجلو في المشافي
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2017, 02:24 AM
  2. ما هي المجموعات الضمنية في تنمية اللغة لدي الطفل التوحدي .؟
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الاحتياجات الخاصة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-03-2016, 05:29 AM
  3. تنمية الابداع لدى الطفل
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-17-2014, 09:05 AM
  4. طرق تنمية المواهب عند الطفل..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-11-2009, 04:48 AM
  5. اهمية التحدث الى الطفل
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2007, 10:30 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •