أحن إليك
حروفك ماتزال تطير حولي
فراشاتٍ مزركشة الثياب
ووجهك مثل ضوء البدر حسنا
يطلُّ علي من خلف النقابِ
أحنُّ إليكِ قافية وشعراً
وروحاً تكتوي بلظى الغيابِ
وموسيقى على الأوتار تشدو
مغردةً بأنغام عذابِ
كأنكِ من ذوات الريش غنتْ
وطارت فوق أجنحة السحابِ
أنزه في جمالك نور عيني
وأحجب عنك شيطانَ التصابي