نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


Mouhanad Halabi

عماد الأرمشي:
شجرة الدلب الضخمة ( الشجرة المقدسة ) :
كانت قائمة عند التقاء شارع الملك فيصل مع نهاية سوق السروجية بمحلة ساحة الشهداء بدمشق
ذكرها المؤرخ الاسكتلندي جيوسيس ليسلي بورتر بكتابه خمس سنوات في دمشق 1850 للميلاد وحدد محيطها بأربعين قدماً .
كما ذكرها المستشرقان كارل ولتسينجر و كارل واتسينجر في كتاب الآثار الإسلامية في مدينه دمشق وحددا قطرها بحوالي 12.5 قدم .
وقال الباحث التاريخي النمساوي ألفريد فون كريمر أن الروايات الشعبية ذكرت أن سيدنا إبراهيم الخليل عليه و على سيدنا محمد أجل السلام و التسليم أنه اي سيدنا ابراهيم : هو الذي زرعها في هذا المكان و لذلك سُميت بالشجرة المقدسة .
كان بداخلها دكان كما هو واضح بالصورة لضخامة جذعها ، وهي مشهورة أيضاً باسم شجرة المحايرية : نسبة لسوق المحايرية الموجودة في بدايته .
تم قصها و قطع جذعها بعد رحيل الأتراك من الشام عام 1918 للميلاد .
كان موقعها في شارع الملك فيصل و متاخمة لسوق السروجية . مكانها اليوم 2011 بجانب مسجد الدلبة الصغير في مقابل مدخل سوق الهال القديم بدمشق .