بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الوحدة الجماهيرية هي من المقومات الاساسية لمحاربة الطائفية
شبكة البصرة
اعيان القيسي
الطائفية انه داء اصاب البعض والعياذ بالله يجت استئصاله من النفوس المريضة التي زرعها الاحتلال الاميركي الايراني بنفوس اصلا مريضة تافقة واجبنا النصح والارشاد لهولاء المساكين؛ان ادوات الاحتلال الاميركي الايراني هم اول من زرع فتنة الطائفية في العراق بل ان الكتل السياسية جميعها تعمل وتتعامل مع الطرف الاخر على المحاصصة الطائفية ؛ لهذا الطائفية استشرت في كل مجالات المجمتع العراقي الذي كان متماسك جداولايعرف العراقي من جاره سوى انه عراقي وهم في وطن واحد مع اختلافهم بعض الاحيان في الدين والمذهب ؛مع هذا لم يكن الدين او المذهب حالة طائفية مطلقا بل كنا نهنىء يعضنا في المناسبات والاعياد الديتية التي هي اساس الترابط في المجتمع العراقي؛وكما تعرفون ان من يسمون قادة العراق هم شلة لصوص وذيول عميلة لاميركا وايران لهذا تراهم متمسكون بكراسيهم العفنه وهمهم السرقة والانتفاع ؛ولا يهمهم مطلقا شعب العراق وما حل به من دمار وقتل وتهجير بسبب الطائفية؛ ايها الاخوه يوميا نصحوا على سقوط مدوي لحكومه هزيلة ماذا نتظر من جهلة في كل المجالات التي تهم المواطن العراقي؛ تلاحظون الان هناك مئات الاحزاب والكتل السياسية تحكم العراق وكل يوم تجد هناك القتل وعلى الهوية بدون استثناء ؛ وطريقة اشعال الطائفية يوميا على الساحة عندما يقتل من طائفة عدد من العراقيين تجد ومباشرة يتم تفجير بمكان طائفة اخرى وتنال منهم ايضا؛ اذا ان الصورة واضحة اللعب الخبيث على وتر الطائفية هي من اولويات هذه الاحزاب العميلة هي عملية الهاء للشعب حتى لايستطيع الانتباه كليا على الواقع المزري لشعبنا وبلدنا العظيم؛ اذا الوحدة الجماهيرية هي من المقومات الاساسية لمحاربة الطائفية وشعبا كالعراق يجب ان لا ينحدر مطلقا الى الاقتتال الطائفي اللعين كوننا شعب عظيم واصحاب تاريخ وحضارة عريقة؛ايماننا برؤوية وحدة العراق ونبذ الطائفية ان كانت بمستوى المسؤولية علينا ان ندافع عنها بكل وسيلة والهروب من الواقع المحيط بنا هو ضعف وبذلك سوف يستقوي علينا الطرف الاخر لهذا نرى؛ ان المجمتع العراقي نال نصيبه من العثرات كوننا منقسمين الى جهات عديدة يفعل ما افرزه الاحتلال وعلينا ان نؤمن بقضية واحدة وهي وحدة الشعب
الثلاثاء، 10 سبتمبر، 2013
شبكة البصرة
الاحد 9 ذو القعدة 1434 / 15 أيلول 2013[
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط