به انتظار خواهم نشست / سوف انتظر / ريمة الخاني
ترجمها بالفارسية / زهره پورشبان


حينما يكون الانتظار هو السبيل الوحيد للوصول لا يقنع المحب إلا بتجربة كل الدروب ليصل و إذا كان الانتظار له مرارة طعم الصبر فإن الإبتعاد عمن نحب له مرارة تفوق طعم الصبر لذلك و رغم اليقين لدى الشاعرة هنا بمدى صعوبة الوصول إلى الحبيب إلا هنا سوف تنتظره دون ملل تنتظر الفجر القادم بنور جديد



سوف أنتظر

كنت اعلم أنك لن تأتي إلي يوما...
ولن تجلب لي هدايا كنت أعشقها...
كان حرفك أوسع مما فكرتَ فيه...
فعلا...

لقد انتظرتك طويلا..ولم تأت ِ...
وسوف أنتظر أيضا...
كان هذا إرضاء لذاتي.
وكانني أنتظر في نفسي شيئاً جديداً...

فلا تأتِ...
لأنك لو أتيت سوف تذبحني على محراب حبك..
تقدمه قربانا لآلهة الغرام...
سوف تسرق مني نفسي...
ولأنني أحب الفجر المضيئ...

سوف أنتظر ...
عل َّ حرف الزمان يعي وجعي يوما ما...
لأني انتظر شيئاً آخر


به انتظار خواهم نشست

مي دانستم كه هرگز به سوي من نخواهي آمد
و هرگز هديه هايي كه دوست داشتم را برايم نخواهي آورد
سخنت از پندارت فراتر بود
قطعا

بسيار منتظرت ماندم و نيامدي
باز هم به انتظار خواهم نشست
كه انتظار پاسخي است به احساس درونيم
گويي در وجودم تحولي تازه را به انتظار نشسته ام

پس نيا
زيرا با آمدنت مرا در محراب عشقت قرباني
و تقديم الهه ي عشق خواهي كرد
و مرا از من خواهي ربود
....
به انتظار خواهم نشست
زيرا من سپيده دمان را دوست دارم
اميد ، كه روزي زمانه درد مرا دريابد
چرا كه من در انتظار به فراتر از وصال مي انديشم
.................................................. ............................

http://174.37.199.66/forums/showthread.php?p=529776
مع جل شكري واعتباري