حر الصيف و رمضان . . .
الصائم يجد معاناة الجوع والعطش مع شدة الحر وخصوصاً إذا كان مرتبطاً بعمل...
وهنا نذكر الصائم في مثل هذا الوقت بعدة أمور :-
- ينبغي أن يتذكر المؤمن بأن حر الصيف هو نفس من أنفاس جهنم ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اشتكت النار إلى ربها، فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير» [رواه البخاري].
- عندما يشتهي الصائم الماء البارد وهو عطشان فليتذكر حال أهل النار عندما ينادون أهل الجنة {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّـهُ} [الأعراف: 50]..
نسأل الله أن يعيذنا من النار !
- كان بعض السلف يكثرون من الصيام في الصيف لعظيم أجره وثوابه؛ فمعاذ بن جبل يتأسف عند موته على ظمأ الهواجر..
- عند احتسابك الأجر وصبرك على العطش وأرق العمل ، تذكر يوم يقول الله تعالى لأهل الجنة {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24].
- التبرد للصائم جائز لا بأس به، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم، وكان ابن عمر يبل ثوبه وهو صائم بالماء لتخفيف شدة الحرارة أو العطش..
حر الصيف في رمضان لا يشعر بقسوته أهل النعم والمساكن فلنشكر الله..
منقول .. ونسال الله لنا ولكم الأجر