إلى صديق الصّبا .. شعر زياد بنجر

[زياد بنجر]

إلى صديقِ الصِّبا

ذِكراكَ تعبقُ يا شَرِيفُ ، يا أيُّها الْبَرُّ الْعَفِيفُ
تَنْأى وَ تَحْفَظُكَ القُلُوبُ وَ يُرْفَعُ الْقَدْرُ الْمُنِيفُ
حَتَّامَ نَسْألُكَ اللقاءَ بِنا و تَمْنَعُكَ الظُّرُوفُ ؟
بُورِكتَ تَشْغلُكَ التُّقى وَ الذِّكْرُ وَ الْهَدْيُ الشَّرِيفُ
الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ فَبُورِكَ الأَرَبُ الْحَصِيفُ
رَاجَعْتُ أيَّامَ الصِّبا ، فَتَهَلَّلَ الْبَالُ الْكَسِيفُ
أيَّامَ يَجْمَعُنا النَّقاءُ وَ ظِلُّ حارَتِنا الْوَرِيفُ
كانتْ كَرَوْضٍ مُؤْنِقٍ رَقَّ النَّسِيمُ بِهِ اللَّطِيفُ
آهَاتُ "حمدي" أينَهُنَّ وَ ذلكَ السَّمَرُ الْخَفِيفُ ؟
وَ الشَّدْوُ مِنْ "عَوَّادِهِ" يَشْكُو الْحَنِينَ وَ مَا يَحِيفُ
بَاحَ الشَّجِيُّ بِسِرِّهِ وَ الليْلُ يَسْمَعُ وَ الرَّصِيفُ
أيَّامَ تَكْفِينا الْحَصِيرَةُ وَ النَّوَاشِفُ وَ الرَّغِيْفُ
أَ ذَكَرْتَ مَشْهَدَنا الْجَمِيلَ وَ الِابْتِداعَ وَ مَا يُضِيفُ ؟
ذاكَ التُّرَابيَّ الأنِيقَ وَ حَوْلَنَا الْجَمْعُ اللفِيفُ
غِبْنا فَغَابَ الْمُلْهَمَانِ وَ حِسُّ مَلْعَبِنَا الرَّهِيْفُ
نَتَنَاقَلُ الْكُرَةَ الْجَمِيلَةَ كَالْخَيَالِ إذا يَطِيفُ
وَ نُحَبِّذُ اللِعْبَ النَّظِيفَ فحبَّذا اللِعْبُ النَّظِيفُ
أيَّامَ تَقْدُمُ أوَّلاً أبَداً فَيَأتَلِقُ الْوَصِيفُ
لَمْ أنْسَ عَهْدَ بَراءَةٍ حَتَّى أتى الْعهدُ الْمُخِيفُ
عَصْرٌ يَمُورُ بِأهْلِهِ وَ أذىً يُغَمَّ بِهِ الشَّفِيفُ
فَهَوى النُّفُوسِ مُقَدَّمٌ وَ الدَّمْعُ مِنْ رَشَدٍ ذَرِيفُ
يَتَهَافَتُونَ إلى مَنَابرِهِمْ فَكُلُّهُمُو عَرِيفُ
مَا الآنَ يُشْهَرُ كَالهُرَاءِ وَ فِي كِنَانَتِهِ الثَّقِيفُ
يا مَجْدُ أيْنَ طَريقَةٌ لِلْمَجْدِ تَالِدُها طَرِيفُ ؟
لَوْلا الْجُنوحُ لِغَيْرِهِ لَأعَزَّنا الدِّينُ الْحَنِيفُ

شعر
زياد بنجر

[ظميان غدير]

الشاعر زياد بنجر
شاعرنا الكبير والقدير ..
يمتعنا شعرك الجميل الذي تنوعت أغراضه
وها أنت في لونك الاخواني والاجتماعي
تكتب قصيدة جميلة تدخل القلوب بلا استئذان
رائعة تلك الذكريات الجميلة التي اظنك استمتعت بسردها
وكتابتها بيتا بيتا ..فجاءت ابياتك منسابة عذبة كالنهر
انظر ::

نَتَنَاقَلُ الْكُرَةَ الْجَمِيلَةَ كَالْخَيَالِ إذا يَطِيفُ
وَ نُحَبِّذُ اللِعْبَ النَّظِيفَ فحبَّذا اللِعْبُ النَّظِيفُ


(( يعني كنتم تلعبون كووورة .. ))

جميل تشبيهك الكرة بالخيال الطائف الذي يطيف ويدور حول الشخص

اتوقع كنت لاعب محور ...لأنك كنت هنا فنان كلاعب كرة وكشاعر

حسنا

في نهاية القصيدة وجدت احساسك العميق بوصف الزمن
والمقارنة الدقيقة بينه وبين الماضي
سواء الماضي القريب او الماضي البعيد حتى


امتعتنا فشكرا استاذي الحبيب

تثبيت

[ريمه الخاني]

ماشاء الله..
دوما تعود لنا بثمار رائعة
تسجيل مرور وتحية وتقدير كبيرين

[العربي حاج صحراوي]

أَ ذَكَرْتَ مَشْهَدَنا الْجَمِيلَ وَ الِابْتِداعَ وَ مَا يُضِيفُ ؟
ذاكَ التُّرَابيَّ الأنِيقَ وَ حَوْلَنَا الْجَمْعُ اللفِيفُ
غِبْنا فَغَابَ الْمُلْهَمَانِ وَ حِسُّ مَلْعَبِنَا الرَّهِيْفُ
نَتَنَاقَلُ الْكُرَةَ الْجَمِيلَةَ كَالْخَيَالِ إذا يَطِيفُ
وَ نُحَبِّذُ اللِعْبَ النَّظِيفَ فحبَّذا اللِعْبُ النَّظِيفُ
زياد بنجر الشاعر الرائع . لعل العينة من الأبيات تجعل القاريء يكتشف روعة ما كتبت . و كم يستلذ الشاعر الأخذ من ماضيه ، و ذكرياته التي تظل بنوعيها الجميل و غير ذلك أثمن لدى الشاعر . في قصيدتك الاخوانية لامست شغاف القلوب و الأذواق . فسقيتنا متعة وابداعا . بورك فيك .

[رانيا أبو النادي]

أخي الشاعر الفاضل
سلام الله عليك
قصيد جميل حمل الاصالة وهي تعبق بذكريات الماضي الجميل
فكان وصفك بليغا جميلا بهيا ً
سلمت اخي الاستاذ الشاعر
و دمت بخير وعافية

[فاتن علي حلاق]

رَاجَعْتُ أيَّامَ الصِّبا ، فَتَهَلَّلَ الْبَالُ الْكَسِيفُ
أيَّامَ يَجْمَعُنا النَّقاءُ وَ ظِلُّ حارَتِنا الْوَرِيفُ
كانتْ كَرَوْضٍ مُؤْنِقٍ رَقَّ النَّسِيمُ بِهِ اللَّطِيفُ
آهَاتُ "حمدي" أينَهُنَّ وَ ذلكَ السَّمَرُ الْخَفِيفُ ؟
وَ الشَّدْوُ مِنْ "عَوَّادِهِ" يَشْكُو الْحَنِينَ وَ مَا يَحِيفُ

الشاعر الكبير أ.زياد بنجر

شعرٌ عذبٌ زلال ومعانٍ تتجلى فيها روح شاعرنا النقية ووفاءٌ قلّ نظيره

وطيف ذكرياته الجميلة والجليلة

لله درك من شاعر

تقبل ردي المتواضع أمام شاعريتك الفذة

تحياتي

[زياد بنجر]

الشاعر زياد بنجر

شاعرنا الكبير والقدير ..
يمتعنا شعرك الجميل الذي تنوعت أغراضه
وها أنت في لونك الاخواني والاجتماعي
تكتب قصيدة جميلة تدخل القلوب بلا استئذان
رائعة تلك الذكريات الجميلة التي اظنك استمتعت بسردها
وكتابتها بيتا بيتا ..فجاءت ابياتك منسابة عذبة كالنهر
انظر ::

نَتَنَاقَلُ الْكُرَةَ الْجَمِيلَةَ كَالْخَيَالِ إذا يَطِيفُ
وَ نُحَبِّذُ اللِعْبَ النَّظِيفَ فحبَّذا اللِعْبُ النَّظِيفُ

(( يعني كنتم تلعبون كووورة .. ))

جميل تشبيهك الكرة بالخيال الطائف الذي يطيف ويدور حول الشخص

اتوقع كنت لاعب محور ...لأنك كنت هنا فنان كلاعب كرة وكشاعر

حسنا

في نهاية القصيدة وجدت احساسك العميق بوصف الزمن
والمقارنة الدقيقة بينه وبين الماضي
سواء الماضي القريب او الماضي البعيد حتى

امتعتنا فشكرا استاذي الحبيب

تثبيت

حيَّا الله شاعرنا الفذَ " ظميان غدير "
قراءة شاعر يا ظميان يقرأ بقلب و روح
سعيدٌ أن تصلك الأبيات كما شعرتُ بها و أن تشاركني مشاعرها و أجواءها
كنت مهاجماً يصنع الهدف و يسجّله أمَّا شريف فقد كان هدَّافاً لا يشقُّ له غبار
و هو الآن من الدُّعاة و أحد أئمَّة المساجد ، يحفظه الله
سلمت أخي الحبيب و أشكرك للقراءة الجميلة و الثّناء و التثبيت
تحيَّاتي العطرة

[زياد بنجر]

ماشاء الله..
دوما تعود لنا بثمار رائعة
تسجيل مرور وتحية وتقدير كبيرين

حيّا الله أميرة الفرسان
" ريمة الخاني "
و تضيء الصَّفحة بحضورك و تشرف بروعتك
أشكرك للثناء و القراءة الكريمة

[زياد بنجر]

أخي الشاعر الفاضل
سلام الله عليك
قصيد جميل حمل الاصالة وهي تعبق بذكريات الماضي الجميل
فكان وصفك بليغا جميلا بهيا ً
سلمت اخي الاستاذ الشاعر
و دمت بخير وعافية

حيَّا الله شاعرتنا الرَّائعة " رانيا أبو النَّادي "
مرحى بإطلالتك يا شاعرتنا فقد طال غيابك و افتقدناك و قصائدك الجميلة
سعيدٌ بقراءتك و إشادتك كلّ السعادة ، فلك جزيل الشكر و التَّقدير
تحيَّاتي و أطيب الدَّعوات

[زياد بنجر]

رَاجَعْتُ أيَّامَ الصِّبا ، فَتَهَلَّلَ الْبَالُ الْكَسِيفُ
أيَّامَ يَجْمَعُنا النَّقاءُ وَ ظِلُّ حارَتِنا الْوَرِيفُ
كانتْ كَرَوْضٍ مُؤْنِقٍ رَقَّ النَّسِيمُ بِهِ اللَّطِيفُ
آهَاتُ "حمدي" أينَهُنَّ وَ ذلكَ السَّمَرُ الْخَفِيفُ ؟
وَ الشَّدْوُ مِنْ "عَوَّادِهِ" يَشْكُو الْحَنِينَ وَ مَا يَحِيفُ

الشاعر الكبير أ.زياد بنجر

شعرٌ عذبٌ زلال ومعانٍ تتجلى فيها روح شاعرنا النقية ووفاءٌ قلّ نظيره

وطيف ذكرياته الجميلة والجليلة

لله درك من شاعر

تقبل ردي المتواضع أمام شاعريتك الفذة

تحياتي

حيَّا الله الشاعرة المتألِّقة
" فاتن علي حلاق "
هطلت زلالاً عذباً يا شاعرتنا فزها بك الرَّوض و أورق
فخورٌ برأيك الجميل بالأبيات إذ يصدر عن شاعرة رائعة و سعدت بانتقائك الكريم
تقبَّلي شكري و امتناني و خالص الودّ و التَّقدير