هل تليق تلك المرثيه بنفوسنا وهي تترخص الضياع بعيدا عن وطن مباح
هنا ياحزن
تحيه للنفس التي لم يضيق أمامها الطريق
رغم الحزن الـــــــــغــربه والتنكيل
فصعب الأختيار
مازال الحزن شاق على ذات النفس المحبه
تتسلق أنفسكم رغبه نهاية الحزن الذي .....
أحببتموة ؟
صار عشق !
مع قوة الألم تفوح منك
رائحة الوطن
الحزن هو فعل البـقاء الوحيد لذاتكم,,
الوفيه
...
صرنا نعشقكم ونعشق الطريق ولكن دون حزن
نعيش لوحه تشكيله جميله اخرى,
فالساعه تدق قبل فجرها وقبل بداية الصباح
مازلت غارقَ في الليل
والعقارب تفترس الجسد والقلق ,,
ليتها تفترسني ,
وتنهي الدقات .... الدقات
مصدرها وجعنا , لا الساعات ...
-------------
قد تليق تلك المرثيه في نفوسنا
وهي تترخص الضياع في متاهات وطننا المباح ,
شوارع باريس لندن واشنطن
أرصفة مطليه وكلاب تلعق أفواة أصحبها ,
الأرصفه في أوطننا
تأن من وجع خطواتنا
الكلاب تسابقنا للعواء
نبكي ماتبقى .,. أشلاء قتلانا .
أفتقدنا أنفسنا قبل لحظات
حتى تحقق الوداع
أستشعرناها
هبة ريح ..تطايرت
أوراق الشاعر تبعثر مع الضياع
مزيج دماء شهدائنا
نستحضر اللون
ننتظر أنفجار آخر
في أنتظار معرض تشكيلي هناك على أرصفتم
ننتظر أوراق ألأقامة لاتيأس بعد لم ننتهي
مادمت
أنت أ نت ....لاتنتهي ياوطن