يا آسري
يا آسري في لوعتي من لهفتي لا تحتمِ فهواكَ عاش ملازماً للروح يسكنُ في دمي و رحيق حبكَ لم يزلْ كالشهدِ يجري في فمي خُذني إلى مدنِ الهوى إني إليها أنتمي افرض حصاركَ لا تخفْ و ضَع القيودَ بمعصمي و اجعلْ حنينكَ موطني و اجعل فؤادكَ توأمي فأنا المسافر لا أرى في غيرِ ثغركَ زمزمي ماذا أقولُ للهفتي هل حان موعد مأتمي ماذا أقول للوعتي لأنينِ ليلي المظلمِ فأنا المهاجرُ بالهوى خلف الشعور الملهمِ في رحلةٍ لا تنتهي تحت الشراعِ المغرمِ أغرقْ سفينةَ رحلتي كي في بحاركَ أرتمي