( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) .. وسط كل ما نعاني منه من شح في الموارد أحب أن أنشر خبرا طيبا ذكرته لي أخت تسكن في حي المهاجرين جادات عليا ..حيث يسكن البسطاء الطيبون .. قالت : رأيت عددا من ساكني هذا الحي يمدون خراطيم المياه من بيوتهم إلى الناس في الشارع ليتزود منها من كان في حاجة إلى الماء مجانا .. يتراحمون ويتضامنون كالجسد الواحد .. بوركت هذه النفوس .. إنها تباشير الفرج والنهضة .. أتمنى أن تشيعوا مثل هذه الأخبار التي ترد الروح ..وكفوا عن ترويج الآلام والمساوئ..
إن الكرام إذا صحبتهمو .....
ستروا القبيح وأعلنوا الحسنا .
حنان اللحام