منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟! *


    هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟!


    بقلم:سري سمّور
    برنامجان يقودهما فصيلان، أو تتصدرهما حركتان اثنتان، أو قوتان هما الأكبر، والأكثر تنافسا، والأوسع انتشارا، فهما يكادان يطمسان ما سواهما من قوى وفصائل وحركات وأحزاب، أو جعلها هامشية بحكم قدرتهما على التأثير والتأطير والتجييش والاستقطاب الأفقي والعمودي.حركة فتح وحركة حماس خصمان لدودان، وقد وقع بينهما وجرى حولهما ما يجوز وما لا يجوز...كلتاهما قدمتا الشهداء والجرحى، من القادة والجند، والسجون الإسرائيلية غالبية معتقليها وأسراها من فتح أو حماس، وكلتاهما خاضتا غمار الانتخابات النقابية والطلابية والبرلمانية، ولا يخفى على أحد حدة المنافسة، التي ملخصها إما فتح أولا وحماس ثانيا في النتائج أو العكس، حتى لو كانت الكتل والقوائم المترشحة بالعشرات، فلا نتيجة متوقعة إلا هذه الثنائية.والفصائل والقوى والحركات والأحزاب الأخرى ظلت إما تدور في فلكهما، أو تحاول اتخاذ موقف (خاص) بعيدا عنهما، ربما عن قناعة أيديولوجية أو سياسية، أو لربما رغبة في التميز وعدم الذوبان، أو ربما لتحقيق مكاسب عند تحديد المواقف وحسمها!ولكن، ومع أن هناك ما يشبه الإجماع على أن فتح وحماس اقترفتا أخطاء وخطايا، وصراعهما الشرس أضر بالقضية الفلسطينية كثيرا، مع ذلك لم يفلح أي حزب/حركة/فصيل/تجمع آخر في أن يحل مكان أي منهما أو أن يكون قطبا أو تيارا ثالثا ينافسهما ولو قليلا.بل ظلت القوى الأخرى مهما صعدت وصارعت تحتل مركز(بيضة القبان) كحد أقصى لطموحها السياسي والميداني.ما بين الفينة والأخرى تصعد دعوات مكتومة أو صريحة تنادي بضرورة وجود تيار ثالث، وتعلن همسا أو صراحة أن ثنائية الاستقطاب الفتحاوي-الحمساوي في الشارع بل المجتمع الفلسطيني ضرره أكثر من نفعه.ولكن كل هذه الأصوات وإن أردفتها محاولات تبوء بالفشل وتنتهي سريعا، لتطل الراية الصفراء ومنافستها الخضراء فوق المشهد بفخر أو بنشوة انتصار غير معلنة على تلك المحاولات أو الدعوات، وتعلن صراحة أو ضمنا أمام الملأ أن قضية فلسطين لها جناحان تطير بهما.ولكنّ الجناحين في خصام مبين ويضمران لبعضهما شيئا لا يمكن أن نصفه بالخير، وتسود حالة من عدم الثقة في علاقتهما ببعض.فهل الحل بوجود تيار ثالث منافس؟أم بطرح وجوه وشخصيات من خارج الإطار السياسي المبني على حالة نضالية تراكمية كي تشكل البديل عن القطبية الثنائية؟الجواب برأيي أن هذا جُرِّب فعلا(القوى البديلة والشخصيات البديلة) ولم يفلح في كسر الثنائية (فتح-حماس)...كما أنني أرى صراحة أن التيار الثالث خرافة لا محل لها من المعادلة السياسية الفلسطينية، وكل محاولة من هذا القبيل مضيعة للوقت والجهد.أما إذا كان من يزعم أنه يريد أن يكون بديلا لأحدهما أو كليهما أو تيارا منافسا (ثالثا) فقط بهدف اكتساب مغانم وإبرام صفقات، فهذا لا مكان له في موضوع حديثنا، وهو سينتهي ويذوب ويتلاشى فرحا بما حصل عليه من فتات سياسي!والأولى هو العمل على إصلاح التيارين، وتقويمهما، والحد من آثار أخطائهما، بدل التفكير الحالم أو الطامح ببديل عنهما...وهذا ليس استسلاما للواقع بقدر ما هو نظرة إلى طبيعة المجتمع والقضية والإقليم وما وراءه...والأهم فهم العدو الصهيوني.ولن أناقش في حديثي محاولات إيجاد طريق/تيار/فصيل ثالث وفق خط زمني بقدر استعراض عام، قد تظهر عليه العشوائية، ولكنها في النهاية تجعل الصورة واضحة لا لبس فيها، لمن ما زال يحلم أو يرى إمكانية وجود هذا التيار أو (الشخص)!وربما أنا بهذه النتيجة التي أضعها سلفا أدخل نفسي في نوع من المغامرة، بل المقامرة؛ لأن الشعب الفلسطيني لطالما فاجأ المراقبين والمنظرين والمحلليين والكتّاب والصحافيين والأعداء والأصدقاء والسياسيين من شتى ألوانهم ومشاربهم، فيما ينتج ويخرج من ظواهر وحالات كانت قبيل خروجها الفاقع تعتبر أوهاما أو أحلام يقظة.وهذا صحيح وهو ينطبق على فتح وحماس، فكل منهما ظهرت وصعدت في ظروف لم يكن غالبية المراقبين يتوقعون فيها هذا التحول الدراماتيكي.ولكن التحول عنهما، والانفضاض من حولهما في المدى المنظور إما أن يكون استنساخا وتكرارا لهما، وهذا تغيير في الاسم لا المحتوى، في العرض لا الجوهر...وهو ليس محل حديثنا.فهل قدر شعبنا هو هذه الثنائية القطبية(فتح-حماس) ؟وهذا سؤال يطرحه أكثر من طرف، والغريب أن بعضا من جمهور الفصيلين الكبيرين يطرحه أيضا!نعم؛ فالظرف الحالي من قضيتنا الفلسطينية يجعل هذه الثنائية هي السائدة والمطلوب تصحيح وتعديل المسار وليس السعي إلى محاولة إيجاد ما يسمى تيارا ثالثا، وعلى كل حال فإن التجارب تعطيك النتائج، وإعادة التجريب تعرفون بما توصف عادة!وربما هناك أسئلة أكثر وجاهة:هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث أصلا؟وما السبب؟أليس الأولى توحيد وتجميع القوى المبعثرة ذات الروابط المشتركة من غير الثنائي، بدل محاولة يائسة لمنافسة الثنائي؟وسأستعرض بمشيئة الله تعالى، في مقالات قادمة المواضيع التالية:--المبادرة الوطنية الفلسطينية ود.مصطفى البرغوثي.-الحركات الإسلامية من غير الإخوان؛ الجهاد وحزب التحرير كمثال.-فكرة قدرة شخصيات ذات خلفية أكاديمية أو نشاط في الحقل العام على منافسة الاستقطاب الثنائي.-ما الذي يجعل الثنائية مستمرة، وما ميزات القطبين(فتح-حماس) ؟-هل إسرائيل مرتاحة إلى هذه الحالة من الاستقطاب الثنائي.-ما مستقبل العلاقة بين القطبين، وهل وضعهما مرتبط بالإقليم دعما أو منعا كما يقال؟-أي فكرة أخرى تستوجب النقاش والبحث في هذا السياق.،،،،،،،،،،،،،الخميس 30 صفر الخير 1440هـ ، 8/11/2018ممن قلم:سري عبد الفتاح سمّور(أبو نصر الدين)-جنين-أم الشوف/حيفا-فلسطين

  2. #2

    رد: هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟! *

    حياك الله أحي سري
    قرأت مقالتك الموقرة
    تحليل وقراءة جيدة للواقع .. ومثلهما المحاور التي ستكتب فيها إن شاء الله
    رأي من خلال التجربة الطويلة حوالي 46 سنة عجاف من فتح مروراً بالجهاد وانتهاء بحماس ومعرفة ببقية الفصائل
    أرى أنه آن أوان الاستبدال .. لا ينفع معهم أي شيء لإصلاحهم وكلما طال عمر بقائهم كلهم ليس فتح وحماس فقط ..
    كلما إزدادت معاناة شعبنا .. وتراجع دور الأمة .. وتراجعت القضية كقضية تحرر على الصعيد العالمي .. وتقدم العدو علينا ..
    لذلك يجب الدعوة للتغيير الجميع وإيجاد بديل آخر يكون تعلم من التجارب السابقة ولا يعمل بعقلية الجزب والتنظيم ولكن بعقلية أنهم طليعة الأمة
    ...
    دمت بخير مع خالص تحياتي

  3. #3

    رد: هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟! *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى إنشاصي مشاهدة المشاركة
    حياك الله أحي سري
    قرأت مقالتك الموقرة
    تحليل وقراءة جيدة للواقع .. ومثلهما المحاور التي ستكتب فيها إن شاء الله
    رأي من خلال التجربة الطويلة حوالي 46 سنة عجاف من فتح مروراً بالجهاد وانتهاء بحماس ومعرفة ببقية الفصائل
    أرى أنه آن أوان الاستبدال .. لا ينفع معهم أي شيء لإصلاحهم وكلما طال عمر بقائهم كلهم ليس فتح وحماس فقط ..
    كلما إزدادت معاناة شعبنا .. وتراجع دور الأمة .. وتراجعت القضية كقضية تحرر على الصعيد العالمي .. وتقدم العدو علينا ..
    لذلك يجب الدعوة للتغيير الجميع وإيجاد بديل آخر يكون تعلم من التجارب السابقة ولا يعمل بعقلية الجزب والتنظيم ولكن بعقلية أنهم طليعة الأمة
    ...
    دمت بخير مع خالص تحياتي
    تماما الطليعة، هذه هي ...وهذا القسم الثاني من مقالتي، رأيك يهمني دوما أخي مصطفى:
    المبادرة الوطنية:وجود في الساحة وإخفاق في المنافسة


    بقلم:سري سمّورعطفا على موضوعنا/سؤالنا المرقوم سابقا (هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟!)بدأت بالمبادرة الوطنية الفلسطينية لأنها حديثة العهد في العمل والنضال الفلسطيني نسبيا، ولأنها في معرض حديثنا عن التيار الثالث كانت صريحة في طرحها برفض نهج فتح ونهج حماس، واتخذت لنفسها مكانا خاصا في الحقل السياسي، بل وتعتبر نفسها تيارا ثالثا فعلا.أما قائمة/كتلة(الطريق الثالث/د.سلام فياض) فسأتحدث عنها في مقال لاحق، بعون الله...كي لا تختلط الأمور الآن.فالمبادرة الوطنية الفلسطينية رأت أن نهج فتح في المفاوضات وعملية التسوية والتعويل عليها ضمن المعطيات القائمة يقود إلى (الانحدار) وطريقة ونهج حماس (العنيف) تجاه إسرائيل ضمن الموازين والظروف الموجودة يقود إلى (الانتحار).أي أنها حملت خطابا جديدا، وتسلحت بوجود شخصيات معروفة وطنيا وأكاديميا في بنيتها التأسيسية مثل الراحل د.حيدر عبد الشافي، والذي كان يرأس الوفد الفلسطيني المنضوي تحت الوفد الأردني-الفلسطيني المفاوض في مرحلة( مدريد-واشنطن،1991-1993م) وفاز في انتخابات المجلس التشريعي الأولى في مطلع 1996 ثم استقال من المجلس وكان صريحا في نقده للوضع القائم، والراحل إدوارد سعيد(والذي لم يعلن في حياته عن دوره في المبادرة!) وهو المفكر الفلسطيني البارز، وصاحب الموقف الصريح الرافض لأوسلو، وكتاباته حول أوسلو تعتبر مرجعا مركزيا وحجة قوية للرافضين، وسعيد منتقد لحماس-وإن بدرجة أقل بكثير من نقده لفتح- وهو العامل كأستاذ وباحث في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية...والمنادي في نهاية المطاف إلى حل سلمي للصراع الذي يراه فلسطينيا-إسرائيليا(قبل أن تصبح هذه المفردة شائعة) ضمن تفاهم على (التعايش) و(القواسم المشتركة)...إضافة إلى د.مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة والشخصية الأبرز والأكثر حضورا فيها.وقد كان إطلاق المبادرة نوعا من الجرأة السياسية لأنها جاءت في خضم انتفاضة الأقصى التي كان فيها نوع من التنافس الصامت بين فتح وحماس في الميدان، وفي وقت كانت فيه الحركتان الكبيرتان قد استعادتا ثقة الشارع والقدرة على الحشد والتجييش في خضم فعاليات الانتفاضة التي صارت ذات طابع عسكري.وإذا نظرنا إلى عُمر المبادرة القصير وما نافسته من قوى وأحزاب وشخصيات وما واجهته من مشكلات وتحديات وماكنة إعلامية مضادة لا يستهان بها، فإن المبادرة حققت نجاحا ليس بسيطا...لكنه دون الوصول إلى منافسة الثنائي(فتح-حماس) كما سأوضح.فقد خاضت المبادرة ممثلة بشخص قائدها د.مصطفى البرغوثي انتخابات الرئاسة في 2005 وحصل د.مصطفى البرغوثي على المركز الثاني في قائمة المرشحين، وقد أعلنت الجبهة الشعبية وقتها دعمها له كمرشح للرئاسة.ولكن المبادرة لم تستطع تكوين تحالف عريض قبيل انتخابات المجلس التشريعي في 25/1/2006م بل ذهب د.مصطفى البرغوثي إلى تشكيل قائمة مع النائب راوية الشوا(توفيت في 2017) والتي حملت اسم(تحالف فلسطين المستقلة) وأعلن مرة أخرى عند تأسيس ذلك التحالف عن الرغبة في كسر الاستقطاب الثنائي(فتح-حماس)...ولكن ذلك التحالف(البرغوثي-الشوا) لم يدم طويلا مع أن القائمة المذكورة استطاعت الفوز بمقعدين.وقد خاضت الجبهة الشعبية تلك الانتخابات منفردة، فيما تحالفت فدا مع الجبهة الديموقراطية وحزب الشعب(الحزب الشيوعي سابقا)، ولست أدري بالضبط حيثيات أو ما وراء كواليس تشكيل قوائم الأحزاب والقوى اليسارية الفلسطينية، ولكن هذا عكس أزمة اليسار الفلسطيني.وتمكن تحالف البرغوثي-الشوا من الفوز بمقعدين، وهو عدد المقاعد التي حصلت عليها(البديل) أي تحالف(فدا -ج.د - ح.ش)، فيما حصلت ج.ش على ثلاثة مقاعد، ينبغي أن ننظر إليه من زاويتين؛ الأولى:أن المبادرة الوطنية الفلسطينية كحزب جديد على الساحة الفلسطينية، تمكنت من انتزاع حصة أحزاب وقوى وفصائل عمرها عشرات السنين ولها تاريخ في العمل ضمن مراحل مختلفة من عمر قضيتنا...وقد أثبتت المبادرة أنها فعلا صوت يغرد خارج دائرة الاستقطاب؛ فمثلا القائمة المسماة (البديل) والتي ضمت ج.د وفدا و ح.ش هي حملت اسما لم يكن مقنعا لمجرد أن الشارع الفلسطيني يعرف أن فدا متوائمة في خطابها السياسي وطرحها مع حركة فتح بنسبة قد تصل إلى 100%...فيما أثبتت المبادرة أنها مثل ج.ش لها موقف خاص ومستقل.ولكن لماذا لم تتحالف المبادرة مع ج.ش التي نالت دعمها في انتخابات الرئاسة؟أم أن مفاوضات وحوارات تمت بين الجبهة و د.مصطفى البرغوثي ولم تكتمل أو تتوج بتحالف أو قائمة انتخابية لاختلاف البرنامج أو التوافق على توزيع المقاعد والحصص، وكيفية التعاطي مع ملفات شائكة كالمقاومة المسلحة وطريقة المشاركة في السلطة، أم كل ذلك؟الزاوية الثانية:أنه قد ثبت بالصندوق أن المبادرة لم تتجاوز مطلقا كونها حزبا يساريا جديدا، له رأي سياسي واجتماعي، ولكنه يظل محدود التأثير صغير الحجم، وفشل في منافسة الثنائية السائدة (فتح-حماس) بدلالة البون الشاسع بينهما، وبالتالي فإن ما كان في انتخابات الرئاسة، وظهور المبادرة بشخص د.مصطفى البرغوثي منافسا حقيقيا وندا لفتح مرده عدم خوض حماس تلك الانتخابات، ولأن ج.ش دعمت البرغوثي.ولكن المبادرة خطت لنفسها مكانا على الخريطة السياسية الفلسطينية، يتجاوز كونها مجرد أمين عام ومكتب وشعار وراية، دون حضور ميداني أو تأييد شعبي يذكر من رفح حتى جنين، وهذا حال عدة حركات وأحزاب وفصائل فلسطينية كما نعلم، ممن لا يعرف عنها المواطن الفلسطيني شيئا بل قد يخطئ في ذكر اسمها، وفقط يسمع تصريحات إعلامية غالبا صاخبة وفيها تحيز تصدر عن هذه الأحزاب والحركات!والنتيجة حتى الآن هي فشل المبادرة الذريع في منافسة (فتح-حماس) على قيادة وتوجيه الشارع الفلسطيني، ومؤخرا يبدو بأن ثمة استيعاب لهذه المعادلة، ولذا رأينا المبادرة تخوض وفق المتاح والممكن انتخابات المجالس المحلية في الضفة الغربية، وقد تتحالف مع فتح -التي يفترض بأنها تطرح نفسها بديلا عنها أو منافسا لها- في بعض المواقع أو تقبل بعض الصفقات، وهذا لا يعيب المبادرة كحزب سياسي يسعى لتحقيق مكاسب ومواقع، ولكن هذا يجعلها تماما خارج فكرة البديل أو التيار الثالث، كما قدمت نفسها، بل هي حزب من الأحزاب الصغيرة التي لها حصة في الخريطة السياسية تسعى لتعزيزها ولو بالتحالف الجزئي مع طرف اعتبرت نفسها منافسا له أو نافسته فعلا في مرحلة سابقة.وأكرر فكرة أن ما حصلت عليه المبادرة مقارنة مع عمرها الزمني هو شيء كبير ويسجل لها كنجاح لا يستهان به.وفي المقال القادم سأتحدث عن مزايا وإيجابيات المبادرة، وعن السلبيات، كي تتضح أكثر صورة الفشل أو عدم القدرة لدى المبادرة لمنافسة القطبين.،،،،،،،،،،،،،الثلاثاء 5 ربيع الأول1440هـ ، 13/11/2018ممن قلم:سري عبد الفتاح سمّور(أبو نصر الدين)-جنين-أم الشوف/حيفا-فلسطين

  4. #4

    رد: هل نحن بحاجة إلى تيار ثالث؟! *

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سري سمّور مشاهدة المشاركة
    تماما الطليعة، هذه هي ...وهذا القسم الثاني من مقالتي، رأيك يهمني دوما أخي مصطفى:
    المبادرة الوطنية:وجود في الساحة وإخفاق في المنافسة


    حياك الله اخي سري
    ومعذرة على التأخر في الرد فحتى مقالتي يوم الجمعة للآن لم أأنشرها علماً أنها مكتوبة مشغول قليلاً
    ابقيت على ردك على تعليقي الأول وعنوان مقالتك الثانية لأن ردي سيكون من خلال ردك:
    تماماً الطليعة، هذه هي ...
    مادمنا اتفقنا على الطليعة فإن المبادرة الوطنية وكل المسميات الفلسطينية بما فيها مَنْ أطلق الطليعة وتمثل صفات وفكر الطليعة ..
    كلهم نخبة الآن، والعمل النخبوي أثبت فشله لأن فكر النخبة وإن كان ظاهره ~أنه فكر وعقيدة الجماهير مثلاً كما هما حركتي حماس والجهاد
    إلا أن صفات عناصرها ليست صفات الطليعة التي تمثلها الجيل الأول لحركة الجهاد وكان فكرهم وممارستهم من أهم أسباب تفجير انتفاضة عام 1987
    ولا فكرهم الحالي وأسلوب عملهم وسياستهم فكر وأسلوب عمل وحياة وممارسة الطليعة، لذلك مع أن ظاهرهم أن لهم قاعدة جماهيرية إلا أنها قاعدة حزبية وليست شعبية
    قاعدة من الفئة المتنتفعة المستفيدة والمطبلة المنقادة بلا وعي ولا فهم وفقط الانتماء الجزبي الأعمى أو الفائدة إلا ما رحم ربي منهم الذي لديه قناعة ومخدوع
    المبادرة ومصطفى البرغوثي صعد على إرث حيدر عبد الشافي .. والفكر الشيوعي واليساري فشل في أن يكون فكر جماهيري فضلاً عن أنه يخالف عقيدة الجماهير
    فيبقَ أسير التنظير مهما حاول أن يتظاهر بقربه من الجماهير مثله مثل غيره ...
    وفي الوقت نفسه المبادرة وعلى رأسها البرغوثي يؤمنون بما يسمونه السلام مع تلعدو الصهيوني وإن كانوا يعترضون على طريقة فتح والسلطة في إدارة المفاوضات فلا يختلفون عنهما في نظر وحس الجماهير لأن اختلافهم لم يحقق أي تغيير في الواقع
    أما أنهما مع المقاومة ولكنهما يختلفوا مع حماس في طريقة مقاومتها ذلك أيبضاً لا يجعلهم متميزون عن غيرهم لأنهم يؤمنون بالمقاومة السلمية على طريقة أبو مازن ..
    فالجميع سواء ...
    نريد فكر وممارسة ووعي طليعي ...
    وللحديث بقية
    تحياتي

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-27-2017, 03:40 AM
  2. بحار الموحّـــد
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى الشعر الطبي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-27-2013, 07:38 PM
  3. خادم الحرمين ثالث أقوى الشخصيات تأثيراً في العالم عام 2010
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المآثر والمنجزات.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2010, 08:27 AM
  4. القطريين ثالث اغنى شعب في العالم
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 08:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •