يا غير مسجل الفرق مابين الشخصية الافتراضية والحقيقية!!

[ميسم الحكيم]

ذهبت والدة سامي إلى السوق فبكى شوقا لها وتعلقا، ففتح والده السكايب ، بعد إيعاز الأب لها، ليتواصل ابنها معها فقد غابت كثيرا، لكنه استمر في البكاء فهو لم يعِ أن من يكلمها هي والدته ذاتها...
من هنا نبدأ موضوعنا...
الشخصية الافتراضية والحقيقية..
نتقابل مع بشر كثيرون في الانترنيت..لكننا نخاطب عقلهم وروحهم ونعتقد أننا فهمناهم..
ولو تسنى لنا مقابلتهم لتبين لنا خصالا لا نجدها في العالم الافتراضي..
كلغة الجسد، وملامح الوجه ، نبرة الصوت..معاملتهم في الفلس والدرهم...
هي من تعطي البعد الشخصي الحقيقي..وقد تكشف أمورا هامة تجعلك تعدل نظرتك تماما وتغير فكرتك ..
ومن ناحية أخرى:
قد تجده منطلقا في الحديث في الواقع ووجها لوجه، وعندما تنتقل معه افتراضيا يثقل خطه ويتجمد...ويتغير سلوكه!! عجيب
لكن الانتقال في العلاقات الاجتماعية من عالم الافتراض للحقيقية، أمر أكثر صعوبة لاكتشافك مالم تعرف..
أما العكس فهو أسهل،فأنت عرفته ككل كشخصية من لحم ودم، ثم انتقلت معه لعالم الافتراض..
مثال:
هناك فرق مابين ممارسة العمل كذكر يساعد إخوته البنات في عمل المطبخ ، وبين ذكر يأمر وينهي من بعيد...
ماسبب المثال:
هو أن من يقترب من الشخصية ويفهمها بدقة بين الواقع والافتراض أمر، وبين عالم الافتراض فقط..هي فكرة ناقصة تماما، لايكملها غير الواقع، لذا فمخطئ من يقول:
هما عالمان متماثلان..
ونقول: متماثلان كخصال بشرية عامة، ولكن كعلاقات اجتماعية ..هناك تحفظ حولها..
نعم:
هناك فرق كبير مابين أن تتعرف على الشخص من قريب أو من بعيد.
يكفي أن تتخيل، انه لو احتجت لهؤلاء الافتراضيين في الظروف الصعبة، قد لاتصل اليهم ولايصلوا إليك، وهذه وحدها تحتاج وقفة تأمل.... وربما كشفت تلك الظروف مالم تتوقع..
وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب:
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من منكم يعرف فلان؟ فاجابه احدهم وقال: انا، قال له عمر بن الخطاب: هل عاشرته في سفر؟ قال له:لا قال له: هل عاشرته في تجارة؟ قال له: لا قال له:اذن انت جار له. قال له:لا قال له:اذن رايته في المسجد يقوم ويرفع راسه .قال له:نعم قال له:اذن انت لاتعرفه.)
وللحديث بقية
ميسم 3-7- 2016

[غالب الغول]

كل الذي قرأته في المشاركة السابقة يقع في بوتقة العالم الافتراضي , فالعقل السليم في الجسم السليم , ويستطيع الإنسان معرفة اخيه الإنسان بجميع الوسائل حتى ولو لم ير ملامحه , فهناك الذكاء والحدس والنظر عن بعد والتحليل المنطقي والتخيل والعواطف من خلال الأساليب ,فالرجل المعطاء , وليس الذكر المعطاء نعرف خيره من خلال كتابته , ونعرف صدقه من خلال تجاربنا معه , ومن لم يعرف الناس بعد عشرة طويلة فذاك من الغباء , والرجل الشرير يُعرف من خلال أسطره , ألم نسمع المثل القائل ( قلبك دليلك ) فالقلب ولغة الكتابة , وجميع الأساليب السابقة ترشدنا إلى المعرفة بالشخص سواء أكان افتراضياً أو كان واقعياً , , تحياتي .

[شآم الخاني]

شكرا ياميسم على مواضيعك المميزة وجزاك الله خيرا

[راما علي]

موضوع يحث القارئ على توسيع الأفكار , شكراً لكم

[سعد عطية الساعدي]

تحياتي أخت ميسم

قبل أن نخوض في العالم الافتراضي ومتعلقات الموضوع تحديدا علينا أن ننظر الى حقيقة مفهوم الافتراض بعموميته كعالم وجزئيته كجانب مهم من علم الاحتمال المستقرأ

فنقول ؛

أن الآفتراض بعمومه وجزئيته هو مستنتج من الواقع الحقيقي تصورا أو تخيلا حتما لكي نخرج الافتراض هذا عن اليوتوبيا أو التخيل المصطنع والخيال المفرط المركب تركيبا عشوائيا لم يكن اعادة صور أو تصورصور لها نسبة من الواقع والحقيقة

وعليه الافتراض هو عموما في العلم الاجمالي ولا يخرج عنه كونه مستقرأ رياضيا من أجل ترتيب أولويات الحصول أو الحدوث حقائقيا - وهذا يمنع من جعل الافتراض في حقيقته كمفهوم من اليوتبيا وكل ما لا يمت للواقع بل مجرد تخيلات مركبة على غير حقيقتها الواقعية المعلومة أو المتوقعة كونها لها صلة بالواقع

أختي العزيزة الفرق بين الاستقراء والاستنباط هو مدى قيمة الاستناج ونوعية العلم المستند عليه وكذلك مدى يقينية مصادره 0 وكل ما يدل في الاستقراء هو في العلم الاجمالي أي عدم حصول كلية اليقين ولا يخرج عن الحقيقة وأما كل ما يدخل في الاستنباط هو في العلم الحصولي كونه يقينيا - والقواعد العقلية المنطقية بينت وحددت حكم كل من الأستقرء والاستنباط وهوحكم معكوس فيما بينهما من حيث تطبيق حكم الكليات والجزئيات

وما ذكرتيه في متن الموضوع والأمثلة التي ذكرتيها هي صحيحة مطابقة لجانب من جوانب الموضوع وملائمة له بحدود ما صورتيه ولو أبتعدنا به أكثر نجده له أسبابا ومتعلقات يمكن النظر فيها ومن خلال ما ذكرناه لو أردنا التوسعة والدقة

شكرا لك وعلى ما طرحتيه كونه موضوعا دقيقا يحرك مكامن الذهن

تحياتي أخي الفاضلة

سعد عطية الساعدي

[ذيبان]

تحياتي أخت ميسم

قبل أن نخوض في العالم الافتراضي ومتعلقات الموضوع تحديدا علينا أن ننظر الى حقيقة مفهوم الافتراض بعموميته كعالم وجزئيته كجانب مهم من علم الاحتمال المستقرأ

فنقول ؛

أن الآفتراض بعمومه وجزئيته هو مستنتج من الواقع الحقيقي تصورا أو تخيلا حتما لكي نخرج الافتراض هذا عن اليوتوبيا أو التخيل المصطنع والخيال المفرط المركب تركيبا عشوائيا لم يكن اعادة صور أو تصورصور لها نسبة من الواقع والحقيقة

وعليه الافتراض هو عموما في العلم الاجمالي ولا يخرج عنه كونه مستقرأ رياضيا من أجل ترتيب أولويات الحصول أو الحدوث حقائقيا - وهذا يمنع من جعل الافتراض في حقيقته كمفهوم من اليوتبيا وكل ما لا يمت للواقع بل مجرد تخيلات مركبة على غير حقيقتها الواقعية المعلومة أو المتوقعة كونها لها صلة بالواقع

أختي العزيزة الفرق بين الاستقراء والاستنباط هو مدى قيمة الاستناج ونوعية العلم المستند عليه وكذلك مدى يقينية مصادره 0 وكل ما يدل في الاستقراء هو في العلم الاجمالي أي عدم حصول كلية اليقين ولا يخرج عن الحقيقة وأما كل ما يدخل في الاستنباط هو في العلم الحصولي كونه يقينيا - والقواعد العقلية المنطقية بينت وحددت حكم كل من الأستقرء والاستنباط وهوحكم معكوس فيما بينهما من حيث تطبيق حكم الكليات والجزئيات

وما ذكرتيه في متن الموضوع والأمثلة التي ذكرتيها هي صحيحة مطابقة لجانب من جوانب الموضوع وملائمة له بحدود ما صورتيه ولو أبتعدنا به أكثر نجده له أسبابا ومتعلقات يمكن النظر فيها ومن خلال ما ذكرناه لو أردنا التوسعة والدقة

شكرا لك وعلى ما طرحتيه كونه موضوعا دقيقا يحرك مكامن الذهن

تحياتي أخي الفاضلة

سعد عطية الساعدي

ماأدري غن فهمت ..فقد تهت في التفاصيل، لكن مافهمته، هو أن أصل الافتراضي واقع صار متخيل في عالم الافتراض....
بكل الأحوال اتفقتما ولم تختلفا عموما على الفكرة.