نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيياسيدي

إنا عبيدك لاتضنّ بموتنا
وارفع سماءَ اليأسِ إذ نأتيكَ من صوبِ القبورِ ...
مرددين إلى الآبد.
ياواحدا أنتَ القويُ ...
وياأحد.

ياسيدي

قد غررَ البستانُ في نزقِ الورودِ.....
فوسوست من عطرها.
هم صبيةٌ لم يدركوا
عفن الجذور بأرضنا الجدباءَ....
من عهد الزبد.

ياسيدي

خرج المصلون الدعاةُ من المساجدِ....
يشكرون الله للأمطارِ...
> قالت نشرةُ الأخبار في أبواقكم<
فلمَ
مدافعكم تصوبُ سحرها
نحو البلد.

ياسيدي

الجوعُ مأذنة الصراخِ وقوتنا
حريةٌ
لو شاءت الأقدار نأكلُ لحمنا
ونسف من وجعِ الصدور مأتما
تذكي الحياة وتحصد الإعصار...
من لبّ المسد.