سبحان الله فيما طرحت من علم الله عز وجل من محكم تنزيله .. اخي الكريم بقلمكم الجميل ومعرفتكم التي نسأل الله عز وجل ان يبارك فيها فحضرتكم تقدمونها لعقول المستقبل لمن نأمل منهم خيرا كثيرا ربما تضمد جراحات الامة الحالية وتسعفها نحو مسيرة العلم والتعلم ... اخي الكريم ان الاسلوب القصصي نوع معرفي ركز عليها القران الكريم بالتواصل وايصال المعرفة ونوع من التأثير على العقل الباطن فهي تدخل له بطريقة استرخائية ترسخ للمعلومة وتساهم في ربط المعلومة بالمعرفة الحالية والسابقة وتساهم في توسيع مدارك الخيال .. وتثير انفعالات الدفء مع حكايات الجدة وليالي الشتاء فتنشط ذكريات الامان النفسي .. القصة ادب معرفي وذهني ينقل صور الثقافة وخاصة ما نريد تقديمه بطريقة رمزية ... لان العقل من اهتماماته خاصة لتحفيز التفكير الاسلوب الرمزي والقصصي ...
اخي الكريم انا سيدة في منتصف العمر ... اي عمري نصف قرن .. ربما كتبتها لصغير ولكني مجرد قرأتي لها باسلوبكم الواضح البسيط سالت فورا لماذا ما الحكمة لو اني جئت بعمري بعد 50 سنة من رحلة الموت لاحفادي ورايتهم بهيئة اكبر مني سنا كجدتي فما هو رد فعلي ولماذا وما الاجابة ؟؟؟ فكأني تخيلت اول شيء ان لا حقيقة مطلقة لزمان الارض بل علي برمي ساعتي التي خدعتني ... فهو زمان نسبي وان الله فوق كل شيء يمنعه او يعطيه كنار النمرود التي تعطلت عند نية السوء منه لحرق سيدنا ابراهيم عليه السلام ..
ثم تخيلت لماذا اموت 100 سنة واعود لهيئة 50 سنة ...؟؟ فكان القضية الحية ان ماتت اصواتها وغابت بمقدار قرن ...ظهرت من جديد بطريقة نشطة ومتحركة .. خروجا من اليأس
جزاكم الله عنا كل خير وبارك في جهدكم لكم منا كل احترام وفخر وفاء الزاغة