.........جيشُ غزّة بدر (1).......

[عبدالوهاب موسى]

.........جيشُ غزّة بدر (1).......
دمـوعُ السعادة ِبـى تنهمرْ
لنهضة ِهِمّةِ جيش ِالقمـــــــرْ (2).
فهذى بقايا رعاع ٍيهودٍ
ترومُ انتكاسا وتبغى الكــــدرْ.
أُهنئُ كلَّ جبان ٍ لئيـم ٍ(3).
بفوز ِالشهيد ِالبـهّى الأغــــرْ.
ألا أيها االجيشُ جدْ بالعطاءِ..
وسر فى صمود ولا تستقـرْ .
وهل تستعيد حكايا العتابِ..؟!
وهل أجدى عُتبٌ بمن قد غدرْ؟!.
وللخانعين العلاجُ اقتتالٌ
فقد خاصمتهم ثيابُ الخفـرْ (4).
همُ الرافضون لأمر ِإلهٍ:
(..أعدّوا..)جيوشاً ليوم ٍعسرْ.
فهيّا لنجنى رؤوسَ شعوبٍ
بغالا حميرًا خِرَافــًا بقرْ!!.
فقد فزّعتها ذئابُ اليهودِ..
بها الجبنُ عارٌ لمن يدّكرْ!.
بهم نارُجُبْن ٍتذيب ُالقلــــوبَ..
تحـــــرّقُ فيهم سماتِ البشـرْ .
فإن لم يكُفُّوا عن الجبن يومًا
سنعرضُهـــا فى مـــزادٍ خســرْ .
سنـُعطى نقــــودًا لمن يشتريها !
يجنّبُ منها الشعوبَ الخطـــرْ .
وإن قطـّعتْ فى مـــــــــزادٍ حبالا ً
ذئابُ الجبـال ِ لها تنتظـــرْ .
وأكفانـُهم من قماش ِ الجوال ِ..
ولن يستحقــوا قِصارَ السورْ.
ألا أيها الجيشُ جُــــدْ بالجهادِ..
دماءُ الشهيد ِكمسْكٍ عَطِرْ .
ألا أيهـا الجيش ُأنت الحماسُ..
أتخشى انهزاماً سيجنى العَوَرْ.؟!
فأنت الشجاعُ ملكتَ قلوبًا
وأنت الجليسُ بنن ِالنظــــرْ .
فسرْ فى دروبِ الكــرام ِجِهارًا
فقـد هيّأتك أكــفّ ُ القــــدرْ.
وما بين كافٍ ونون ٍ حياة ٌ
بثــوبِ فنــــاءٍ ولاتستمــــرْ!.
فكلّ ُ مكان ٍ يضمّ ُ شهيدًا
منىً للقلـــوبِ بــــه تنجبرْ.
وكلّ ُ زمان ٍبه النصرُ عيدٌ
به الفرحُ عَمَّ ولا ينحصرْ.
وقد صُغتُ بيتَ القصيــدِ فريدًا
يصُبّ ُ الثباتَ يجُبُّ الخــَـــوَرْ
على نهج ِ (سارية ٍ) إنْ خطوتمْ
سنجنى قطوفَ نداءِ (عمر)ْ.
===============1- جيش ُبدر: تيمنا بنصر المسلمين فى موقعة بدر.
2 -القمر:هى غزّة ُ الحبيبة وأهلها الأبطال.
3- تهنئةُ رؤوس الشعوب:حكامها وهى تبكيتٌ لهم وتنكيتٌ منهم
4-الخفرُ:الحياءُ .

[غالب الغول]

أشكرك يا أخي بيرم , لقد تأثرت بأبياتك وهاجت شاعريتي وبسرعة بهذه الأبيات المتواضعة .


ألا أيها الخصم ذقْ ما جنيتَ
من العار في السلب أين المفرْ ؟
فلسطين تبقى لشعب الأباة
وأنتم رعاعٌ بوادٍ صقرْ
فتيهوا بأرض الشتات ذلولاً
سيأتيكمُ الغد شؤم القدر
وأشبال غزة عاشوا كراماً
ومن مات منهم شهيداً زأر
وأنتم أرانب هذا الزمان
فمن ذا سيخشى جباناً عقرْ
فليس تخاف من القصف روح
لها الجنتين مصير عطرْ
فطفل الحجارة يقبض ناراً
ويحمل إيمانه بالصدرْ
فما كان يوماً يهاب عدواً
وما كان إلا شجاعاً أغرْ
وأنتم تخافون من صوت ضفد
ع بين الرمال بقاع ٍ قذرْ
ونحن نحاربكم كل حين
وأنتم تلوذون خلف الجدرْ
فذوقوا عذاباً ليوم الجحيم
وشعبك غزة ها ينتصر

[فاتن علي حلاق]

جيش بدر يكبر في قلوبنا...وقلما يخرج إلينا بقوة......
كان لله في عوننا جميعا.