عندما أستيقظ أرتدي أفكاري كلها...أحاول أن أكون على إستعداد...
مسرورا أن أفتح الباب لكل طارق يطرق بابي أو يقترب منه وأحسن بخطواته...
وأشعر بلحمي يتكون شيئا فشيئا...وعضلاتي بحاجة الى أن تتحرك...
هل الشيء السيء في نفس الإنسان يتحقق في ذاته لأنه إنسان...
ثم نعود الى حقيقة الحياة...تثقيف العقل...بحاجة الى تثقيف القلب...
في هذه الحالة سوف تكون هناك ثقافة حقيقية في الحياة...
وهل علينا أن نلون أنفسنا حتى ننطلق الى الحياة...
علينا أن لا نلوم يوما من الأيام حياتنا وخاصة في هذا الزمن...
اليوم الجيد يعطيك السعادة....
اليوم الغير جيد يعطيك خبرة في الحياة...
الحقيقة يا صاحبي اليومين مهمان في حياتك....
ومتى رأيت في وجهك أول إبتسامة حقيقية..
وفي ذات كل واحد منا شجاعة...وشجاعة حقيقية...
وإن تكون مهزوما فعليك أن تقول للعالم أنا من جديد هنا...
أمام المارة تقف...هذا الرجل تعرفه فيبتسم في وجهك...
وهذا الإنسان يمر بك ولا يهتم لأمرك...ولست غريبا عنه؟؟؟

والحقيقة الإنسان كالشجر...
هذا متواضع نحبه...ونفهم أن العيون التي يحملها كأغصان الشجر...
وكأشعة الشمس تنشر الحب و الدفء لكل البشر...
وهذا كائن متكبر حتى الآن لم يدرك أنه يمشي والشمس تحرق جلده...
نحن نعلم أن الاتجاهات أربعة...
والواقع أننا كلنا نعود من نفس الشارع الذي جئنا منه...
وكلنا نحمل شكا في ذواتنا...وقلقا في أرجاء جسدنا...
لأننا في الواقع لا نرى ما يجب أن نراه...
ولأننا دائما نفكر بالهروب الى الوراء ذاتيا...

والمؤلم أننا نستسلم للرهبة... ونموت على أعتاب الدهشة...
فينا يعيش خيط الزمن الممزق... من الصعب أن نفهم ذلك...
وحتى نفهم كل الأبعاد ...علينا أن نكون في منأى عن كل البشر...




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي