أنتــم الباقـــون

اليوم صباحاً عثروا عليه ميتاً في دكانه..
كان رجلاً لا يكف عن التحدث في السياسة.!
وعلى الرغم من كل المحاولات، أبت ذراعه اليمنى المتيبّسة أن تنطوي إلى جناحه، فأفتى شيخ القرية أن يغسّلوه ويكفنّوه ويدفنوه على تلك الصورة..
صرخت زوجته بلوعة:
- مع السلامة يا عمود بيتي.. ثم أردفت:
- انظروا، إنّه يودّعنا ويلوّح بيده..
قال فتى كان يرافق الموكب:
- إنّه يرفع إصبعه في وجوهنا..
ع.ك