عندما حضر أبو ذر...
ماكنت أدري أنني أحادثه منذ زمن وأنه كان قريبا جدا...
ولاكنت أدري أن لاأحد رآه مثلي...
أيقظتني جمرة عتابه...وألهمتني حرفة عذابه...
خط مستقيم جارح مابرحه...
ماكنت أدري أن مسوحه باتت ردائي...ونداؤه دوائي..
أيقظ في نفسي خفوت المفاجأة..
ونوم الوحشة...وقذف العجب..
ماكنت أدري أنه هو هو..وأنا أنا...
ولأن ذئاب الليل مانامت بعد...سأحمل الراية وحدي...ولن أنادي على أحد...
لأن الأخيار الفرسان يجب يحملوها معنا...
ريمه الخاني 30/9/2013