قصيدة الشاعر أبو رائد عن الغدير كتبها بعدما طلبت منه كتابتها ....
إن جفاكَ النـوم إذهـبْ للغـديــــرْ.=واسـكبِ الآهاتِ في صوتِ الخَريـرْ
عــلّــها تجــري الـى بـسـتانـهــا=في سـكون الليل تشــكو(يا غديـــرِْ)
لـو تجلّتْ إنها شــمـسُ الضّـحى=والصـبـايـا أنجـُمـاً صُغْـرى تصــيـر
أو أبـانتْ وجهـهـا ذاتُ السّــــنــا=ينطفــي فـي نــورهِ الـبـدرُ الـمـنـيـــر
إن مشتْ في الروضِِ يحنو زهرُهُ=نحـوهــا يشْــــتــَمُّ ريـّــانَ الـعـبـيـــــر
وَيْحَ شِـعْري لا يجاري وّصْفَها=آيـةٌ في الحُسْـنِ جلاّها الـــقـــديـــــر
ظـبــيـةْ الـوادي تُحيـّيــكِ الحـيــاةْ=ارْفـِقـي بـالـقـلـبِ قــدْ أمسـى أســـيــر
وامســــحي أحــزانــهُ فـي لـفـتــةٍ=تُـرْجـِــعُ الأفـــراحَ للـقـلـبِ الكســيـــر
يـا رعـاكِ اللهُ ردي لـي النـُّـهــى=صِــرْتُ لا أدري الى أينَ المَـســيــر
لـيسَ كالظَّمْيـانِ يـدري ســرَّهـا=دُسّـَــهُ ( الظمـيـانُ ) فـي عُـمْـقِ الـغـديــــرْ
وبعدها بفترة اهداني الشاعر الاخ والصديق زياد بنجر قصيدة شفاعة جميلة ورقيقة عن الغدير
بـات الجريـح كطائـر=غَرِدٍ على أغصان أيك ِ
أوراقـه تحنـو عليـه=.. و قد توهَّم راحتيك ِ
يلقي اللحون بمسمعيـك=.. لترمقيه بناظريـك ِ
و يرى الورود كوردتيك=.. و شدوه شوق إليك ِ
أنا ما أسفت أسىً عليه=.. بقدر ما أسفي عليك ِ
ظمآن جاءك بالقلائـد = ِ.. يا غدير فمـا لديـك
نقل ظميان غدير