منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    حقيقة الهيكل المزعوم في القرآن (الحلقة العاشرة)

    حقيقة الهيكل المزعوم في القرآن (الحلقة العاشرة)
    مصطفى إنشاصي
    8 ـ قصة الهيكل المزعوم في القرآن
    إن الله تعالى علام الغيوب الذي بين لنا في كتابه العزيز معالم الصراع العامة وأهم قضاياه، قد ذكر لنا حقيقة ما بنياه نبييه داود وسليمان، ولم يتركنا أو يترك الباحثين عن الحقيقة دون هدى في ذلك، فقال تعالى عن مكان عبادة داوu ومواصفاته البنائية والمعمارية: ï´؟وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب. إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْï´¾ {صّ:21،22}.
    وقد ذكر الإمام القرطبي الفرق بين المحاريب والقصور عند تفسيره لقوله تعالى: {يَعْمَلُونَ لَهُغ¥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَـظ°رِيبَ وَتَمَـظ°ثِيلَ وَجِفَانٍ كَظ±لْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّظ°سِيَـظ°تٍ ،ظ±عْمَلُوغ¤ا ءَالَ دَاوُغ¥دَ شُكْرًا، وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ ظ±لشَّكُورُï´¾ {سبأ:13}. فقال: المحراب في اللغة: كل موضع مرتفع. وقيل للذي يصلَّى فيه: محراب؛ لأنه يجب أن يرفع ويعظّم. وقال الضحاك: ï´؟مِنْ مَحَارِيبَï´¾ أي من مساجد. وقال أبو عبيدة: المحراب أشرف بيوت الدار[i]. وقال الإمام الطبري: هي جمع مـحراب، والـمـحراب: مقدّم كل مسجد وبـيت ومصلى، وقال مجاهد: هو بنـيان دون القصور[ii]. وقال الإمام ابن كثير: أما المحاريب فهي البناء الحسن، وهو أشرف شيء في المسكن وصدره. وقال الضحاك: هي المساجد، وقال قتادة: هي القصور والمساجد. وقال ابن زيد: هي المساكن[iii]. وقال النسفي: أي مساجد أو مساكن[iv]. وقال الألوسي: وقيل ما يُصعد إليه بالدرج كالغرف، وقال مجاهد: هي المساجد سميت باسم بعضها تجوزاً على ما قيل، وهو مبني على أن المحراب اسم لحجرة في المسجد يُعبد اللـه تعالى فيها أو لموقف الإمام[v]. وقال صاحب (روح البيان) في "القاموس": المحراب الغرفة وصدر البيت وأكرم مواضعه ومقام الإمام من المسجد والموضع ينفرد به الملك فيتباعد عن الناس انتهى. وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس ثم لما اتخذت المساجد سمي صدرها به. وقيل: بل المحراب أصل في المسجد وهو اسم خص به صدر المسجد وسمي صدر البيت محراباً تشبيهاً بمحراب المسجد وهذا أصح انتهى[vi].
    وفي معنى قوله تعالى: ï´؟إذْ تَسَوَّرُوا المِحْرَابَï´¾ قال الإمام القرطبي (الجزء الخامس عشر:164): وقد أتوه من أعلى سوره. يقال: تسوّر الحائط تسلّقه، أي علوا ونزلوا عليه من فوق المحراب؛ قالـه سفيان الثوري وغيره. والمحراب هنا الغرفة؛ لأنهم تسوّروا عليه فيها؛ قالـه يحيى بن سلام. وقال أبو عبيدة: إنه صدر المجلس، ومنه محراب المسجد. لأنهما أتياه ليلاً في غير وقت دخول الخصوم. وقيل: لدخولهم عليه بغير إذنه. وقيل: لأنهم تسوّروا عليه المحراب ولم يأتوه من الباب. وقال الطبري (الجزء الثالث والعشرون:89): دخلوا عليه من غير باب المحراب والمحراب مقدّم كل مجلس وبيت وأشرفه. كما قال ابن كثير (الجزء السابع:51): إنما كان ذلك لأنه كان في محرابه وهو أشرف مكان في داره، وكان قد أمر أن لا يدخل عليه أحد ذلك اليوم فلم يشعر إلا بشخصين قد تسورا عليه المحراب أي احتاطا به يسألانه عن شأنهما. وقال النسفي (الجزء الرابع:56): تصعدوا سوره ونزلوا إليه، والسور الحائط المرتفع، والمحراب الغرفة أو المسجد أو صدر المسجد. وقال البروسوي (روح البيان، الجزء الثامن:2): يقال: تسور المكان إذا علا سوره وسور المدينة حائطها المشتمل عليها. وقد يطلق على حائط مرتفع وهو المراد هنا. والمراد من المحراب البيت الذي كان داود عليه السلام يدخل فيه ويشتغل بطاعة ربه. قيل: كان ذلك البيت غرفة وسمي ذلك البيت محراباً لاشتمالـه على المحراب على طريقة تسمية الشيء بأشرف أجزائه.
    في ضوء أحد معاني المحراب في اللغة، وما قاله المفسرون: فإن محراب داود u قد يكون مكان عبادة خاص به u في بيته، أو قد يكون صدر المجلس في بيته أيضاً الذي عينه ليستضيف فيه الخصوم أثناء نظره وقضائه في خصوماتهم. وفي الإجمال هو مكان خاص في بيت داود u ولم يكن أبدأً معبداً عاماً لكل اليهود. فلو كان المحراب معبد عام لليهود أو (هيكل) كما يزعمون لَمَا تفاجأ داود بهما أمامه ولكان شعر بقدومهما قبل أن يفاجئاه بوصولهما إليه الذي أفزعه.
    أما عن (هيكل) سليمان u فقد أخبرنا الله تعالى أنه لم يبنِ (هيكلاً) ولكنه بنى صرحاً، والفرق بين الهيكل والصرح كبير، ذلك أن الهيكل يقوم على أعمدة ويستوي مسطحاً كمعابد الفراعنة والبابليين وبلعبك، أما الصرح فهو دائري عمودي كالمئذنة. قال تعالى: ï´؟قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرï´¾ {النمل:44}.
    لا بد لنا من وقفة هنا مع معنى الصرح كما توقفنا مع معنى المحراب، لنصل إلى أدق المواصفات الخاصة بالصرح، حتى نعرف إن كان ما بناه سيدنا سليمان u (هيكلاً) أم صرحاً، لأنه هناك اختلاف كبير بين البنائين في التصميم المعماري والمواصفات الفنية. قال القرطبي (الجزء الثالث عشر:208): ... كما قال: تَحسِب أعلامَهنّ الصُّروحَا. وقيل: الصَّرْح الصَّحْن؛ كما يقال: هذه صَرْحة الدار وقاعتها؛ بمعنًى. وحكى أبو عبيدة في الغريب المصنف أن الصَّرح كل بناء عال مرتفع من الأرض، وأن الممرد الطويل. من قولهم: لبن صريح إذا لم يَشُبه ماء؛ ومن قولهم: صَرَّح بالأمر، ومنه: عربي صريح. وقال النسفي (الجزء الثالث:312): أي القصر أو صحن الدار. وقال الألوسي (الجزء الثالث والعشرون:208): وقال مجاهد {ظ±لصَّرْحَغ–} هنا البركة. وقال ابن عيسى الصحن وصرحة الدار ساحتها. وقال البروسوي(الجزء السادس:353): ظنت أنه ماء كثير بين يدي سرير سلميان.
    أما محمد طاهر بن عاشور صاحب "التحرير والتنوير" فقد كان أكثر وضوحاً في ذكر مواصفات الصرح الذي بناه سليمان u، خاصة عندما ربط بين البناء وحال الدخول إليه، وذلك ما سيأتي معنا عند ذِكر المواصفات الفنية للصرح، فقال: والصرح يطلق على صحن الدار وعَرصتها. وذِكر الدخول يقتضي أن الصرح مكان له باب. وفي سفر الملوك الأول في الإصحاح العاشر: فلما رأت البيت الذي بناه. وحكاية أنها حسبته لجة عندما رأته تقتضي أن ذلك بدا لها في حين دخولها فدل على أن الصرح هو أول ما بدا لها من المدخل فهو لا محالة ساحة مَعْنِيّة للنزهة فرشت بزجاج شفاف وأجري تحته الماء حتى يخاله الناظر لُجّة ماء[vii].
    سبق القول: أنه لا يوجد في القدس مساحة جغرافية تتسع لتلك المواصفات والمبالغات التي تحدث بها اليهود عن (الهيكل المزعوم)، وتتضح الصورة أكثر عندما نعلم أنه هناك فرق شاسع بين المساحات التي تقام عليها الهياكل ومساحة الصروح، فـ{مواصفات الصرح البنائية تتضح عند الفراعنة، فالفراعنة كانوا يملكون الهياكل ويملكون الأهرامات ولكن مع وجود الأهرامات والهياكل والمعابد، فقد طلب فرعون من هامان أن يبنِ له صرحاً ليطلع به على أسباب السماء ودروبها تعالياً في البنيان، لينظر إلى حيث يكون إله موسىu، قال تعالى: ï´؟وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَىï´¾ {غافر: 36،37}.
    فالصرح هو المئذنة وليس الهيكل، فكل الهياكل والمعابد في العالم يحيط بها المتسع من المساحات، كما تزدان مداخلها الفسيحة بالمدرجات. أما الصرح فإن الدخول إليه يكون مباشرة من فتحة الدرج الأسفل إلى فتحة الدرج الأعلى ثم صعوداً، وهذا هو ما فاجأ به سليمانu الملكة (الماجدة)، التي ورد اسمها في القرآن (بلقيس). فقد فوجئت بثيابها لتعلو عتبة الدرج على ما ظنته ماء، وهو أمر لا يتم في مداخل المعابد والهياكل ذات المساحات المتسعة، فأنت من على بُعد تعرف إن كان ما أمامك يشبه الماء في الساحة أو لا، إن الأمر هنا يختلف عن دخولك أي مئذنة في أي مسجد مع فارق البناء. فالمفاجأة كانت لحظة الدخول، ولعل باعث بناء الصرح ما كان في جند سليمان من طير، وما كان يرصده من حركة الريح التي تجري بأمره، وهذه قضايا رصد تتطلب مبنى عالي الارتفاع وبالذات في منطقة تتوازى جبالها كالقوس}[viii].
    هكذا يتبين لنا أن زعم اليهود عن (هيكل) سليمان لا يزيد عن كونه محض خرافة وخيال وليس حقيقة، ولكنهم اجتمعوا على باطلهم ويحاولون أن يجعلوا منه حقيقة، في الوقت الذي نحن تفرقنا فيه عن حقنا ونكاد نحوله إلى ماضي وتاريخ لا وجود له على أرض الواقع، فهل يدرك كل منا حجم الخطر الذي يتهدد أقصى الأمة وينذر بزواله عن وجه الأرض إذا لم تسارع الأمة إلى تصحيح خطأها، وتخرج عن صمتها واستسلامها وخنوعها وتهب للدفاع عنه؟!!.
    وما دام لا يوجد ما يزعمه اليهود أنه (هيكل) أو معبد بالمواصفات الدينية والمعمارية التي يتحدث عنها اليهود الصهاينة في هذا العصر، ماذا يوجد في التوراة؟! وعلى ماذا يدور كل هذا الصراع الدامي الذي يرفض فيه اليهود الصهاينة الصلح وأنصاف الحلول والتنازلات التي يُقدمها العرب للكيان الصهيوني من أجل إنهاء هذا الصراع؟! ذلك ما سنحاول أن نعرفه في هذا الفصل والمباحث التالية.


    [i] تفسير القرآن، أبو عبد الله القرطبي، دار الكتب العلمية، الجزء الرابع عشر، ص271.
    [ii] تفسير القرآن، ابن جرير الطبري، عدد المجلدات 30، دار المعرفة، 1990، جزء الثاني والعشرون، ص48.
    [iii] تفسير القرآن، ابن كثير الدمشقي، عدد المجلدات (8)، دار إحياء التراث العربي، الجزء السادس، ص440.
    [iv] تفسير النسفي، عبد الله بن أحمد النسفي، أربع مجلدات، دار النفائس، 1996، الجزء الثالث، ص465.
    [v] تفسير القرآن، الألوسي البغدادي، عدد المجلدات (30)، دار إحياء التراث العربي، الجزء الثاني والعشرون، ص631.
    [vi] إسماعيل البروسوي: روح البيان في تفسير القرآن، دار إحياء التراث العربي، 1985، الجزء السابع، ص271.
    [vii] التحرير والتنوير في تفسير القرآن، محمد طاهر بن عاشور، دار سحنون، تونس، 1997، الجزء التاسع عشر، ص275.
    [viii] مجلة الصخرة، أسبوعية، تصدر عن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالكويت، العدد (65)، بتاريخ 26/11/1985، ص20.


  2. #2
    أستاذ مصطفى شكرا لنشر الحلقة العاشرة ، وتوقفت عند مفهوم الصرح، ولو سالنا ماذا رات بلقيس او اين كانت اذن وماهذا الانهبار؟ معقول الامر كله مئذنه؟ ووردت في القران؟،بعض توضيح لو سمحت.ولك الشكر.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    أستاذ مصطفى شكرا لنشر الحلقة العاشرة ، وتوقفت عند مفهوم الصرح، ولو سالنا ماذا رات بلقيس او اين كانت اذن وماهذا الانهبار؟ معقول الامر كله مئذنه؟ ووردت في القران؟،بعض توضيح لو سمحت.ولك الشكر.
    شكراً لسؤالكِ أخت ريمة واندهاشك قد يكون مبرر خاصة وأن الصراع اليهودي على القدس ومحاولاتهم المستميتة لهدم المسجد الأقصى ةوتضخين أسطورة الهيكل المزعوم جعلت الكثير منا لا يتتبه وهو يقرأ القرآن أن القرآن الكريم لم يرد فيه ما يكذب تلك الأسطورة والخرافة اليهودية عن الهيكل! ولمزيد من التوضيح أقول:
    لا يعني أن مواصفات الصرح البنائية والمعمارية أنه شبيه بالمأذنة أن لا يكون فيه متسغ أكثر من مساحة المأذنة، ولكن المساحة تكون صغيرة وليست بمساحة الهيكل، لأن من مواصفات الهياكل البنائية والمعمارية والواقع الذي كانت عليه هياكل البابليين والمصرين وغيرهم أنه يتصف بالمساحات الشاسعة التي تحتوي على عدة أبنية كبيرة وواسعة أو بناء واحد كبير وشاسع وينقسم إلى أجنحة وأقسام متعددة، كما أن الهياكل تتخللها حدائث ومتنزهات أيضاً تكون كبيرة المساحة وليست صغيرة، وأن أي قادم إلى الهيكل من خارجه يستطيع تمييز أي شيء فيه عن بُعد قبل وصوله إليه ودون أن يتفاجئ به كما حدث مع بلقيس عند دخولها إلى صرح سليمان وقد يكون مقر حكمه وتجمع معه فيه حاشيته، ولضيق مساحة الصرح ما بين بوابته إلى مجلس سليمان والعرش لم تتمكن بلقيس من تمييز اللجة المصنوعة من القوارير و
    تفاجأت بها فحسبتها ماء فكشفت عن ساقيها.
    ذلك مقر حكم سليمان الذي يريد اليهود إعادة بنائه مكان المسجد الأقصى ويزعمون أنه كان هيكلاً وهو في الحقيقة كان بناء متواضع على مساحة صغيرة أسفله غرفة واسعة نسبياً تتسع لحاشيته ومستشاريه وفوقه بناء دائري على شكل مأذنة يصعد إليها ليتابع جنوده الذيي سخرهم الله له من الجن والإنسان والطيور والحيوانات وغيرهم ...
    أرجو أن تكون الفكرة وضحت وإن كان هناك شيء غير واضح أو فاتني شيء من أسئلتكِ أعيدي سؤاله وإن شاء الله أتمكن من توضيحه
    وتقبلي خالص تحياتي



المواضيع المتشابهه

  1. المسجد الأقصى في خطر حقيقي لتدميره وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2017, 09:33 AM
  2. عقيــدة (الهيكل) أو المعبد بعد داود وسليمان (الحلقة الخامسة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-22-2015, 12:55 PM
  3. (الهيكل) أو المعبد زمن نبيا الله داود وسليمان (الحلقة الرابعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-29-2014, 03:38 PM
  4. عقيــدة (الهيكل) أو المعبد زمن أنبياء بني إسرائيل إلى داود (الحلقة الثالثة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-29-2014, 03:13 PM
  5. ما هو الهيكل المزعوم ؟
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-20-2014, 11:43 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •