النشيد الوطني الإسرائيلي



بسم الله الرحمن الرحيم

هتكفاه بمعنى الأمل هو اسم النشيد الوطني الإسرائيلي الذي تمت كتابته على يد( نفتالي هيرتس إيمبر)،وهو شاعر يهودي من شرقي أوروبا. صدرت أول نسخة لهذه القصيدة في القدس عام 1886م، وعلى ما يبدو كتبه إيمبر خلال زيارته لـفلسطين قام بها عبارة لتضمنه مع الحركة الصهيونية. وفي سنة 1933 تبنت الحركة الصهيونية البيتين الأولين للقصيدة، بعد تعديلهم بقليل، نشيدا لها، حيث صار نشيدا وطنيا غير رسميا لدولة إسرائيل عام 1948.و في 2004 أعلنت الكنيست "هتكفاه" نشيدا وطنيا رسميا لدولة إسرائيل.


כל עוד בלבב פנימה
נפש יהודי הומייה
ולפאתי מזרח קדימה
עין לציון צופייה -

עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה בת שנות אלפיים
להיות עם חופשי בארצנו
ארץ ציון וירושלים.

كول عود باليڤاڤ پنيما
نيفش ييهودي هوميا
أولفاتيه مزراخ كاديما
عاين ليتسيون تسوفيا.

عود لو أڤداه تكڤاتينو
هاتكڤاه بات شنوت ألپايم
لهيوت عام خوفشي بأرتسينو
إيرتس تسيون ڤيروشالايم.

والترجمة هي

طالما في القلب تكمن،
نفس يهودية تتوق،
وللأمام نحو الشرق،
عين تنظر إلى صهيون.


أملنا لم يضع بعد،
أمل عمره ألفا سنة،
أن نكون أمّة حرّة في بلادنا،
بلاد صهيون وأورشليم القدس.


نشرت النسخة الأولى للنشيد بعنوان "أملنا"، وكان البيت الثاني فيها كما يلي:


עוד לא אבדה תקוותנו
התקווה הנושנה
לשוב לארץ אבותינו
לעיר בה דוד חנה.

عود لو أڤداه تكڤاتينو
هاتكڤاه هانوشاناه
لشوڤ لإيرتس آڤوتينو
لعير با داڤيد حاناه


أملنا لم يضع بعد،
الأمل الأزلي
أن نعود إلى بلاد آبائنا،
إلى المدينة التي نزل عليها داود.



كلمة المدينة التي نزل عليها داود" تشير إلى وصف مدينة أورشليم (أي القدس) في سفر إشعيا (29:1): "قرية نزل عليها داود"، ولكن عند جعل القصيدة نشيدا رسميا للحركة الصهيونية تقرر ذكر اسم مدينة القدس بوضوح.

أول سطر من المقطع الثاني "أملنا لم يضع بعد" ("עוד לא אבדה תקוותנו") شبيه بسطر من النشيد الوطني البولندي والذي يقول "بولندا لم تضع بعد" (Jeszcze Polska nie zginęła) مما دفع البعض إلى الإشارة إلى التشابه بين الصهيونية والحركة الوطنية البولندية.

اختار لحن النشيد شموئيل كوهن من بلدة ريشون لتسيون وقال إن مصدر اللحن هو أغنية شعبية مولدافية. هناك أيضا لحن تشيكي مماثل.

تلفظ كلمات النشيد باللفظ الأشكنازي للغة العبرية بالرغم من اختلافه عن اللفظ الإسرائيلي العادي.


أرجو أن أكون قد أفدتكم

تحياتى

نور الدين