النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن حتى مع الأقارب ..
المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلاً في الزواج ..
- المرأة العنيدة تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة سوف تربي زوجها وأهله ، وتنسى أنها إن فازت برأي أو بموقف فهي انتصرت بحمقها إلا انها تخسر قلباً كان يحبها ..
- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة ، هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتاً للأبد . والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها .
- من تجاربي في الاستشارات الزوجية ، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق وفشل حياتهن الأسرية والاجتماعية ..
أحيانا يتحامق الزوج ويغضب فيحلف على زوجته بالطلاق ألا تخرج من البيت اليوم مثلا فتعاند و تخرج ويقع الطلاق ..
وعادة ما تكون هذه المرأة العنيدة محاطة بقريبات مُعقَّدات يحرضنها على التمرد على الحياة الزوجية
أمهاتنا وجداتنا كنَّ أمِّيات غير متعلمات ولم يتزوجن عن حب وعشق مزعوم ومع ذلك فقد كان الطلاق في عصرهن أمراً نادراً لأنهن ملكن المرونة والحكمة بالتعامل مع ازواجهن ..
لقد كان الطلاق في عصرهن عارا كبيرا لا يلجأن إليه إلا عند استحالة الحياة الزوجية ووصولها إلى طريق مسدود وجحيم لا يطاق ..
وأما بعض الزوجات اليوم فأصبحت عندهن عبارة "طلقني" ولاتفه الأسباب منتشرة على ألسنتهن متأثرات بالدراما والمسلسلات ..
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى:
" لبثتُ قاضياً 27 سنة .. فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق"
منقول