من طرائف النظام السورى التى يخرج بها بين الفينة والأخرى عثوره على معمل لتصنيع الأسلحة وإلى هنا والخبر عادى فورش السلاح فى بلادنا المنكوبة بحكامها تتواجد تلك الورش بفعل أمن الدولة حيث يسمح بوجودها حتى يستعملها البلطجية حسب التسمية المصرية أو الشبيحة حسب التسمية السورية فيما يريد أمن الدولة وفيما يريدون هما اعتمادا على عملهم كمخبرين عند أمن الدولة
الطريف هو وجود طائرة استطلاع فى المعمل والمهم هو أنها تشبه طائرات الاستطلاع الاسرائيلية ومعها أدوات مراقبة وتجسس تشبه ما عند إسرائيل
والطرافة هو أن القوات والمخابرات السورية بجلالة قدرها لم تعرف بأمر طائرة بكاملها تتواجد على ارضها وهى تهمة للنظام السورى فيما لو كان ما يقوله صحيحا لأنه أهمل فى حماية حدوده وحماية أمن سوريا وهى جريمة يجب أن يعاقب عليها قادة المخابرات والأمن السورى ومعهم وزير الدفاع ومعهم المغفل الكبير بشار الأسد الذى ينام وهو آمن على حدود بلده .
النظام السورة يريد من وراء الخبر الاستفادة من عداوة الناس لاسرائيل فينقلب بعضهم على تأييده للمعارضة السورية لأنها تستعين بسلاح إسرائيلى وتعمل مع إسرائيل وهى تهمة طالما رددتها بعض الأنظمة القمعية فى المنطقة ضد معارضيها وهى تهمة العمالة لاسرائيل والولايات المتحدة مع أن كل الأنظمة القمعية فى بلادنا تعمل لصالح الغرب أو الشرق ولا تعمل لصالح شعوبها