حفيدتي لميس/ للشاعر غالب الغول
&&&&&&&&&&&&&
البدر يزهو في السماء يمــــــــيسُ
والطيرُ يصدحُ في رُباك لمـــــــيسُ
يا بنت طارق إنّ والدك ارتقـــــــى
وكأنه بين الأنام رئيــــــــــــــــــسُ
يا بنت فاضلة ٍ تألق نجمــــــــــــها
فيها حنين المؤمنات نفــــــــــــيسُ
إن كان قلب العاشقين متـيــــــــــــمٌ
لا شك قلبك للنفوس أنـــــــــــــيسُ
بل أنت ِ عند الوالدين كجــــــــــــنة
يرنو إليها عاشق وجلــــــــــــــيسُ
ولسوف أبقى في هواك على المدى
أنت الحفيدة في هواك حــــــــــبيسُ
إن الحياة ملذة ومســـــــــــــــــــرّة
والمتقين عدوهمْ إبلــــــــــــــــــيسُ
سأظل أرقب ما لديك من الجــــــوى
فالحبّ ُ يسمو والهوى عِتريــــــــسُ
جلس الهوى بين القلوب ونبضـــها
لكنّ بعض الهائمين خســــــــــــيسُ
هل كان غيرك يا لميس مُــــــــــدللأً
أم هل أتاك على الوفا قدّيـــــــــــسُ
التاج يعلو فوق رأسك شامـــــــــخاً
وكأن شأنك في الورى بلـــــــــقيسُ
أنت الجميلة في الحسان كزهـــــرة ٍ
يأتي لقومك شيخنا وعــــــــــــريسُ
أنت الثريا يا لميس على الثــــــــرى
ولعلّ بنت الأكرمين لميـــــــــــــــسُ