أنا حين أحببت كان الجميع يرشحني للريادة ,

فكنت أحبك , أرجو الزيادة ,

ويوم تحول حبك نورا,

عرفت -اني سلكت - بغير شعور - دروب العبادة ,

لذا كنت أرجو الريادة.

أحبك , لا تغتصب هذه الأغنيات ,

أحبك يا ذلك الومض ,

يا ذلك اللون في أبحر الذكريات ,

ويبقى يحبك قلبي,

وتعشقك الروح في كل ذات ,

وتسكن أعماقها أبدا,

وتزهر منها نبات,

أحبك لا تختصر هذه الرحلة المستحيلة

عبر الحياة,

أحبك ,

وأوراق هذا الصنوبر تحبك,

وهذي الدروب,

وهذي الفصول , ألم تتأثر؟

هنيئا بهذا الهروب المظفر

شعر العربي حاج صحراوي.