نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أغنيات ترقيص الأطفال بمدينة حلب

٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩بقلم الدكتور أحمد زياد محبك


الولد امتداد الذات، وصلتها، وأجمل مايعيش المرء معه، يناغيه ويلاعبه ويمضي معه وقتاً فيه الأنس والبهجة، وفيه الخلاص والسلوى من عناء الحياة وكدرها، يبسم ويتطلع، ويحرك اليدين ويناغي ويبكي ويصرخ ويتحرك، وكل يوم يأتي بجديد، ينمو ويتطور، ويبتكر ويبتدع، ومعه تنمو المشاعر وتتجدد، وتقوى العواطف وتزداد صلة وارتباطاً، وتمضي فتترقب ما هو آت، تبتهج به وتنتظره بشوق ولهف، من حبو يبهج النفس، إلى وقفة يرقص لها القلب، إلى خطو مرتقب، يخطو معه العمر أملاً ودفئاً وبشرى، للأب والأم والإخوة وللجدة والجد.
وبين الأم خاصة وطفلها دفء لا يحد، وقرب لا يوصف، بل امتزاج لا غاية له، فاليد منها والقلب يحملان ذلك الكيان الصغير، والصدر يمنحه نسغ الحياة ودفئها المنغّم، وهو في الحضن، محاط بمن يضنى لأجله ويتعب، ويفرح به ويسعد، وفي القلب نحوه معان عظيمة، يصعب وصفها ومقارنتها بشيء من غيرها، فلا يشبهها شيء، فيها التطلع والتعلق، بل فيها الارتباط الكلي، فلكأن الطفل ما يزال في الأعماق، وإذا كان حبل السرة قد قطع، فإن حبالاً أخرى أمتن وأقوى، تشدّ إليه.
وتلك المعاني لا يكفي التعبير عنها بالهدهدة والعناية والترقيص والملاعبة، بل لابد لها من تعبير آخر يصحبها، هو تعبير قولي، منطوق، يرتبط بتلك الأفعال، ويقويها، ويمنحها بعداً فكرياً، ويجعلها أكثر دلالة على الحب والحنان، فالشحنة الداخلية الكبيرة، والتي يقابلها الطفل بالحركة والضحكة والالتفات، ولا يستطيع أن يقابلها بالكلام، لا يكفيها شكلاً للتعبير الهدهدة والترقيص والملاعبة، وتأبى إلا أن تتخذ شكلاً آخر، فتنبعث في كلام، في قول منطوق، يتمثل في أغنيات للنوم وللترقيص وللمناغاة وللتسلية وللابتهاج والملاعبة، هي شريك للفعل الذي يبذل.
فالأم، وهي تلاعب الطفل، تنشد له، وهي تهدهده لينام، تغني له، وهي تحمله وترقصه تهتف له، وهي تخطو به تحدو له، مع كل حركة من حركاته، باليدين أو العينين، تقابله بكلمات من المهجة، تغنيها له، وفيها النغم والطرب، وفيها الحب والحنان.
فلكي ينام تغنّي له، فتقول:
نيمتك بالعليّه
غني له يابنيه

نيمتك بالمرجوحه
غنّي له يا صبوحه

نيَّمْتك بسرير جديد
هزّي له يا أم سعيد

نيمتك بسرير نحاس
هزّي له يا أم عباس
وخفت عليك م الجنيه
بلكي ع صوتك بينام

وخفت عليك م الشوحه
بلكي ع صوتك بينام

وخبيته ليوم العيد
بلكي ع صوتك بينام

خفت عليك عين الناس
بلكي ع صوتك بينام (1)
كلمات بريئة، مثل الحب البريء، نقية مثل الوجه النقي، عذبة مثل الصوت العذب، وعلى نغمها الحنون، يشعر الطفل بالأنس، فهو ليس وحده، بل هو مع العالم، العالم كله، الذي هو بالنسبة إليه الأم، والأم وحدها.
ولكن الحياة ليست كنقاء الأطفال وبراءتهم وعذوبتهم، ففيها الهموم والضيق والكرب، وكم هو مؤلم أن تنساب نغمة حزينة كئيبة، مع أغنية الأم لطفلها كي ينام، فتنشد له قائلة:
نامي يابنت، نامي
وعمرها، شدة، يا بنتي،
وعين الله ما نامت
على إنسان مادامت(2)
والنغمة لا تكتئب، أو تبث الشجن فحسب، بل إنها تثق وتتفاءل، فالشدة لن تدوم، وكيف لا يتفاءل من يغني لمبعث الثقة والتفاؤل: الطفل. فالأغنية ليست للطفل فحسب، بل إنها للأم أيضاً، بل هي للحياة، هي أغنية الغد والتفاؤل.
وإذا كان في أغنية النوم هدوء ولطف وسكون، فإن في أغنية الترقيص حركة وطرباً وابتهاجاً، فالطفل يتحرك، ويتحرك معه القلب، فيرقص النغم ويزغرد، وإذا الأغنية تفيض بهجة ونشاطاً، كالبهجة والنشاط في عيني الطفل وفي حركاته، وهو يتحرك بين يدي أمه ويلعب، وأمه ترقصه، وتشدو له، فتقول:
تستك تستك تستايه
وإن عيروني النسوان
بعرسك لأطبخ رشتايه
لأضربهم بالجمجايه

تستك تستك ع الفوله
باباتك شب وغاوي

تستك تستك يابنتي
وإن غاب عني لحظه
عينك سودا ومكحوله
وماماتك لسه جنجونه

غاب القمر وين كنت
بتضوي عليَّ أنت(3)
وهي أغنيات ساذجة بسيطة، تسعى إلى استجلاب كلمات راقصة، عمادها الحركة المرحة، وهي لا تخلو بعد ذلك من معاني التندر اللطيف، والتعبير عن التعلق بالطفل، والأمل فيه.
ولكنها في حالات أخرى تعبر عن شيء من القهر والحزن والألم الدفين، وكأن الزوج راعي الأسرة قد هاجر أو سافر أو قصد إلى الحج أو سيق إلى الحرب، وتأتي الأغنية حاملة الشجن الداخلي، على الرغم من النغم الراقص والإيقاع العذب، كأنها رقص على الجراح، فالأم تعنى بالولد، وتغني له، والأب غائب، ومن ذلك هذه الأغنية:
هلّ الهلّ الهلاّني
خلاني بضيعته
طبخ لي عجور محشي
قلت له بنزع نقشي

هل الهل الهليه
وكل من وقع بشده
رفاعيه راحت ع الشام
دخلك ياشيخ رسلان
راح ع الحج وخلاّني
لبّسني قبيعته
قال لي تفضلي تعشّي
شمّر زنده وطعماني

ياسكان البريه
يقول يا رفاعيه
طبخت رز وباتنجان
تخلي لي ها البنيه(4)
ويشبه أغنيات الترقيص أغنيات أخرى للتحريك، وهي أغنيات ترتبط بحركات خاصة، من اليد أو الرأس، مثلاً، تأتي بها الأم، مصحوبة بتلك الأغنيات، كي تعلم الطفل تقليدها، فيفعل مثل ما تفعل، وهي حركات لطيفة محببة، ومثلها الأغنيات المرتبطة بها.
ومن تلك الأغنيات، الأغنية التي تقول فيها الأم، حين تعلم الطفل التصفيق:
صفّق صفق نينه
لأحني ديات بنتي

صفقي لتنفقي
وإن ما صفقت
بابا جاب حنينه
والباقي للنّينه

إن صفقت نفقت
إن شاء الله تطلقت(5)
ومنها الأغنية التي تغنيها الأم حين تعلم الطفل هز كفيه الاثنتين وأصابعه مفتوحة، وهي تفعل ذلك أمامه وتغني له ليقلدها، فتقول:
كبيبه كبيبه كبي حرير
ع الصيف قميص أبيض
كبيبه بقلب العدو ضريبه
وع الشتا جبيبه(6)
وكأن في تلك الأغنيات ما يحرّض الطفل على تقليد الأم بما تأتي من حركة، وما تؤديه من صوت، فتكون الأغنية الحافز والحداء.
وثمة أغنيات أخرى مختلفة، هي أغنيات للدلال والغنج، وفيها تعلو نغمة الابتهاج بالطفل، والاعتداد به، بل تطغى، حتى تبلغ درجة المباهاة والافتخار، وهي تقوم على معان متعددة، منها الاعتداد بالطفل، وتمني الكثرة من أمثاله، وافتداؤه بالنفس، والرجاء في مستقبل زاهر، وعمر مديد، والرد على الحساد والعاذلين.
وتبدو هذه الأغنيات كثيرة، ومنها الأغنية التالية، وفيها تفدي الأم طفلها بنفسها، وتتمنى له العمر المديد المديد، فتقول:
تمشي ورا الجنازة
وتقبريني وترجعي
وتقبريني مو هلّق
وتقبريني مو اليوم
بشيبه بيضا وعكازه
تاكلي م الحلاوة وتشبعي
حتى جهيزك يتغلّق
بعد عرسك بمية يوم(7)
ومنها أيضاً الأغنية التالية، وفيها تتمنى مثل طفلها، للناس جميعاً، فتقول:
مثلك ميّه
ومثلك سبعه
وماما حبله
لكل مشتهيّه
حوالي القصعه
تكملهم ع التسعة(8)
ومنها أيضاً الأغنية التالية، وفيها تتغنى بطفلها، وترد على الشانئين، وتتمنى لهم الخسار، إذا هم لم يقروا بروعة طفلها، وإذا لم يفدوه بالنفس، فتقول:
اللي ما بقولك ريتا
والسمك جيرانا

اللي ما بقولك يا روح
تنكسر ايده ورجله

ع البحر بيتا
ياكلوا لها مصرانا

يقع من فوق السطوح
وعينه اليمين تروح

واللي مابحبك حبابه
تنكسر إيده ورجله

يقع من فوق العتابه
وتتغلق ع الرقابه(9)
ومنها أخيراً الأغنية التالية، وفيها تتغنى الأم بطفلتها، وتشدو لها، فتقول:
يامو من البنات يامو
يا ريقهم سكر نبات

شلحوني عباتي
شرشر ع شفيفاتي(10)
تلك هي نماذج من أغنيات الأمهات لأطفالهن، ومثلها كثير، مما كان شائعاً على ألسنة الأمهات، ولا سيما في الأجيال الماضية، يغنين لأطفالهن، يسلّينهم، ويتسلّين بهم، ويمضين معهم وقتاً فيه المرح والسعادة، ينسي التعب والشقاء، ولم يبق اليوم من تلك الأغنيات إلا القليل، مما تحفظه الجدات، وهي أغنيات كان من الجدير بها أن تسجل بصوت الأم، وهي تغنيها، لما فيها من نغم، تكمن فيه قيمتها الحقيقية.
وهي أغنيات، مثلها مثل باقي أشكال التراث الشعبي، من حكاية أو موّال أو مثل، لا يعرف مبدعها الأول، وما هي إلا نتاج الأجيال، نالها مع مرور الزمن تطوير وتعديل، فحملت إرثاً من المشاعر والعواطف، حتى غدت صيغة أصيلة، تستجيب إليها كل نفس، لأنها تعبير جمعي، غني الدلالة، قوي التأثير.
وهي أغنيات تنطق بها الأم، وتتغنى بها، عفو الخاطر، كما حفظتها، أو كما سمعتها، وقد تضيف إليها شيئاً، أو قد تعدل فيها، وهي خلال ذلك كله غير واعية، ولا قاصدة، إذ إنها مشغولة بالطفل، تلاعبه وتحركه وترقصه، وهي أغنيات لا تتخذ عندها شكل قول أو لفظ، معزول عن الفعل، بل هي جزء من الفعل، فالفعل والقول عندها متداخلان مترابطان، فهي تعمل على تنويم الطفل، بحركة يدها، تهدهده، وبصوتها، تغني له، وما تقوم به ليس حركة وقولاً، وإنما هو فعل واحد، يقوم كلياً على الفعل والصوت.
وهي بعد ذلك أغنيات توجه غالباً إلى الطفل بصيغة خطاب المؤنث، حتى لو كان الطفل ذكراً، ولعل المقصود بذلك تدليل الولد، والتحبب إليه، أو ربما لرد الحسد عنه، أو لتأكيد حضور الأنوثة غير المرغوب في حضورها .
ويبدو أن تلك الأغنيات قد أخذت تنحسر اليوم، وتغيب، لأسباب كثيرة، ليس عمل المرأة خارج البيت إلا أحدها، ولكن تظل الأم، في كل زمان ومكان، تردد كلمات ما لطفلها، وهي تلاعبه أو ترقصه، مما يؤكد أن الأغنية للطفل لن تنقرض، بل ستبقى، مادام الإنسان لا يكتفي بالفعل للتعبير عما في نفسه، إذ يشركه دائماً بالقول، فالفعل والقول وسيلتان للتعبير، متداخلتان، نادراً ما يُستغنى بإحداهما عن الأخرى، ولا سيما حين يكون ما في النفس عظيماً قوياً لا تكفي وسيلة واحدة للتعبير عنه، ومن لديه من المعاني العظيمة القوية أكثر مما لدى الأم؟!
وسيبقى الطفل رجاء العالم في غد أجمل، ولأجله يتمنى الناس الغد الأجمل، ولذلك ترتفع دائماً الدعوات إلى السلام من أجل الطفل، ولقد كتب الشاعر السوري بدوي الجبل ( محمد سليمان الأحمد 1904ـ 1981) قصيدة مطولة أهداها إلى حفيده وسيم، وفيها يعبر عن مشاعر الفرح بالطفل والسعادة بما يمر به من مراحل النمو والتدرج ، كما يؤكد سهره لأجله واستعداده لفدائه بمهجته، ثم يوجه الدعوات إلى الله راجياً منه أن تعم بركات السلم الأرض كلها من أجل الطفولة وحدها:
وهل دللت لي الغوطة لبانة
أحبَّ من النعمى وأحلى وأعذبا

وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف
على الشيب أن أنأى وأن أتغربا

تود النجوم الزهر لو أنها دمى
ليختار منها المترفات ويلعبا

وعندي كنوزٌ من حنان ورحمة
نعيمي أن يُغرى بهنَّ وينهبا

يجور وبعض الجور حلو محبَّبٌ
ولم أر قبل الطفل ظلماً محبَّبا

ويغضب أحياناً ويرضى، وحسبنا
من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا

وإن ناله سقم تمنيت أنني
فداء له كنت السقيم المعذَّبا

ويوجز فيما يشتهي وكأنه
بإيجازه دلاًّ أعاد وأسهبا

يزف لنا الأعياد: عيداً إذا خطا
وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا

كزغب القطا لو أنه راح صادياً
سكبت له عيني وقلبي ليشربا

وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً
وأظمأ في النعمى عليه وأسغبا

وألثم في داج من الخطب ثغره
فأقطف منه كوكباً ثم كوكبا

ينام على أشواق قلبي بمهده
حريراً من الوشي اليمانيِّ مُذْهَبا

وأسدل أجفاني غطاءً يظلُّه
ويا ليتها كانت أحنَّ وأحدبا

تدلَّهتُ بالإيثار كهلاً ويافعاً
فدلَّلْته جَدَّاً وأرضيتُه أبا

وتخفق في قلبي قلوب عديدة
لقد كان شِعباً واحداً فتشعَّبا

وياربِّ من أجل الطفولة وحدها
أفض بركات السلم شرقاً ومغربا

ورُدَّ الأذى عن كلِّ شعبٍ وإن يكن
كنوداً ، وأحببْه وإن كان مذنبا

وصُنْ ضُحكةَ الأطفال يا ربُّ إنها
إذا غرَّدتْ في موحش الرمل أعشبا

وياربِّ حبِّبْ كلَّ طفلٍ فلا يرى
وإن لجَّ في الإعنات وجهاً مقطِّبا

وهيِّئ له في كل قلب صبابة
وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
هوامـش
(1) العليّة: غرفة عالية، يُصعد إليها على درج. م: من. يابنية: يابنت. بلكي: لكي. ع: على بينام: ينام، وتدل الباء على الفعل المضارع. الشوحة: النسر.
(2) الشدّة: أيام المحن والضيق.
(3) تستك تستاية: كلمتان للترقيص، لا معنى لهما. الرشتاية: نوع من الطعام، يصنع من العجين المرقوق والمقطع، يطبخ مع العدس، وتشبه المعكرونة بعض الشبه. عيّرني: عابوا عليَّ. الجمجاية: المغرفة. غاوي: يعنى بنفسه، يتزين، جنجونة: طفلة صغيرة، أو مهملة لا تعتني بنفسها. وين: أين.
(4) هل الهل الهلاني: كلمات للترقيص، لا معنى لها. قبيعته: طاقيته، والقبعة غطاء الرأس. العجور: نوع من الخضر، يشبه الكوسا. بنزع: أنزع، وتعني هنا أفسد. شمّر زنده: شمّر عن زنده. الرفاعية: فرقة صوفية تنتسب إلى أحمد الرفاعي. دخلك: داخل عليك، أي أتوسل إليك. شيخ رسلان: أحد أولياء دمشق المعروفين، صاحب فرقة صوفية. تخلّي: تحفظ. هالبنية: هذه البنت.
(5) نينه: أيتها الصغيرة. حنينة: المقصود بها الحنّاء، وهي صبغ أصفر محمّر يصبغ به الشعر. أحني: أصبغ بالحناء. ديات: الأيدي. للنّينة: للنانا، والنانا هي الجدّة.
(6) كبيبة : مصغر كبة، والكبة: نوع من الطعام، يصنع من البرغل، ويتخذ أشكالاً عدة بعضها يشبه الكرة الصغيرة. ضريبة مصغر ضربة، والمقصود مصيبة. جبيبة: مصغر جبّة.
(7) الحلاوة: نوع من الحلوى، يصنع من السمسم، وتوزع عادة بعد دفن الميت. مو: ما، للنفي. هلّق: الآن، أصلها هذا الوقت. جهيزك: أصلها جهازك، وهو أثاث العروس وثيابها. يتغلّق: يكتمل، يتم. بمية: بمئة.
(9) اللي: الذي، مَن. ريتا: ليت،ليت مثلك لي. بيتا: بيتها. حبابه: حباً شديداً. العتابة: فسحة صغيرة من أرض الغرفة، تقع وراء الباب مباشرة، وتكون منخفضة من مستوى أرض الغرفة، وهي معروفة في الدور العربية القديمة. الرقابة: الرقبة.
(10) يامو: ياماما، أو يا أمي، للتعجب. شلّحوني: خلعوا عني. عباتي: عباءتي. ياريقهم: يا رضا بهم، والريق والرضاب هما الماء الذي في الفم، مادام فيه. سكر نبات: نوع من السكر يصنع من قصب السكر. شرشر: انساب. شفيفاتي: شفاهي