قال عليه الصلاة والسلام "أهل الشام سوط الله في ارضه،ينتقم بهم ممن يشاء كيف يشاء.
عن زيد بن ثابت الانصاري- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! قلنا: يا رسول الله لما ذلك؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا اجنحتها على الشام"
ذُكر أهل الشام عند علي وهو بالعراق فقيل: ألعنهم يا أمير المؤمنين، قال: لا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
الأبدال يكونون بالشام وهم أربعون رجلاً، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلاً، يسقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب"
قال صلى الله عليه وسلم "اذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم"
حدثنا حيوة بن شريح ويزيد بن عبد ربه قالا حدثنا بقية حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي قتيلة عن ابن حوالة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجنّدة : جند بالشّام ، وجند باليمن ، وجند بالعراق " ، فقال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله إن أدركت ذاك ، قال : " عليك بالشّام ، فإنّه خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليه خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا مـن غدركم ، فإنّ الله عزّ وجلّ قد توكّل لي بالشّام وأهله "
ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛ اللهم بارك في شامنا وفي يمننا، قالوا وفي نجدنا قال؛ اللهم بارك في شامنا وفي يمننا قالوا؛ وفي نجدنا؛ فأظنه قال في الثالثة؛ هناك الزلازل، والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان، وفي آخر (رأس الكفر قبل المشرق)
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله ".
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : "ستكون فتن، قيل‏:‏ يا رسول الله‏!‏ فما تأمرنا‏؟‏ قال‏:‏ عليكم بالشام‏."
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : "يا أبا ذر‏!‏ إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها نحو الشام، ولا أرى أمراءك إلا يحولوا بينك وبين ذلك؛ قال‏:‏ فآخذ سيفي فأضرب به‏؟‏ قال‏:‏ لا ولكن تسمع وتطيع ولو لعبد حبشي‏"
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {لا يزال أهل المغرب ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة } قال الإمام أحمد : أهل المغرب هم أهل الشام وهو كما قال ; فإن هذه لغة أهل المدينة النبوية في ذاك الزمان كانوا يسمون أهل نجد والعراق أهل المشرق ويسمون أهل الشام أهل المغرب ; لأن التغريب والتشريق من الأمور النسبية فكل مكان له غرب وشرق ; فالنبي صلى الله عليه وسلم تكلم بذلك في المدينة النبوية فما تغرب عنها فهو غربة وما تشرق عنها فهو شرقة