صباح الخير 227 مشكلة الزواج في عصرنا...

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
نطل عليكم بموضوع حساس وعصري تطلبه زمن يتصاعد بمشاكله ومتطلباته ومصاعبه الجمة,و التي تتراكم كل يوم حتى تصبح حجر عثرة في وجه الجميع ووجه شبان وفتيات يمضي العمر بهم بلا وصول للغاية المنشودة والأمل المعقود..
فمن مصاعب التربية ,لمصاعب الدراسة لمصاعب العمل,لمصاعب الذرية ولمصاعب الإمساك على النفس دون فسادها ,
لمشكلة الوصول لجسور تفاهم بين كل الأطراف التي تهمنا ,وقد بات الانسجام بين البشر من الأمور التي تتصاعد بصعوباتها يوما بعد يوم ..ونفوس مركبة متراكبة...
باتت من الأمور التي جعلت تفاهم الطرفين سواء الأهل أو العروسين أمر غاية في الأهمية, وسط حياة اجتماعية فوق توقعاتنا...تكرس التباعد قبل الاندماج..

طالعتني صديقتي وهي في مغامراتها اليومية لتبحث عن عروس لابنها تقول بصدق وعفوية:
-اتصلت بالوالدة لأجل ذلك وسألت عن دراسة الفتاة , عن مواهبها اهتماماتها ,عن روحها الاجتماعية وحجابها وطريقة حياتها...
كان الجواب بالإيجاب مع دهشة واضحة ,ذلك لأن السؤال المعروف بات هكذا:
-مالون العينين؟ ما مقاس الطول ؟ هل هي محجبة أم ..؟هل هي غنية؟
تتغير المقاييس ويبقى "اظفر بذات الدين تربت يداك "المقياس الأول...الذي يعود له كل من تزوج غالبا...
فالأخلاق هي المقياس الحقيقي بصدق...
و الذي يطمئن الجميع من أن نظام المنزل سوف يكون نموذجيا مثاليا بقدر الإمكان وما خفي من طباع يظهر رويدا رويدا
وعلينا الصبر والتأقلم...
المشاكل المادية ما زالت قائمة لكن ظهرت على السطح أمور اخرى جديدة جعلت من يملك عقيدة هشة ينزاح عن جادة الصواب...
فالأمور مستجدة تظهر لنا بين الحين والحين ..ويجب أن نتهيأ لها...
يتعارف الناس في عصرنا عبر قنوات تقنية متنوعة وجديدة ,بحيث جعلت الأمور أوسع من التخيل و أكبر من التبحر بالتأويل....وأبعد من تفكيرنا الخاص.
تصدمنا المستجدات وتفاجئنا ... تبعدنا وتقربنا..وتظهر الدنيا بصورة جديدة مخيفة..

قلت لها:
-لمست زوايا بعيدة عن توقعي..وعلاقات خارج نطاق تخيلي..
والأمور قد خرجت من يدي الأهل..ودخلت في جراب خط متعرج...

ويبقى أمر انشراح النفس.. أو عكس ذلك في أمور الزواج فيها نظر و سر إلهي...
فما تفسيرة الروحاني ؟
ربما حديث:تَخَيَّروا لِنُطَفِكُم/ لا أصل له..
وربما حديث: حجُّوا تستغْنوا ، وسافِروا تَصِحُّوا ، وتناكَحوا تَكْثُروا ؛ فإِنَّي مُبَاهٍ بِكُمُ الأمَمَ/ ضعيف..
وربما : حديث: تزوجوا في الحجر الصالح فإن العرق دساس /غير محفوظ
لكن الأمر جدا لافت...فلنحرص على ما نربي...ونحسن لذلك..

هو زواج هو مؤسسة ..هو مشروع العمر لا مساومة ولا اتفاقيات خارج نطاق القناعة والمنطق والدين وإلا بات فيه شيطان يبول فيه ويولغ..
..لكن لنفسنا عليها حقا...
نستخير..ننشرح ننقبض..ولها حكمة بالغة لا يعلمها إلا المؤمن...
أولادنا قطعة منا من كبدنا لحمنا و دمنا تربيتنا رسالتنا زرعنا ومحصولنا......نهديها لله قبل أن نهديها لطرف ثان...
نكتفي بهذا في زمن باتت العقبات أكبر من الميسرات..
فلندقق بالتربية قبل أن نقيم الآخر...وقبل أن نقيم أي شيئ..
ويبقى رسولنا الكريم قدوة ومعلما.
الخميس 10-1-2013

[المتفائل]

مشكلة الزواج لها جوانب كثيرة

وأبدعت في تلمس جانب ولعله أهم جانب

فمن قضية التكوين النفسي والمادي إلى أختيار الشريك المناسب وصولا إلا تكوين أسرة تكون لبنه في بناء المجتمع

ومفهوم المقاييس يخضع للخلفية الدينية والتربوية والفكرية للشخص

ولا شك أنها تأثرت بالواقع والبيئة

فمن عاش مع روتانا وأضرابها فستكون مواصفاته خاصة وخاصة جدا في جوانب كلها جسديه

ومن عاش في رحاب المساجد وفي ظلال القران بكل تأكيد ستكون مواصفاته خاصة ولكنها مختلفة عن غيره

إنه التأسيس والتربية والتي تؤكد لنا في كل خطوة من خطوات الحياة أنها حلقات تبدأ من أختيار الزوجة الصالحة لتكون أم صالحة فتنتج أبناء صالحين يتزوجون بنات صالحات

وهكذا تكون الحياة تبدأ وتسير إلى أن يشاء الله

سلمت لنا دوما

[مصطفى السنجاري]

شكرا أخت ريمة

فهذا الموضوع جدير بالتفكير فيه وإعطائه الأولوية ضمن اهتمامات المجتمع

وتتغير وجهات نظر المجتمعات في موضوع الزواج حسب البيئة والثقافة والمعتقد

ولكنهم يتفقون في ضرورته وعدم التهرب منه والعزوف عنه

ولا أعتقد من وجهة نظري أن الحب وحده القادر على إيجاد السعادة الزوجية

أو إنجاح الحياة الزوجية وتحسين النسل المنشود منها

وفي مجتمعنا الاتكالي إلة درجة النفور يعتمدون على مبدأ (القسمة والنصيب)

وهذا على الأغلب

وعادة تكون ابنة العم أو الخال أو العمة أو الخالة

هو الباب الأوفر حظا

ولم أجد ومن خلال معايشتي للحياة

أن أحد ركز على النقاط الأساسية الدين والثقافة أو النسب

لكن بالدرجة الأولى يكون الحظ للجمال والغنى

والشاب لا يقع في حب المتدينة الثقيلة المحجبة

لكنه يركض وراء السافرة الخفيفة القادرة على سد شبقه

و هنا تكمن الخطورة

وأكثر مشاكلنا الأسرية والفشل في قيادة مركب الزواج الناجح هو الزواج المبكر

لأنه يقومون بتزويجهم صغارا منعا من انجراف الشاب والبنت وانحرافهما

ولكن حين يكبران يندمان على الاختيار

وتبدأ المشاكل الحقيقية وتكثر حالات الطلاق في المحاكم

ومن مشاكل الزواج المبكر عدم قدرة الآباء المراهقين من تربية أبنائهم

وارشادهم وتوجيههم لأن فاقد الشيء لا يعطيه

وربما لي عودة

[ريمه الخاني]

مشكلة الزواج لها جوانب كثيرة

وأبدعت في تلمس جانب ولعله أهم جانب

فمن قضية التكوين النفسي والمادي إلى أختيار الشريك المناسب وصولا إلا تكوين أسرة تكون لبنه في بناء المجتمع

ومفهوم المقاييس يخضع للخلفية الدينية والتربوية والفكرية للشخص

ولا شك أنها تأثرت بالواقع والبيئة

فمن عاش مع روتانا وأضرابها فستكون مواصفاته خاصة وخاصة جدا في جوانب كلها جسديه

ومن عاش في رحاب المساجد وفي ظلال القران بكل تأكيد ستكون مواصفاته خاصة ولكنها مختلفة عن غيره

إنه التأسيس والتربية والتي تؤكد لنا في كل خطوة من خطوات الحياة أنها حلقات تبدأ من أختيار الزوجة الصالحة لتكون أم صالحة فتنتج أبناء صالحين يتزوجون بنات صالحات

وهكذا تكون الحياة تبدأ وتسير إلى أن يشاء الله

سلمت لنا دوما

كلهم يدعي وصلا بليلى وليلى لاتعترف بأحد....هذا هو الواقع..فأين الملتزم الحقيقي؟
لك الشكر.

[ريمه الخاني]

شكرا أخت ريمة

فهذا الموضوع جدير بالتفكير فيه وإعطائه الأولوية ضمن اهتمامات المجتمع

وتتغير وجهات نظر المجتمعات في موضوع الزواج حسب البيئة والثقافة والمعتقد

ولكنهم يتفقون في ضرورته وعدم التهرب منه والعزوف عنه

ولا أعتقد من وجهة نظري أن الحب وحده القادر على إيجاد السعادة الزوجية

أو إنجاح الحياة الزوجية وتحسين النسل المنشود منها

وفي مجتمعنا الاتكالي إلة درجة النفور يعتمدون على مبدأ (القسمة والنصيب)

وهذا على الأغلب

وعادة تكون ابنة العم أو الخال أو العمة أو الخالة

هو الباب الأوفر حظا

ولم أجد ومن خلال معايشتي للحياة

أن أحد ركز على النقاط الأساسية الدين والثقافة أو النسب

لكن بالدرجة الأولى يكون الحظ للجمال والغنى

والشاب لا يقع في حب المتدينة الثقيلة المحجبة

لكنه يركض وراء السافرة الخفيفة القادرة على سد شبقه

و هنا تكمن الخطورة

وأكثر مشاكلنا الأسرية والفشل في قيادة مركب الزواج الناجح هو الزواج المبكر

لأنه يقومون بتزويجهم صغارا منعا من انجراف الشاب والبنت وانحرافهما

ولكن حين يكبران يندمان على الاختيار

وتبدأ المشاكل الحقيقية وتكثر حالات الطلاق في المحاكم

ومن مشاكل الزواج المبكر عدم قدرة الآباء المراهقين من تربية أبنائهم

وارشادهم وتوجيههم لأن فاقد الشيء لا يعطيه

وربما لي عودة

نعم نعاني الان من حالات عدم استقرار اسري واضافة لهذا تلك النكبات..كنا نقول يالفلسطين فقلنا فلسطين والشيشان ثم افغانستان ثم العراق ثم....اواه يا للمسلمين مما سياتي..
شكرا لك شاعرنا العزيز.