منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: تحت الصفر....

  1. #1

    تحت الصفر....

    تحت الصفر....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    أيقنت بعد مضي سنوات طويلة , غريبة فريدة, أنها لن تستطيع ارتداء والدة زوجها بعد وفاتها!
    وأنه لن يتفوه بما تحب أبدا, وأنها مستقلة تمام الاستقلال عن شخصية غارقة في المطبخ ! وأنها بعنادها وتحقيقها لطموح بسيط بعد مضي هذا العمر حققت فجوة بينها وبين رفيق العمر يصعب ردمها!
    ورغم أنها وأنها......لذا لن تنتظر الإطراء بعد اليوم وقد خانت القدرة على التكرار!
    ولأنها حققت لنفسها أمرا شخصيا باتت غير جديرة بالتقدير!!!!على الأقل لديه.....
    هكذا كانت تحدث نفسها بعدما أخفقت في التبرير وتكريس سبل الفهم كي تمنطق حاجتها لتحقق نجاح ما يرضيها!!
    -أنت امرأة تحت الصفر!!
    قد قبلت تلك التهمة مادام لم يحرمها الأوكسجين اللازم للعيش وسط عالمها الدافئ....
    عندما ينقلب مفهوم القوامة للوصاية يصبح الأمر جديرا بالسخرية...
    -جهل ورجعية....
    هكذا خلصت أخيرا لترضي نفسها...
    وإن كان حذرا خائفا من عيون الغرباء بعدما ذاع صيت قلمها فهي لن تبيع دينها وليته يفهم!
    وربما عدم ثقته تلك تجعلها خائفة أكثر!!!وتتوقع الوقوع في شرك ما مستقبلا!

    الغريب في الأمر أن قدرتها على دلاله ومدحه باتت في تراجع غريب وهي على ثقة انه ضمنا سعيد معها وفخور بها مع مزيج الغيرة والتشوف لما يعجز عنه!!
    -لو كنت خريج كلية الآداب لأريتك العمل الحقيقي!!
    -يا بنتي عندما تحقق المرأة كل طموحاتها تتمرد على الرجل, قاعدة معروفة تجعل الرجل خائفا من إعطاء المرأة كل ما تريد...
    هي الغيرة إذن بكل تفاصيلها لكنها لن تعزم على الترجرج والانزياح للظل من جديد...
    قد أخفقت كل السبل لتعويض سني عجاف دون نجاح خاص تبحث عنه...
    عقول متكلسة بآثار السليكون الجاف الغريب...
    والمشكلة الظاهرة على السطح والسؤال الملح كيف تردم الفجوة وكيف تعود لتطرية الجو المكهرب!
    دون أن تفقد ما وصلت إليه..؟؟؟؟
    ما كان يدفعها دفعا لهذا العالم الأثير هو تردده دوما في قراراته المهمة الملحة لديها....
    إجازات ...تعديلات منزلية...الأمر المادي كان ينغص عليهما معيشتهما وهي في روتين وثبات غريب وهي ترى كل من حولها في تصاعد مستمر فالحياة دون تجديد تصيبها كآبة مزمنة قاتلة...
    ملت الهواتف التي تشكو لها زوجها وهي لمن تشكو ؟ غير إلى الله وهي لا تجد أذنا تسمعها وإن وجد :
    - أنت كل المنزل يا ابنتي .....أنت أول وآخر متهم...
    هو لا يسمع وهي لا تسمع وكل أصيب بالطرش العقلي!!
    وهل تسير الحياة آليا؟
    الغريب أنها كانت دوما تفكر لماذا لا يحلقا معا في سحابات الإبداع؟ مهما كان من الأمر ؟؟أليسا شريكين في كل شيء؟
    أم حكمة تلك المعاناة هي التي فتقته؟؟؟
    عندما نقرر دوما قرارات تعود بنفع خاص شخصي سوف تجر ورائها كل المتاعب!!
    هل هي سمة عصر تقني؟ أم هو ناتج عن زمن يتسع باتساع عامل اللهو والراحة وتوفر كل الصعب الذي كان قديما؟
    وعاد السؤال الملح يجرح فكرها....

    أخيرا قررت أن تقوم بعمل تجاري خاص!!فربما عوضها من جديد عن ذلك الجفاف الـ....
    وعاد السؤال من جديد والفجوة؟؟؟؟

    أم فراس 29-8-2009
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الاردن
    المشاركات
    172
    عندي الأمر بالعكس
    لطالما شعرت بهذه الفجوة بيني وبينها
    فأنا أكتب وأحاول جاهدا أحلق في سماء الأدب
    وهي لا تلقي الى ما أصنع بالا !!!!!!!
    أم فراس خالص تقديري
    ايهاب هديب
    طائر السماء المقعد

  3. #3
    السلام عليكم
    لاادري ريمه ان كنت تجسدين الم ومعاناة معظم النساء ام هي حالة تخصك وفي كلتا الحالتين كنت مجيدة وبقوة
    كان الله في عون الاثنين بات امرا واضحا موجودا في واقع صعب
    شكرا
    اديبه

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    تحت الصفر....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    أيقنت بعد مضي سنوات طويلة , غريبة فريدة, أنها لن تستطيع ارتداء والدة زوجها بعد وفاتها!
    وأنه لن يتفوه بما تحب أبدا, وأنها مستقلة تمام الاستقلال عن شخصية غارقة في المطبخ ! وأنها بعنادها وتحقيقها لطموح بسيط بعد مضي هذا العمر حققت فجوة بينها وبين رفيق العمر يصعب ردمها!
    ورغم أنها وأنها......لذا لن تنتظر الإطراء بعد اليوم وقد خانت القدرة على التكرار!
    ولأنها حققت لنفسها أمرا شخصيا باتت غير جديرة بالتقدير!!!!على الأقل لديه.....
    هكذا كانت تحدث نفسها بعدما أخفقت في التبرير وتكريس سبل الفهم كي تمنطق حاجتها لتحقق نجاح ما يرضيها!!
    -أنت امرأة تحت الصفر!!
    قد قبلت تلك التهمة مادام لم يحرمها الأوكسجين اللازم للعيش وسط عالمها الدافئ....
    عندما ينقلب مفهوم القوامة للوصاية يصبح الأمر جديرا بالسخرية...
    -جهل ورجعية....
    هكذا خلصت أخيرا لترضي نفسها...
    وإن كان حذرا خائفا من عيون الغرباء بعدما ذاع صيت قلمها فهي لن تبيع دينها وليته يفهم!
    وربما عدم ثقته تلك تجعلها خائفة أكثر!!!وتتوقع الوقوع في شرك ما مستقبلا!

    الغريب في الأمر أن قدرتها على دلاله ومدحه باتت في تراجع غريب وهي على ثقة انه ضمنا سعيد معها وفخور بها مع مزيج الغيرة والتشوف لما يعجز عنه!!
    -لو كنت خريج كلية الآداب لأريتك العمل الحقيقي!!
    -يا بنتي عندما تحقق المرأة كل طموحاتها تتمرد على الرجل, قاعدة معروفة تجعل الرجل خائفا من إعطاء المرأة كل ما تريد...
    هي الغيرة إذن بكل تفاصيلها لكنها لن تعزم على الترجرج والانزياح للظل من جديد...
    قد أخفقت كل السبل لتعويض سني عجاف دون نجاح خاص تبحث عنه...
    عقول متكلسة بآثار السليكون الجاف الغريب...
    والمشكلة الظاهرة على السطح والسؤال الملح كيف تردم الفجوة وكيف تعود لتطرية الجو المكهرب!
    دون أن تفقد ما وصلت إليه..؟؟؟؟
    ما كان يدفعها دفعا لهذا العالم الأثير هو تردده دوما في قراراته المهمة الملحة لديها....
    إجازات ...تعديلات منزلية...الأمر المادي كان ينغص عليهما معيشتهما وهي في روتين وثبات غريب وهي ترى كل من حولها في تصاعد مستمر فالحياة دون تجديد تصيبها كآبة مزمنة قاتلة...
    ملت الهواتف التي تشكو لها زوجها وهي لمن تشكو ؟ غير إلى الله وهي لا تجد أذنا تسمعها وإن وجد :
    - أنت كل المنزل يا ابنتي .....أنت أول وآخر متهم...
    هو لا يسمع وهي لا تسمع وكل أصيب بالطرش العقلي!!
    وهل تسير الحياة آليا؟
    الغريب أنها كانت دوما تفكر لماذا لا يحلقا معا في سحابات الإبداع؟ مهما كان من الأمر ؟؟أليسا شريكين في كل شيء؟
    أم حكمة تلك المعاناة هي التي فتقته؟؟؟
    عندما نقرر دوما قرارات تعود بنفع خاص شخصي سوف تجر ورائها كل المتاعب!!
    هل هي سمة عصر تقني؟ أم هو ناتج عن زمن يتسع باتساع عامل اللهو والراحة وتوفر كل الصعب الذي كان قديما؟
    وعاد السؤال الملح يجرح فكرها....

    أخيرا قررت أن تقوم بعمل تجاري خاص!!فربما عوضها من جديد عن ذلك الجفاف الـ....
    وعاد السؤال من جديد والفجوة؟؟؟؟

    أم فراس 29-8-2009

    هي مازلت تعاني من ذلك الجفاف

    تحياتي

    ودمت بخير ..ِ

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    السلام عليكم

    الأستاذة ريمه الخاني

    تأتين بالجمال دوما

    وخصوصاً في ركن القصة

    سأقوم بتثبيت القصة تقديراً للجمال

    تقيدري لكِ
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

  6. #6
    قصة رائعة حوت معاناة النساء اللواتي يعانين الجفاف والبرود
    المرآة كعادتها معطاءة وربما تكفيها كلمات جميلة قليلة لترضى على نفسها
    ولكن عدم التقدير والنكران هي صفة سيئة
    تحيتي
    ظميان غدير

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب هديب مشاهدة المشاركة
    عندي الأمر بالعكس
    لطالما شعرت بهذه الفجوة بيني وبينها
    فأنا أكتب وأحاول جاهدا أحلق في سماء الأدب
    وهي لا تلقي الى ما أصنع بالا !!!!!!!
    أم فراس خالص تقديري
    نعم هي تنطبق على الطر فين
    كل الشكر للحضور
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    لاادري ريمه ان كنت تجسدين الم ومعاناة معظم النساء ام هي حالة تخصك وفي كلتا الحالتين كنت مجيدة وبقوة
    كان الله في عون الاثنين بات امرا واضحا موجودا في واقع صعب
    شكرا
    اديبه
    نعم كان الله بعون الاثنين
    اهلا بك اختي اديبه
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي جاسم مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم

    الأستاذة ريمه الخاني

    تأتين بالجمال دوما

    وخصوصاً في ركن القصة

    سأقوم بتثبيت القصة تقديراً للجمال

    تقيدري لكِ
    اعجز عن شكرك للتثبيت
    لك ودي واحترامي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة حوت معاناة النساء اللواتي يعانين الجفاف والبرود
    المرآة كعادتها معطاءة وربما تكفيها كلمات جميلة قليلة لترضى على نفسها
    ولكن عدم التقدير والنكران هي صفة سيئة
    تحيتي
    ظميان غدير
    نعم تماما هذه الزاوية الحساسة التي لايعيها الرجل قد يفقده قربها اليه وربما فقدها روحا وعاطفة
    شكرا لتفهمك اخي صالح
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. هدية السفر 2
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2013, 04:36 AM
  2. رسالة قبل السفر
    بواسطة رهف النحلاوي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 05:12 PM
  3. طال السفر
    بواسطة ذيبان في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-18-2011, 04:45 AM
  4. طال السفر
    بواسطة ذيبان في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-17-2010, 12:29 AM
  5. السفر عبر الزمن
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-24-2009, 06:52 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •