الميول للجماعة يعود لحاجة إلانسان
للألستئناس والمرح وحبه للتعبير عمايدور بداخله سواء من هموم أو أفراح أو أفكار ولحبه للاستئناس بكلام الأخرين وأيضا لحاجته
لقبول افكاره من طرف الأخرين
وهنا يتحقق لكل منا هدف من خلال سعيه لأخر الذي هو إلاستفادة من أفكار وتجارب بعضنا لبعض لأنه لكل منا من الأفكار و المعلومات غير الذي لذى غيره فلا غنى لكل منا عن ما لذى الأخر
والميول للأنعزال فيعود لحاجة البعض لممارسة أشياء لا يمكن;
القيام بها إلا بعيدا عن الضوضاء كالأبداع أو
االمطالعة وغيرهما من الأمور الهادفة والغير الهادفة فذلك العزلة النسبية لايعشقونها الكثيرين لأنه للأسف الأمور المتوخاة منها لم يعد يهواها الكثيرين إما أن تجد شخص يرفض إلانعزال تماما أوإنطوائي يرفض الخلطة كليا ونادرا جدا ما تجد شخصا يجمع بين إلاثنين مع أنه الجمع مابين إلاثنين خير من إلاكتفاء بشيء واحد لأنه يوجد في العزلة ما لا يوجد في الخلطة ويوجد في الخلطة مالا يوجد في إلانعزال ولا تكتمل فوائد الحياة إلا من خلال الجمع بينهما
وأحيانا يكون الدافع للأنعزال الحاجة اللأبتعاد عن الناس وليس عن ضوضاء الناس وهي عزلة سلبية لأنها تبعد الشخص إبتعاد كلي عن الجماعة التي لها دورها الهام في حياته
لكن لا يمكننا القول بإنها عزلة ثقيلة أو شاقة أو خالية من أي طعم لأنها إختيارية والنفس لا تختار إلا ما هو أريح لها من غيره فلا شك أنه وجد فيها شيء لم يجده في الخلطة إدن فالقاسم المشترك مابين العزلتين والمخالطة هو إلاختيار ونحن لا نختار الشيء إلا لما لا نجده إلا فيه ولانجده في غيره نحن لا نخالط الناس إلا لما نفتقده في إلانعزال عنهم ولا ننعزل عنهم إلا لشيء إفتقدناه فيهم وقد يكون في مخالطتنا بهم أو إنعزالنا عنهم المنافع وقد لا تون فيهما إلا المساوئ وذلك حسب مانهدف إليه من مصاحبتهم الذي من خلاله قد نخالط إلاجابي منهم او الغير إلاجابي أو الشيء الذي نسعى إليه من خلال إلانعزال عنهم الذي قد يكون نافعا أو فارغا وقد يكون دارا
بقلمي
اتمنى ان أكون وفقت في توضيح الفكرة
تحياتي وتقديري لكم