وأما أحمد بن القاسم بن محمد البطحاني، فقال أبو عبد الله ابن طباطبا: أخرجه أبن أبي جعفر في المعقبين، وله بقية من طاهر الذي قتله صاحب الزنج وكان له محمد والقاسم. وقد رأيت في بعض الكتب لهما عقبا.
ولطاهر بن أحمد أولاد أعقبوا، منهم: القاسم، وإبراهيم، وزيد.
وانتمى إلى القاسم بن ظاهر بعض الأدعياء من الري وتوفي منقرضا بحمد الله.
(1/4)
وأما عبد الرحمن بن القاسم بن البطحاني، فعقبه، من خمسة رجال: الحسين الشاعر، وجعفر، ومحمد درازكيسه، وعلي، والحسين بالسند، ولده ببخارا والهند.
أما الحسين الشاعر، فعقبه من رجلين: أبي جعفر محمد جد البرسيين بالكوفة. وأبي الحين علي.
ولمحمد بن الحسين الشاعر الحسين البرسي والحسن.
وللحسين البرسي ثلاثة معقبون، وأعقابهم بالكوفة بالبرس والموصل.
ولعلي بن الحسين الشاعر الحسن وحده، وله ابنان معقبان: أبو القاسم علي. وأبو الحسن.محمد، ولهما عقب بالكوفة وطبرستان.
منهم: أبو عبد الله محمد الزاهد صاحب المسجد بالكوفة ابن علي بن الحسن ابن علي بن الحسين الشاعر.
وأما جعفر بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني، فانتهى عقبه إلى ولد الاطروش، وهو عبد الله بن عبد الله بآمل ابن جعفر هذا، وانتشر عقبه من أبي القاسم علي الشعراني ابن عبد الله الاطروش هذا، وله بقية ببغداد.
وأما محمد درازكيسه ابن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني، فانتشر عقبه من ثلاثة رجال: أبي الحسين احمد كان بطبرستان، له أعقاب كثيرة بنصر آباد من آمل طبرستان و ببخارا منهم قوم. منهم: النقيب ببخار احمد الكشي ابن يحيى بن عبد الرحمن ابن محمد بن الحسين بن أحمد هذا.
وأبي يعلى حمرة بن محمد درازكيسه، له ابنان معقبان: حمزة العالم الفقيه يكنى أبا يعلى. ومحمد قيل: هو درازكيسه، أعقبا وذيلا بطبرستان.
و لحمزة بن حمزة هذا أربعة معقبون: زيد، وعلي، وأحمد أبو حرب العالم المذكر وقيل: اسمه محمد، أمه أشرفية. وأبو محمد القاسم. ولكل واحد منهم ذيل طويل وعقب كثير.
وعبد الرحمن المحدث ابن محمد درازكيسه له محمد الديلمي وحده، أقطعه معز الدولة ابن بويه الروحا بسورا وله عقب.
وأما علي بن عبت الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني، فعقبه الصحيح من رجلين: القاسم، وقيل: هاشم، له أربعة أولاد اعقبوا بطبرستان والري.
وعيسى انتهى عقبه الصحيح إلى ولد أبي الفضل جعفر يلقب (خليفة) وأبي الحسن علي ابني محمد بن عيسى هذا. ولهما أعقاب كثيرة بطبرستان بسارية وآمل ونصرآباد، وانتقل بعضهم إلى بلغار وأعقب بها.
رأيت منهم بخوارزم في شهر رمضان سنة ثلاث وستمائة السيد الاجل شمس الدين البلغاري، وهو حمزة بن الشريف الرضا انتقل إلى بلغار ابن محمد بن أبي عبد الله بن الحسين بن المهدي بن جعفر بن محمد بن عيسى بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني.
وأملى علي نسبه وترك بعض الأسماء، و كتب ذلك بخطه وخطه معي، إلا أن هذا الوجه قد أورد ابن سراهنك الحسني وألحقه بشجرة ابن الناصر.
ولأثبته على ما هو الثبت في حظيرة القدس إنشاء الله.
انتقل أبوه الشريف من آمل إلى بلغار، ولذلك قصة. ولحمزة هذا اخوة كثيرة درج بعضهم وأعقب بعض.
أدهم السيد فادشاه التاجر، قتله قدر بيعو في بعض أسفاره، ونهب أمواله وهي عشرة آلاف دينار، وله ثلاثة بنين. وفخر الدين حيدر القاضي اليوم ببلغاز وعمرو ابنه مع أخيه ولم يكن يعرف الفارسية.
وحمزة هذا كان رجلا طويلا مليح الوجه صبيحاً، وله قصة أثبتها في الحظيرة.
وقد كتبت له نسبه على الوجه الذي أثبته هاهنا، وعرفني أنه كان له عشرون ولداً، الباقي من الذكور منهم اليوم اثنان ومن الإناث أربع، أحدهم يوسف له ابن وبنت.
وأما الحسن بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني قيل: الحسين، فأعقب من ولده ثلاثة رجال: محمد له عقب ببخارا. وعلي المولتاني له عقب بها. والحسين له ولد، ولم يذكر أبو الغنائم الحسين وزاد القاسم وعيسى ولهما عقب.
وأما الحسن البصري ابن القاسم بن محمد البطحاني، فعقبه نن رجلين: أبي عبد الله الحسين المحدث السبيعي. وأبي جعفر محمد. وكل واحد منهما بطن.
بطن السبيعي: وعقبه الصحيح من رجلين: أبي الحسين علي الرئيس بهمدان، وقيل: هو أبو الحسن.
وأبي إسماعيل علي، له أبو الحسن محمد الوصي ابن أبي إسماعيل أحد مشاهير العالم، كان وصي السامانية وله قصص، وكان عالماً محدثاً مفسراً واعظاً صوفياً.
وكان للسببعي سبعة بنين، وقيل: عشرة أسماءهم علي وكناهم مختلفة، ولم يعقب غير هذين.
(1/5)