السلام عليكم
--------------------------------------------------------------------------------
حذاء لتحديد موقع ابنك أينما ذهب
--------------------------------------------------------------------------------
يعمل مع القمر الصناعي ويرسل إشارات إلى أجهزة الهاتف والإنترنت
لندن: «الشرق الاوسط»
أنتجت إحدى الشركات الاميركية جيلا جديدا من الأحذية يساعد أولياء الامور على التعرف على أماكن تواجد ابنائهم أينما ذهبوا. ويوضع الجهاز الذي يرتبط بالأقمار الصناعية، على جانب الحذاء، ويرسل إشارات مباشرة الى شبكة الإنترنت أو الهواتف الجوالة، حيث يمكن للآباء مراقبة أبنائهم اينما حلوا، بل ويقوم بإخطارهم إذا دخلوا منطقة غير محددة بالنسبة لهم. ومن شأن هذا الجهاز أن يستفيد منه غير الآباء، كالشرطة والأجهزة الأمنية والعسكرية، والمستشفيات، والمصابين بمرض الزهايمر.
[IMG]http://www.asharqalawsat.com/details...27&issue=10292[/url]
التكنولوجيا أهم عند النساء من الألماس
نيويورك: أظهرت دراسة أميركية جديدة ان الالماس لم يعد أفضل صديق للفتيات.. اذ تقول ثلاث بين اربع نساء انهن يفضلن اقتناء جهاز تلفزيون جديد بشاشة مسطحة (بلازما) على قلادة من الالماس. ووجدت الدراسة أن الفجوة التكنولوجية بين الجنسين لم يعد لها وجود تقريبا مع اقبال غالبية النساء على اقتناء التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بسهولة.
وقالت الدراسة ان اربع بين كل خمس نساء يشعرن بالراحة عند استخدام منتجات تعمل بتقنية حديثة بينما تستطيع 46 في المئة من النساء التعامل مع المشاكل التي تواجههن اثناء العمل على اجهزة الكمبيوتر. واضافت الدراسة التي شملت 1400 امرأة و700 رجل تتراوح اعمارهم بين 15 الى 49 عاما أن النساء اذا أتيحت لهن الفرصة فان اختيارهن سيقع على منتجات تكنولوجية بدلا من المجوهرات ورحلات قضاء العطلات.
واكتشفت الدراسة ان 77 في المئة من النساء يفضلن جهاز تلفزيون جديدا بشاشة مسطحة على الحصول على خاتم من الالماس كما أن 56 في المئة منهن يفضلن الحصول على التلفزيون بدلا من قضاء عطلة نهاية الاسبوع في فلوريدا. وحتى الاحذية من الانواع الشهيرة خسرت المعركة فقد قالت 86 في المئة ممن شملهن الاستقصاء انهن يفضلن الحصول على كاميرا فيديو رقمية جديدة على زوجين من الاحذية من الانواع الشهيرة.
واكتشفت الدراسة انه خلال الاعوام الخمس القادمة سيزيد اهتمام النساء بالكاميرات الرقمية والهواتف المحمولة والبريد الالكتروني والهواتف المزودة بكاميرات والرسائل.
روبوت لتجبير العظام المكسورة
[url]http://www.womengateway.com/ar/images/broke7jun.jpg[/IMG]
بكين :
فى عالم الروبوتات، كل غريب أصبح مألوفاً، فقد أصبحت هذه الآلات التى تنافس كفاءتها ما لدى البشر، موجودة فى شتى مجالات الحياه.
فقد طور فريق طبى ينتمى الى مستشفى هاربين بشمال شرق الصين روبوتاً يقوم بتجبير العظام المكسورة.
وحصل الروبوت الجديد على براءة الاختراع من مصلحة الدولة لحقوق الملكية الفكرية.
ويجمع الروبوت بين تقنية البرمجيات كمبيوتر، وتقنية الاستشعار عن بعد، ونظرية التحكم الذاتي، ونظريات الطب الصيني التقليدي في آن واحد، بما يجعله يحاكي الطبيب تماماً.
ويعمل الروبوت من خلال التقاط صور ثلاثية الابعاد للعظم المكسور عبر جهاز الكمبيوتر، وبناء على هذه الصور يتم تحديد موقع الكسر وحجمه وطبيعته ونوعيته، وبعد ذلك يرسل الطبيب أوامره، الى جهاز الكمبيوتر، والذى يرسلها بدوره الى يد آلية متحركة، فتقوم بعملية تجبير العظام المكسرة بواسطة حركات الدفع والجر والتدوير.
ويبدو أن الروبوتات الطبية لم تعد شيئاً غريباً، فقد طرحت شركة ميديكامات المتخصصة في الأمراض الجلدية والجراحات التجميلية وزراعة الشعر روبوتاً جديداً يساعد فى اجراء عمليات زراعة الشعر.
ويعرف الروبوت الجديد باسم "بانش هير ماتيك"، حيث يعمل بآلية نزع وإعادة زرع البصيلات، وتقوم فكرة عمل الروبوت علي نزع وحدات البصيلات بواسطة أجهزة رقيقة، ثم وضع الشعر الذي تم نزعه سواء شعرة واحدة حتي ثلاثة، حسب حجم الإبر المستخدمة في جهاز صغير، ويتم دفع الشعرة عن طريق الضغط في ثقب البصيلة.
وتتميز هذه التقنية باختصار المدة اللازمة لإجراء جراحة زرع الشعر في العيادات، مما يقلل تكلفتها، مع عدم وجود آثار ظاهرة للجراحة بعد بضعة أسابيع، اضافة الى تقليلها الشعور بالالم الى حد الانعدام، مما يسمح للمريض بمزاولة نشاطه الطبيعي في ظروف يوم أو يومين، مع امكانية اختيار عدد الشعرات التي يتم زرعها كل جلسة بالاتفاق مع الطبيب.
يخت بـ 60 مليون دولار في معرض دبي للقوارب
تشهد دورة هذا العام من معرض دبي العالمي للقوارب مشاركة يخت يصل ثمنه إلى 60 مليون دولار استخدمت في صناعته مواد من بينها العقيق. وذكر مركز دبي التجاري العالمي الذي ينظم المعرض في بيان أول أمس أن طول القارب الذي يحمل اسم «سنسايشن» (إحساس) وسيعرض لأول مرة يبلغ 50 متراً ويتألف من أربعة طوابق ويتسع لعشرة ضيوف وطاقم من 12 فرداً. ويضم اليخت طابقاً علوياً يحوي غرفاً رسمية للطعام ومطبخاً، بالإضافة إلى جناح مالكه الذي يضم بدوره مكتباً خاصاً وحماماً كاملاً وغرفة بخار وجناحاً رئيسياً للنوم، بينما تحتوي الطوابق السفلية على كبائن للضيوف وشرفة للاستمتاع بالشمس بالإضافة إلى ردهة وغير ذلك من التجهيزات.
فيلم تلفزيوني عن المصابين بالألغام في القنيطرة
القنيطرة- محمد غالب حسين:
أنتج التلفزيون العربي السوري فيلماً عن المصابين بالألغام التي خلّفها الاحتلال الإسرائيلي ، وعن مخاطر الألغام التي تودي بحياة العشرات سنوياً، وأكد الدكتور عمر اللهيبي رئيس جمعية تأهيل ورعاية المصابين بالألغام في القنيطرة أنه تم التعاون مع مخرج الفيلم، وقدّمنا له عدداً من من المعوقين والمصابين بانفجارات الألغام الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم سيعرض في الندوة العربية للتوعية من مخاطر الألغام التي ستعقد في دمشق خلال شهر آذار القادم.
تصنيع خلايا لمعالجة أمراض الدم
تخوض المستشفيات في جميع أقطار العالم يومياً، معركة حياة أو موت مع الآفات الدموية – كسرطان الدم، وفقر الدم، وهلم جراً، وهي أمراض يمكن أن تفتك بالأجسام في مراحل مبكرة من حياة الإنسان.
وأحد الأسلحة الفتاكة في ترسانة الأطباء لمعالجة هذه الآفات الخطيرة هو (زرع نقي العظام)، ولكن الغالبية العظمى من المرضى بهذه الأدواء، لا يستطيعون العثور على (مبترّع) ذي قرابة وثيقة بهم، تحول دون رفض أجسامهم لهذه اللمسة الشافية التي يمثلها نقي عظامه (مخ عظامه).
وحتى لو وجد المتبرع المناسب، فإن عملية (زرع) نقي العظام من جسم إلى آخر، هي عملية معقدة محفوفة باحتملات الخطورة.
ولكن فريقاً من العلماء الطبيين في مستشفى الأطفال بمدينة بوسطن، يحاولون الآن توحيد جهودهم في مسعى طموح من أدجل إدخال تحسين جذري على عمليات زرع نقي العظام التي تهدف لمعالجة أمراض الدم الخطرة، بحيث يصبح بالإمكان التوسع في هذه العمليات واللجوء إليها على نطاق واسع من أجل معالجة أعداد أكبر من المرضى.
استنساخ خلايا جلد المريض
الخطة التي اعتمدها أولئك الأطباء تقوم على استنساخ خلايا جلدية من جسم المريض نفسه، وذلك من أجل توليد خلايا جذعية دموية، تكون مادة ممتازة مقبلولة للزرع، تنتفي فيها تماماً إمكانية رفض جسم المريض لها – من الناحية النظرية.
إن هذه الجماعة من البحاثة في مستشفى الأطفال المشار إليه، ليست سوى فريق من خمس فرق أكاديمية مماثلة في العالم بأسره، لديها خطط لاستنساخ الخلايا البشرية.
من أين يجيء الدم؟
وفي مسعى هذه الجماعة من تحقيق هذا الهدف العلاجي الواسع ضد أمراض الدم، تجد نفسها منساقة نحو مجال علمي يتوخى الوصول إلى سؤال يبدو بسيطاً: (من أين يجيء الدم؟).
إن الدم هو مادة بالغة التعقيد إلى الحد الذي يحمل العلماء إلى الإشارة إليه بأنه عضو، مكتمل الأبعاد، شأنه شأن الدماغ أو القلب. وهو يحتوي على خلايا الدم الحمر الحاملة للأكسجين – غذاء كل خلايا الجسم، وعلى خمسة أنواع رئيسية على الأقل من خلايا الدم البيض، الجائلة في الجسم لمحاربة العضويات الغربية الغازية، كما يحمل الدم بعض الخلايا الاختصاصية.
هذه المنظومة المعقدة عرضة لأمور كثيرة تسبب اختلالها، مثل سرطان الدم، عند إصابة خلايا الدم البيض بالسرطان، وطائفة من الأمراض الجينية الوراثية، بما في ذلك خلايا الكريات المنجلية في حال فقر الدم المنجلي، تلك الأمراض التي تنشأ عن عدم التشكل الصحيح لخلايا الدم الحمر.
كيف يزرع النقي الآن؟
عند زرع النقي حالياً، يقوم الأطباء أولاً باستعمال مجموعة من العقاقير وطرق التشعيع، لقمع الجملة الدموية في جسم المريض. بعد ذلك يقوم الأطباء بإعطاء المريض شيئاً من نقي عظام المتبرع – وغالباً ما يكون شقيقاً أو شقيقة له – الذي تكون نُسج جسمه متطابقة مع نُسج جسم المريض ولا يحتمل أن يرفضها جسم المريض ولا يحتمل أن يرفضها جسم المريض الملتقي. وفي هذا النقي يوجد عدد قليل من الخلايا الجذعية الدموية. وبعد أن يحقن النقي في جسم المريض، تقوم الخلايا الجذعية باستيطان نقي عظام المريض، ثم تعيد بناء دم المريض بناءً كاملاً، كما تجدد جملته المناعية. هذه الخلايا الجذعية الدموية، شأنها شأن سائر الخلايا بالجسم، تبدأ من خلية بيبيضة مخصّبة منفردة.
وعن طريق استعمال البحّاثة الطبيين مخبرياً ببيضات من بعض حيوانات الاختبار (الفئران والأسماك المخططة الصغرى)، استطاعوا الاهتداء إلى كيفية التي تكتسب بها الخلايا، التخصص الذي يمكنها من التطور إلى (مضغة)، وحاولوا (تقليد) هذا التخصص في المختبرات.
ولكن القوانين السائدة تحرّم تطبيق هذه المحاولة الاستنساخية على البشر. فلا عجب أن ينسحب هذا التحريم على الأعمال التي يخطط لها في مستشفى أطفال بوسطن، تلك الخطط التي أصبحت لها في المركز أكثر من خصومة سياسية أدبية حالياً. ويحمل على هذه المحاولات عدد من النقاد الذين طعنوا بها قائلين إن تدمير أية مضغة في المختبر، ترقى إلى جريمة قتل كائن بشري.
الرأي المغاير
ولكن دعاة هذه المحاولة يرون غير هذا الرأي، وحجتهم في ذلك أن القصد من ورائها هو إمكانية القضاء على آفة المريض، وأن المضغة ليست مساوية للحياة البشرية، فالمضغة ليست مساوية للحياة البشرية، فالمضغة، كما يقولون، تكون عند استعمالها عبارة عن كرة مجهرية من خلايا لا شكل لها، مؤلفة من حوالي مائتي خلية، لو وضعت في رحم امرأة، لكان من المحتمل أن تتطور إلى طفل مكتمل النمو.
ولكن هذه المضغ حالياً يتم تدميرها بشكل روتيني يومي كجزء من معالجات إخصائية.
عراقيل كبرى
على كل حال فإن الأطباء القائمين على المخطط الراهن في مستشفى أطفال بوسطن، يواجهون صعوبات كبرى في محاولاتهم، إذ أن عملية زرع نقي العظام تصطدم بثغرات خطيرة، فأقل من ربع عدد المرضى لديهم أشقاء أو شقيقات لديهم نقي عظام مماثل لنقي عظام المريض، واستعمال نقي عظام لا تتوفر له إمكانيات النجاح، يؤدي إلى تصعيد الخطورة بصورة دراماتيكية، على المريض.
وحتى المرضى الذين يظلون على قيد الحياة بعد إجراء عملية زرع النقي لهم، يظلون مع ذلك، معرضين لاختلاطات جدية، إذ أن نسبة مئوية من هؤلاء الناجين، تتراوح بين 10 - 30%، تصاب بمشاكل خطيرة، مثل (الخصومة) بين الجسم المزروع، والجسم المتلقّي له، وعندها يقوم الدم (الجديد) بمهاجمة الجسم، ويوقع أخطاراً فادحة بالكبد والجلد والمسالك الهضمية - ومنها السرطانات!
هذه العاقبة تضع المرضى والأطباء أنفسهم، أمام عملية حسابية صعبة: هل الفوائد المحتملة من عملية زرع النقي تبرر ركوب هذه المخاطر؟
هنالك طبعاً مرضى كثيرون يعانون من أمراضاً صعبة حقاً، ولكنها مع صعوبتها لا تهدد حياتهم، لذا فإن الأطباء لا يرون من حاجة للقيام بزرع نقي لهم!
لو....
لكن لو تحقق النجاح المرغوب في مستشفى الأطفال، فإن هذا النجاح لن يقتصر على مضاعفة إمكانات الشفاء عن طريق اتباع الوسائل المستعملة حالياً، وإنما يعني توسعاً في معالجة عدد أكبر من المرضى الذين يشكون من داء وبيل.
خذ في الحسبان مثلاً مشكلة صبي مصاب (بفقر الدم المنجلي) (sickle cell anemia)، وهو مرض مميت، سببه وجود خلل جيني وراثي يؤدي إلى تشوه في تشكل خلايا الدم الحمر.
إن ما يحلم به الأطباء في المستشفى المذكور، هو مجيء ذلك اليوم الذي سيصبح فيه بالإمكان أخذ خلية جلدية من جسم ذلك الصبي، ونزع النواة منها المحتوية على (الدنا) DAN. ثم وضع هذه الدنا في خلية بيضة يحتمل أن تكون أمه قد (تبرعت) بها، ثم تبدأ هذه الخلية بالانقسام.
لو تمّ ذلك، لاستمر النمّو عدة أيام، إلى أن تكتمل (مضغة) تكون (الدنا) فيها مطابقة (لدنا) الصبي المريض بفقر الدم المنجلي.
ومن هذه المضغة يستطيع العلماء أخذ خلايا جذعية، يمكن لها أن تتحول إلى أية خلية أخرى في جسم المريض - بما فيها خلايا الدم.
عندئذ، لو تم ذلك، سيكون باستطاعة العلماء تصحيح (دنا) الخلايا الجذعية، مستخدمين في ذلك إجراءات مخبرية مجرّبة، من أجل (تبديل) الجزء المسبب لداء فقر الدم المنجلي.
ثم، عن طريق اتخاذهم خطوة أكثر صعوبة، (سيقنعون) الخلايا الجذعية المضغيّة بالتحول إلى خلايا جذعية دموية، مما سيضع بين أيديهم مادة تامة الإمكانية تقريباً، تصلح لأن تكون غرسة لنقي عظام!!
__________________________________________________ ________
اكتشاف عظام جمل عملاق بسوريا
--------------------------------------------------------------------------------
باحثون يكتشفون عظام جمل عملاق في سوريا 06/10/2006 21:54
اكتشف باحثون سويسريون في منطقة تقع بوسط سوريا عظام جمل عملاق تعود إلى مئة ألف عام من نوع لم يعرف من قبل.
وقال البروفسور جان مارى لوتنسوريه من جامعة بال لرويترز "انه اكتشاف كبير..ثورة في مجال العلم." وأضاف "لم يكن معروفا ان الجمال ذات السنام الواحد كانت موجودة في الشرق الاوسط قبل أكثر من عشرة الاف عام."
واستطرد "هل يمكن لك أن تتخيل.. أكتاف الجمل ارتفاعها ثلاثة أمتار وكان طوله حوالي أربعة أمتار كحجم زرافة أو فيل. لا أحد يعرف ان مثل هذا النوع كان موجودا."
وقال تونسوريه الذي يقوم باعمال حفر في الموقع الصحراوي في منطقة كوم منذ 1999 ان العظام الكبيرة الاولى عثر عليها قبل بضع سنوات ولكن لم يتأكد انها لجمل الا في الاونة الاخيرة بعد اكتشاف مزيد من العظام لنفس الحيوان.
وقال "عثرنا على الاثار الاولى لحيوان كبير عام 2003 لكننا لم نكن واثقين انها لجمل عملاق."
وقال تنسوريه ان مجموعة من الاشخاص قتلت على ما يبدو الجمل بينما كان يشرب من أحد العيون مضيفا انه تم اكتشاف رفات بشرية تعود الى مئة الف عام في مكان قريب بالموقع الذي كان ذات يوم غنيا بالمياه في البادية.
ونقلت العظام البشرية الى سويسرا حيث اجريت عليها تحاليل تتعلق بعلم الانسان.
وقال "العظام تشبه عظام الانسان الحديث لكن الاسنان قديمة تماما وهي تماثل أسنان انسان نياندرتال (الانسان البدائي). لا نعرف حتى الان ما هي بالضبط. هل هي عظام لانسان العصر الحديث أم نياندرتال."
وتابع "نتوقع العثور على المزيد من العظام التي سوف تساعدنا في تحديد نوع الانسان."
وقال ان الجنس البشري كان يعيش فيما يسمى الان بسوريا الحديثة منذ 1.5 مليون عام. ولعبت المنطقة دورا رئيسيا في هجرة الانسان الاول الى اسيا واوروبا.
وتقع كوم التي اكتشفت فيها العظام مع أسلحة حجرية في منطقة اتساعها 20 كيلومترا تفصل بين سلسلتين جبليتين كانت بها عدد من العيون المائية.
وقالت جامعة بال في بحث اصدرته في الاونة الاخيرة ان الموقع الذي تم فحصه للمرة الاولى في الستينيات وحيث عثر على ادلة على وجود حياة بشرية قبل مليون عام يعتبر "اشارة الى فترة ما قبل التاريخ في الشرق الادني."
وجذب الموقع قطعانا مهاجرة مثل الظبيان وكذلك الانسان.
وقال تنسوريه انه تم اكتشاف طبقات اثرية تشمل فترة تمتد لمئات الالاف من السنين وهو أمر غير معتاد في مثل هذا الموقع المكشوف.
وقال "كانت منطقة تنمو فيها حشائش السافانا بعض الشيء."
واستطرد "كانت الجمال تأكل على الارجح ما تأكله اليوم."
--------------------------------------------------------------------------------
اكتشاف لغز مقاومة العناكب لجاذبية الأرض
بحث جديد يشير الى أن قدرة العناكب على التشبث بالأسطح ضد الجاذبية يرجع إلى قوى التجاذب بين الذرات
--------------------------------------------------------------------------------
تمكن باحثون ألمان وسويسريون من شرح الكيفية التي تستطيع بها العناكب التشبث بالأسقف متحدية جاذبية الأرض، وهو اكتشاف ربما يلقي الضوء على توجه جديد في إنتاج المواد اللاصقة.
فقد نشر باحثون من المعهد التقني لعلوم الحيوان في مدينة بريمين الألمانية بحثا في العدد الأخير من مجلة "المواد والبُنى الذكية" يرجع قدرة العناكب على التشبث بالأسطح ضد الجاذبية إلى قوى التجاذب بين الذرات.
فمن خلال الصور التي حصل عليها الفريق البحثي بالمجهر الإلكتروني لأقدام أحد أنواع العناكب -يسمى "العنكبوت القافز"- وجدوا أن كل شعرة على قدم العنكبوت يغطيها عدد هائل من الشعيرات أو الهديبات التي تستحيل رؤيتها بالعين المجردة، يصل عددها إلى 624 ألف هديبة، تكون مجتمعة أجمة مجهرية على كل قدم.
وباستخدام المجاهر المتخصصة في قياس قوى التجاذب عند مستوى الذرات، وجد الباحثون أنه عندما تكون كل الهديبات في تماس مع السطح، فإن قوى الالتصاق بين قدم العنكبوت وذلك السطح تصل إلى 170 مقدار وزن ذلك العنكبوت!
وتعد هذه أول دراسة تقيس -كمياً- قوة الالتصاق التي تكونها العناكب مع الأسطح التي تتشبث بها. وقد ذكر الباحثون أن ذلك الالتصاق ينشأ مما يسمى "قوى فاندر فالز" التي تخلق قوة تجاذب ساكنة بين الهديبات والسطح، وهي تعتمد على المسافة بينهما ولا تتأثر بظروف البيئة المحيطة أو بالخصائص المادية لكل منهما. وربما يفيد هذا في تصميم بطاقات التذكير ذات القدرة على الالتصاق حتى لو أصابها البلل.
وكان الدكتور روبرت فول من جامعة كاليفورنيا الأميركية أول من أشار في يونيو/ حزيران عام2000 إلى دور الهديبات المجهرية هائلة العدد على قدم نوع من السحالي، في تفسير قدرته على التشبث بالأسقف