علَّم الطفل نقد ما يقـرأ
السلام عليكم
موضوع جاءني في الايميل وتمنيت لو عرفت من صاحبه,ولفت نظري فعلا ودفعني للإضافة له قبل نشره:
حقيقة نحن قوم نجيد الاوامر ولانجيد تقييم الامور بموضوعية فهناك سبب وجيه يجعل من الطفل لايندفع للقراءة بقوة وهو انه يريد ان يناقشنا بما يقرأ وربما لايفصح بذلك مشافهة لكن ذلك يؤصل ماقرا ويضع الاجوبة الشافية على تساؤلاته التي ستبرز من تلقاء نفسها عند المطالعة.
وهنا فقط نضع عامل التشجيع الحقيقي والذي فاتنا جميعا كمربين وقراء وادباء...
قرات هذا الموضوع واستنتجت ماسلف ذكره واتمنى ان نناقشه بموضوعية وهمة واهتمام:
***************
علَّم الطفل نقد ما يقرأ
لا يكفي أن ندفع الطفل إلى القراءة فقط، بل ينبغي دفعه وتوجيهه باتجاه النقد فالقراءة الفعالة لا تقف فقط عند عملية فهم ما يقوله الكاتب ويجب أن تستكمل بعملية نقد القصة والحكم عليها.
لهذا فمن باب أولى أن تغرس هذه المهارة في ذهن الطفل الصغير حتى لا يكون متلقياً ومستسلماً لكل ما هو مكتوب والوثوق به دون تمحيص وتدقيق فتلك نظرة بدائية سطحية، وخطأ أيضاً أن ينصرف الذهن نحو الثغرات والهفوات الموجودة في الكتاب، بل هناك النقد الواعي القائم على الوعي والبصيرة فيجب أن تجلس المعلمة مع الأطفال لنقد القصة المقروءة والبحث في الجوانب الجمالية وجوانب النقص فيها.
والنقد الذي نرمي إليه جانبان§:
الأول: أن يكتشف القارئ مساحات الجمال في النص الذي يقرأه ويحلل الأفكار والإضافات والنقاط الجديدة التي تمكن الكاتب من شرحها على نحو ممتاز.
الثاني: أن يذكر القارئ الملاحظات والأخطاء على الكتاب وأن يضع يده على تلك الأفكار والكليات التي أخطأ الكاتب في عرضها أو توصيفها أو الحكم عليها.
والنقد إنما يكون على هذين الجانبين، فمثلاً يتحدث الأطفال عن فكرة القصة والمعنى الإنساني والقيمي لها وأسلوب الكاتب ما إذا كان جميل وسهل وواضح أو صعب وغامض ومنفر، النهاية وما يتوقع الطفل من نهاية غير تلك التي كتبها الكاتب، ثم تحليل شخصية البطل وانعكاسها على الواقع ومدى تأثر الطفل بها، ومن هم الأشخاص الذين يعتقد لهم صفات هذه الشخصية، ولو كنت مكانه ماذا كنت ستفعل، أن تضع الطفل في خيارات مفتوحة ومتعددة مدعاة لتوسيع إدراكه.
· ما هي آداب النقد§ والتي يفترض أن يغرسها المعلم في وجدان الطفل وبشكل مبسط:
1- لا يكون هم القارئ النقد والإكثار منه خاصة في أول الأمر لأن ذلك سيشتت الاستيعاب.
2- لا تبدأ بنقد الكاتب حتى تفهمه وتستكمل تفسير الكتاب لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.3- لابد أن يكون النقد قائماً على معايير وأسس موضوعية فيكون محدداً مفصلاً معللاً وهو ما يعرف بالنقد المحايد.4- لا يكون النقد بشكل حاد ومشاكس دون سبب ولابد من عرض الأسباب المقنعة لأي حكم نقدي تتقدم به.5- لا ينبغي تغليب النوايا المفترضة سلفاً على المؤلف لأن هذا يقلل من قيمة الكتاب الذي بين يدي القارئ ويجعله يقرأ على نحو تلك النوايا والتصورات.هذه الآداب حينما يتحلى بها المربي حتماً سينقلها كخبرة إلى ذات الطفل ليتعلم كيف يكون ناقداً ليس للقصة التي يقرأها فحسب بل للناس حوله والمواقف التي يمر فيها في مسيرة حياته.
علَّم الطفل نقد ما يقـرأ
لا يكفي أن ندفع الطفل إلى القراءة فقط، بل ينبغي دفعه وتوجيهه باتجاه النقد فالقراءة الفعالة لا تقف فقط عند عملية فهم ما يقوله الكاتب ويجب أن تستكمل بعملية نقد القصة والحكم عليها.
لهذا فمن باب أولى أن تغرس هذه المهارة في ذهن الطفل الصغير حتى لا يكون متلقياً ومستسلماً لكل ما هو مكتوب والوثوق به دون تمحيص وتدقيق فتلك نظرة بدائية سطحية، وخطأ أيضاً أن ينصرف الذهن نحو الثغرات والهفوات الموجودة في الكتاب، بل هناك النقد الواعي القائم على الوعي والبصيرة فيجب أن تجلس المعلمة مع الأطفال لنقد القصة المقروءة والبحث في الجوانب الجمالية وجوانب النقص فيها.
والنقد الذي نرمي إليه جانبان§:
الأول: أن يكتشف القارئ مساحات الجمال في النص الذي يقرأه ويحلل الأفكار والإضافات والنقاط الجديدة التي تمكن الكاتب من شرحها على نحو ممتاز.
الثاني: أن يذكر القارئ الملاحظات والأخطاء على الكتاب وأن يضع يده على تلك الأفكار والكليات التي أخطأ الكاتب في عرضها أو توصيفها أو الحكم عليها.
والنقد إنما يكون على هذين الجانبين، فمثلاً يتحدث الأطفال عن فكرة القصة والمعنى الإنساني والقيمي لها وأسلوب الكاتب ما إذا كان جميل وسهل وواضح أو صعب وغامض ومنفر، النهاية وما يتوقع الطفل من نهاية غير تلك التي كتبها الكاتب، ثم تحليل شخصية البطل وانعكاسها على الواقع ومدى تأثر الطفل بها، ومن هم الأشخاص الذين يعتقد لهم صفات هذه الشخصية، ولو كنت مكانه ماذا كنت ستفعل، أن تضع الطفل في خيارات مفتوحة ومتعددة مدعاة لتوسيع إدراكه.
· ما هي آداب النقد§ والتي يفترض أن يغرسها المعلم في وجدان الطفل وبشكل مبسط:
1- لا يكون هم القارئ النقد والإكثار منه خاصة في أول الأمر لأن ذلك سيشتت الاستيعاب.
2- لا تبدأ بنقد الكاتب حتى تفهمه وتستكمل تفسير الكتاب لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
3- لابد أن يكون النقد قائماً على معايير وأسس موضوعية فيكون محدداً مفصلاً معللاً وهو ما يعرف بالنقد المحايد.
4- لا يكون النقد بشكل حاد ومشاكس دون سبب ولابد من عرض الأسباب المقنعة لأي حكم نقدي تتقدم به.
5- لا ينبغي تغليب النوايا المفترضة سلفاً على المؤلف لأن هذا يقلل من قيمة الكتاب الذي بين يدي القارئ ويجعله يقرأ على نحو تلك النوايا والتصورات.
هذه الآداب حينما يتحلى بها المربي حتماً سينقلها كخبرة إلى ذات الطفل ليتعلم كيف يكون ناقداً ليس للقصة التي يقرأها فحسب بل للناس حوله والمواقف التي يمر فيها في مسيرة حياته.