نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الشاعر السوري محمد إقبال بلو للوكالة منتقدا مسابقة ملتقى الشعراء..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الشاعر السوري محمد إقبال بلّو
المصدر: وكالة أنباء الشعر
منتقدا مسابقة ملتقى الشعراء..الشاعر السوري محمد إقبال بلو للوكالة: شاعر الكوثر محدد منذ أول حلقة..والنتائج التي أعلنت بدمشق لم تكن نزيهة
انتقد الشاعر السوري محمد إقبال بلو مسابقة ملتقى الشعراء جراء عدم تأهله في الحلقة الماضية من المسابقة التي تقيمها قناة الكوثر الفضائية وعبر عن ذلك بتصريح خاص بالوكالة جاء فيه :
"شاركت في مسابقة ملتقى الشعراء في الموسم الماضي وقد كانت مسابقة جديدة دخلتها كما دخلها الكثيرون من الشعراء .وعندما جاء دوري للمشاركة بالحلقة كان ترتيبي الثاني والذي لا يتميز عن الثالث والرابع بالحلقة فالأول هو الذي يتأهل وقد وجدت اعتبارات عديدة للنقد لديهم لم أصرح عن رأيي يومها لأنني التمست لهم عذراً كونها مسابقة جديدة وقد تتخلل التحكيم عدة ظروف تفرضها إدارة القناة والبرنامج .علماً أن نتائجهم النهائية والتي تم تقديم حلقاتها من دمشق لم تكن نزيهة أيضاً فآخر المتنافسين كانوا شعراء مميزين ولم يحصد الجائزة الشاعر الأكفأ وذلك بشهادة الجميع .
التقيت في دمشق أنا ومقدم البرنامج الأستاذ أحمد نجف وربطتنا علاقة جيدة واتصالات عبر الماسنجر دعاني من خلالها للمشاركة بالمسابقة للمرة الثانية
كما اتصلت القناة بي هاتفياً مرتين وذلك لأجل أن أرسل قصيدة للمشاركة وبصراحة ولطيبة قلبي اعتقدت أنهم طلبوا وألحوا عليّ بالمشاركة وذلك كرد اعتبار لي عما فعلوه معي في المرة الماضية.
فأرسلت قصيدة عنوانها ( يطير الحمام يحط الحمام 2 ) وهي محاكاة لقصيدة الشاعر الكبير محمود درويش وعند إلقائها في حلقة هذا الأسبوع تلقيت نقداً لاذعاً على أنني لم أكن بمستوى محمود درويش , ترى هم يريدون أن يشارك في مسابقتهم مستويات كمستوى محمود درويش ليفشّلوهم ويظهروا بدلاً منهم شعراء مازالوا في طور التعلم . لن أمدح نفسي فقصائدي تعرّف عني وقلمي يعبّر عني.
وأضاف بلو تم نقدي بطريقة مسيئة لي واتهمت ببدائية الصورة واللغة الشعرية علماً أنني أتحداهم أن ينشروا في موقعهم قصيدتي والقصيدة التي فازت بالمركز الأول ليقرأ جمهور الشعر في الوطن العربي ويقرر . متأكد أنهم لن يفعلوا لكي لا يهزأ بهم الجمهور المتذوق للشعر والأدب،أي مقاييس استعملوا وأي اعتبارات حددوها للفوز بهذه المسابقة , ليس الفوز بل التأهل إلى النهائيات وهذا حقهم ..فلو تأهلت أنا للنهائيات قد أنافس من يريدون له أن يكون شاعر الكوثر أما عندما يتأهل شاعر غض التجربة فإنهم سيبعدونه بالنهائيات بكل سهولة .
وأقول لكم أن شاعر الكوثر محدد منذ أول حلقة وما بث الحلقات تلك إلا دراما يعرضون حلقاتها
سألوني لماذا اخترت شاعراً كبيراً لتجاريه , ماذا يريدون أن أختار شاعراً من شعراء عصر الانحطاط لكي أجاريه واقتدي به ثم ألا يحق لي أن أجاري الكبير محمود درويش بأسلوبي وبهويتي أنا
كتبت الشعر في شتى المجالات من غزل ورثاء وطفولة ومقاومة وحب وطن والحمد لله أن ما قيل عني أنني أجدت في كل المجالات . وما صفحات المواقع الالكترونية الأدبية وجمهور الشعر في سورية وخارجها إلا شهود على ذلك .
لست أشعر الناس ولكنني أشعر من قال شعراً في قناة الكوثر في الحلقة الماضية على الأقل .
يريدون أن يشارك الكبار بمسابقتهم وذلك لمنحهم سمعة متميزة ولكن الفوز بالمسابقة لن يكون إلا على هواهم ومزاجيتهم.
للأسف إنها خيانة للثقة الأدبية .
وأقول "لم تقدم لي هذه المسابقة سوى خيبة الأمل مرتين ليس بنفسي وبشعري بل خيبة أمل بنقادنا الذين قلت عنهم وما زلت أقول هم الذين يصنعوننا نعم هم . ولكنني أرجو منهم أن يحسنوا الصنع فعملهم أمانة ،فلن أعود إلى قناة الكوثر حتماً وبعد أن رأيت ما رأيت صدقوني لا أفخر أن أكون شاعر الكوثر أبداً . أفخر بجمهوري الذي يحبني وأحبه .
</B></I>
__________________