منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

العرض المتطور

  1. #1

    هيــكل سليمـان المـزعــوم فـي عـلم الآثـار (الحلقة التاسعة)

    هيــكل سليمـان المـزعــوم فـي عـلم الآثـار (الحلقة التاسعة)
    مصطفى إنشاصي
    7 ـ لا وجود لهيكل سليمان المزعوم
    كما أن اليهود فشلوا في العثور على دليل يثبت أن المسجد الأقصى قائم مكان (الهيكل)، فبعد ما يربو على أربعين عاماً من التنقيب تحت منطقة الحرم القدسي الشريف بحثاً عن أي دليل يثبت صحة دعواهم، أنفق خلالها الصهاينة أكثر من 37 مليار دولار على مؤامرة السيطرة على المسجد الأقصى كليّاً. كما ذكر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (فلسطين المحتلة 1948) في أحد تصريحاته، أن "كل ما عثروا عليه هو آيتين من سفر النبي إشعيا محفورتين بخط يجعل نسبة هذه الحجارة لداود أو سليمان مستحيلة. ويرجع العثور على هذا النص إلى الشهور السابقة لإحراق المسجد الأقصى، ولأن الكشف لم يكن دسماً من الناحية السياسية كما يريد اليهود، فقد وضعوه في (قبر السكوت) كعادتهم في كثير مما لا يريدون أن يعرفه العالم عنهم"[i].
    وفي تموز/يوليو 1992م أعلن فريق من علماء الآثار العاملين في دائرة الآثار (الإسرائيلية) بطلان الادعاء بأن "داود التوراتي" هو الذي أنشأ القدس، ومما قاله العالم (روني ريك) في هذا الصدد: "آسف.. لأن السيد داود والسيد سليمان لم يظهرا في هذه القصة"[ii]. كما ذكرت صحيفة "القدس" الفلسطينية في تقرير لها أن أشهر علماء الآثار في (إسرائيل) ويدعى (مائير بن دوف) قال عن الزوبعة الصهيونية حول أعمال الترميم في المسجد الأقصى: بأنها غير مبررة وإنها لأغرض سياسية. وأكد عدم صحة ما يقال عن أن بقايا (الهيكل) موجودة أسفل الحرم القدسي، وأضاف أن الدين اليهودي يمنع منعاً باتاً اليهود من الدخول إلى الحرم. وأشار إلى ما تقوم به الحركات اليهودية مثل (جماعة أمناء الهيكل) بقيادة غرشون سلمون ليس من تعاليم اليهود وأنه خروج على شريعتهم. من جانب آخر أكد (بن دوف) أنه خلال مسيرة الحفريات والدراسات التي أجريت خلال الخمسة والعشرين سنة الماضية تبين أنه لا يوجد (هيكل) أسفل الحرم "أي لا توجد بقايا من ذلك (الهيكل)"[iii].
    ذلك الذي أكد عليه (بن دوف) سبق أن أعلنه واعترف به صراحة أحد كبار الحاخامات اليهود (باكشي دورون) رئيس الحاخامية اليهودية في كيان العدو الصهيوني، عندما أراد أن يضع حداً للسياسيين اليهود وما يسمونه جماعات المتطرفين المتدينين لعدم استغلال الدين اليهودي في صراعهم السياسي مع الفلسطينيين، فأصدر فتوى بعث بها مع مندوب خاص هو الحاخام ديفيد بردومان نائب رئيس الحاخامية اليهودية إلي مؤتمر ممثلي (الديانات الثلاث) الذي انعقد في عام 2000 في ميلانو الايطالية، وتضمنت هذه الفتوى اليهودية النص التالي: "من أجل السلام وجدنا أنه من الصحيح أن نصرح في هذا الوقت بفهمنا وتصورنا للأماكن المقدسة في القدس بأنه من المحظور أن تتحول الأماكن المقدسة للمسلمين و(المسيحيين) واليهود إلى سبب الخلاف والنزاعات، كذلك يحظر أن تتحول إلى سلاح بيد أولئك الذين يقاتلون ضد دعاة السلام وصناعته، وعلينا أن نحافظ ونحترم الوضع الراهن في القدس القائم على جبل (الهيكل) المعروف للآخرين بالمسجد الأقصى، وعلينا أن نتعامل بارتياب مع كل تغيير في الوضع الراهن لأن ذلك قد يمس قداسة المكان ويقود إلى إراقة الدماء التي تعارضها كل (الديانات) وكل المجتمعات الحضارية، وبدلاً من المس بقداسة الأماكن المقدسة علينا أن نحترم وأن نقبل الوضع الراهن لكل الأماكن المقدسة ... إن قناعة الحاخامية في (إسرائيل) بأن (الهيكل) ليس موجوداً مكان المسجد الأقصى واعتقدنا أن (الهيكل) سيهبط ذات يوم من السماء"[iv].
    كما عاد وأكد (بن دوف) على ما قاله سابقاً عام 2009، عندما دعا سلطات الاحتلال الصهيوني لإعادة الحجر الأثري المسروق من المسجد الأقصى إلى مكانه، مشيراً إلى أنه هو من اكتشف ذلك الحجر قبل أكثر من 30 عاماً خلال عمليات حفر أجراها هناك. وأوضح في حديث لممثلي الصحافة الفلسطينية بالقدس المحتلة، أن هذا الحجر يزن 3 أطنان ولا توجد عليه أي كتابات أو رموز. كما أنه كشف عن عمليات تدمير ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني للآثار الإسلامية التي تم اكتشافها في إطار الحفريات الجارية في محيط المسجد الأقصى المبارك. وقال "على سبيل المثال، كنت أنا من اكتشف القصر الأموي، ولكن المسئولين (الإسرائيليين) الذين كانوا يشرفون على المكان قاموا قبل نحو عشر سنوات بزراعة أشجار داخل القصر والآن أصبحت هذه الأشجار كبيرة بحيث باتت تهدد بتدمير الآثار في القصر". وأضاف: "قمت في حينه بإطلاع (اليونسكو) على ما يجري وطلبت منهم أن يتحركوا لوقف ذلك ولكن أحداً لم يحرك ساكناً .. للأسف، فان (اليونسكو) باتت تعمل لصالح (إسرائيل) وهي لا تفعل شيئاً لوقف ما يجري". وشدد (بن دوف) على أنه طبقاً للقانون وللوضع القائم، فان حائط البراق (الذي يسميه اليهود حائط المبكى) هو ملك للأوقاف الإسلامية ولكن يستخدمه اليهود من أجل الصلاة. وقال "حتى صيانة هذا الحائط هي من مسؤولية الأوقاف الإسلامية وهذا باعتراف الحكومات الإسرائيلية ولكن هذا لا يطبق الآن وهو أمر مستغرب"[v].
    ويبدو أن صدمة بعض علماء الآثار والمؤرخين والباحثين اليهود بعد أربعة عقود من التنقيب بأنفسهم في القدس وتحت المسجد الأقصى وعدم عثورهم على دليل أثري واحد يثبت أنه كان لهم وجود وتاريخ في القدس؛ جعلهم يخرجوا عن صمتهم ويكشفوا الحقيقة وزيف مزاعم توراتهم وتلمودهم عن (أسطورة الهيكل)،! حيث أكد المؤرخ اليهودي (يهودا رايمان) "أنه لم يتم العثور على أي دليل أثري يمكن أن يكون أساسا للاعتقاد أن المسجد الأقصى قد أُقيم على أنقاض جبل (الهيكل)، بل إن رايمان يشكك في حقيقة أن يكون هناك أصلاً (هيكل) في المكان"[vi].
    كما أن البروفيسور (زئيف هرتسوغ) كتب مقالة نقد فيها كل مزاعم اليهود عن التاريخ والحضارة والقوة و...إلخ التي يزعمونها أنهم كانوا عليها في فلسطين قبل أن يتم تشريدهم منها وتشتيتهم في جميع بقاع الأرض، نقتبس منها بعض ما جاء عن موضوع دولة داود سليمان وقوتها، إذ يقول: "المملكة الموحدة ومكانة القدس: أيضاً أحدث علم الآثار تحولاً في استعادة الواقع في الفترة الزمنية المسماة )فترة المملكة الموحدة) لداود وسليمان. فهذه الفترة موصوفة في التوراة وكأنها ذروة الاستقلال السياسي، العسكري والاقتصادي (لشعب إسرائيل) في الماضي، فبعد احتلال داود إمبراطوريته وإمبراطورية سليمان من نهر الفرات إلى غزة. ولكن الاكتشافات الأثرية في مواقع سكنية كثيرة أظهرت أن مشاريع البناء المنسوبة في التوراة لهذه الفترة هي اكتشافات ضعيفة بشكل واسع في قوتها وحجمها ... من الواضح أن القدس أيام داود وسليمان كانت مدينة صغيرة، وربما كان فيها آنذاك حصن صغير، لكنها في كل الأحوال لم تكن عاصمة الإمبراطورية الموصوفة في أسفار التوراة ... فداود وسليمان كانا حاكمين لممالك قبلية صغيره سيطرت على مناطق صغيرة"[vii].
    وعلى الرغم من كل ما تقدم إلا أن الكيان الصهيوني مستمر في عمليات استئصال التاريخ والجغرافية والواقع الفلسطيني واستبداله بأساطيرهم، كما يكشف الباحث (الإسرائيلي) المعروف (ميرون بنفنستي) من خلال حديثه عن المشهد المقدسي في ـ صحيفة هآرتس ـ قائلاً: "في هذا المشهد الذي تكشف أمام ناظريهم، بحثوا عن بقايا لا تزال موجودة من حلمهم، ورويداً رويداً رسموا لأنفسهم خريطة جديدة، غطت المشهد المهدد، ولكن لم يكن هذا مجرد خريطة من الورق والأوهام، فقد أصروا على أن يصمموا الواقع، المشهد المادي، وفقاً لرؤياهم وأحلامهم، فقد حطموا المشهد الفلسطيني وبنوا مكانه مشهدهم الخاص، حيث تشكل الأسطورة العتيقة مبرراً وذريعة"[viii].
    وأخر ما أعلنه علماء الآثار الصهاينة عن (أسطورة الهيكل ومدينة داود) ما ذكرته قناة (فلسطين الفضائية بتاريخ 2/2/2010، في نشرتها الإخبارية الساعة الثالثة بتوقيت القدس المحتلة):
    أن مجلة (التايمز الأمريكية) نشرت في عددها الأخير تقرياً على لسان علماء آثار يهود صهاينة اعترفوا فيه أن نتيجة التنقيبات والحفريات التي أجراها كيان العدو الصهيوني فشل طوال سنوات الاحتلال في القدس وتحت المسجد الأقصى، في العثور على أي آثر أو دليل يثبت صحة وجود (الهيكل الأسطوري) في القدس، أو حتى يثبت أنه كان هناك وجود يهود في فلسطين أو القدس قديماً كما يصوره الفكر الصهيوني في الوقت الحاضر!.
    كما أكد علماء الآثار الصهاينة أنفسهم أنهم يقومون بالحفر تحت حي سلون في القدس الذي يقع جنوب المسجد الأقصى منذ سنتين، علهم يعثرون على أي دليل يؤكد صحة مزاعمهم عن (مدينة داود)، التي يزعمون أن حي سلون يقوم مكانها وأنها تمتد إلى ما تحت المسجد الأقصى، ولكنهم لم يعثروا على أي أثر يدل على وجود تلك المدينة المزعومة. وصرحوا بما سبق أن أعلنه (ميرون بنفنستي): أن الهدف من تلك الحفريات والإدعاءات الصهيونية عن (مدينة داود والهيكل) هو اغتصاب الأرض من أصحابها الأصليين وإسكان مغتصبين يهود جدد مكانهم، وتهويد المدينة المقدسة القضاء على المعالم التاريخية العربية والإسلامية، والوجود الفلسطيني فيها!!.
    إذن ما دام أن نبيي الله داود وسليمان عليهما السلام لم يبنيا (هيكلاً) حسب المواصفات الدينية والمعمارية التي يتحدث عنها اليهود الصهاينة في هذا العصر، إذاً ماذا بنيا؟!! لنستمع للقول الفصل في هذه القضية من القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما قاله علماء الآثار عن المواصفات البنائية والمعمارية لماذا ذكره القرآن الكريم.



    [i] حسن ظاظا ، مرجع سابق ، ص89..

    [ii] محمد جلال إدريس "دكتور"، أورشليم القدس في الفكر الديني الإسرائيلي، مركز الإعلام العربي، سلسلة كتاب القدس (4)، الجيزة، مصر، الطبعة الأولى أبريل 2001، ص45.

    [iii] محمد عبد الرحمن، دخول "الحرم" مخالف لتعاليم "الديانة اليهودية"، أشهر عالم آثار (إسرائيلي) ينفي وجود (الهيكل)، صحيفة السبيل الأردنية، (أحد أعداد أغسطس/آب 2001).

    [iv] عرفات حجازي، "المفاوضون الإسرائيليون ربحوا الإبل وكسبوا البراق"، (صحيفة الدستور الاردنية، بتاريخ :13/1/2010).

    [v] الموقع الالكتروني للهيئة العالمية الإعلامية للدفاع عن القدس، غزة، "خبير آثار (إسرائيلي) يدعو لإرجاع الحجر الأثري الذي سرق من المسجد الأقصى"، تاريخ النشر13/4/2009.

    [vi] صالح محمد النعامي، هدم الأقصى.. طبخة يعدها "البلدوزر" مع اليمين واليسار– غزة، إسلام أون لاين نت، شؤون سياسية، القضية الفلسطينية، بتاريخ 1/8/2001.

    [vii] "علم الآثار يكشف زيف الحق التاريخي (الإسرائيلي)، البروفيسور زئيف هرتسوغ، موقع مقاومة الالكتروني، (9/3/2002)، نقلاً عن صحيفة (هآرتس) الصهيونية (28/11/1999.

    [viii] نواف الزرو، "حقائق مرعبة في المشهد المقدسي/2009"، صحيفة البيان الإماراتية، (الاثنين 23/3/2009).




  2. #2
    اتابع بنهم واعتذر عن تقصيري في الردود :
    وقد اوقفتني عبارة:
    في (قبر السكوت) كعادتهم في كثير مما لا يريدون أن يعرفه العالم عنهم"
    [i]
    .
    ألا ترى ان إعلامنا يختلف منهجيا عن إعلامهم؟
    فإعلامهم مسخر بدقة لنصرتهم وتعمية مايدينهم، بينما نحن لانحسن حتى الدفاع عن أنفسنا.
    ولي عودة.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    اتابع بنهم واعتذر عن تقصيري في الردود :
    وقد اوقفتني عبارة:

    ألا ترى ان إعلامنا يختلف منهجيا عن إعلامهم؟
    فإعلامهم مسخر بدقة لنصرتهم وتعمية مايدينهم، بينما نحن لانحسن حتى الدفاع عن أنفسنا.
    ولي عودة.
    شاكر لكِ أختي الكريمة رغد قصاب متابعتكِ ويسعدني ذلك وكم تمنيت أن أسمع آراء كثيرين من الإخوة الكرام في موضوع بهذه الأهمية والخطورة في وقت تزداد المخاطر التي تحيق بالقدس والأقصى وخرافة الهيكل المزعوم واقتراب موعد هدم المسجد ألقصى وبناء (الهيكل الثالث)!
    وذلك جزء من الإجابة على سؤالك عن الفارق بين إعلامنا وإعلام العدو الصهيوني، وإنه لحزنني كثيراً أن أجد هذا الموضوع الذي يجب أن يشغل بال كل مسلم غيور على دينه وعلى قدس الأمة وأقصاها أقل موضةعاتي قراءة منذ شاركت في هذا المنتدى الموقر، وأقلها مشاركة وقد أسعدني أن كثير من الأعضاء المهمين والناشطين وذوي الرأي في بدايته أعرب عن نيته المتابعة وكنت أنتظر أن نتبادل الرأي حول الموضوع ونتناصح ولكن يؤسفني أنهم لم يشاركوني بأي تعليق أو رأي ..
    فإن كان من نحسن فيهم الظن من كتابنا وإعلاميينا لم يهتموا بالمتابعة فماذا تنتظري من إعلاميين مهنيين غالباً حول هكذا موضوع .. ولعلمك هذا الموضوع كان فكرة محدودة كتبتها ضمن كتاب لم يرى النور حول القضية الفلسطينية، وفي عام 2004 طلبت مني إحدى المجلات المحكمة التي أنشر فيها موضوع عن القدس والأقصى ما تصاعد الهجمة عليه واكتشاف خلية يهودية كانت تخطط لهدمه، فوسعت الفكرة بهذذا البحث إضافة إلى تتبع لموضوع (الهيكل) في فكر الحركة الصهيونية وبحث موجز عن الحفريات تحت المسجد القصى، ونشرت الأبحاث الثلاثة على ثلاثة أعداد، وقد عرضت الموضوع واضفت له عدة فصول أخرة ووضعته على هيئى كتاب يعالج هذا الموضوع من جميع أبعاده وجوابه ويدحض بالدليل والتوثيق مزاعم العدو الصهيوني سواء دينياً أو تاريخياً أو أثارياً أو واقعياً، عرضته للأسف على مؤسسات وجهات تأسست بزعم العمل على حماية المسجد الأقصى ولكن للأسف لأني لست من حزبهم ولست مرتزق لم ينشوره، وها هو الموضوع في حلقات بين يديكم وتستطيعوا القول إن كان يستحق النشر أو لا؟! وقد عدت وعرضه على أفراد أحسن الظن فيهم لعلهم يحترقون على قدس وأقصى الأمة ويختلفوا عن تلك المؤسسات ليساعدوا في نشره وللأسف لم ينشر، ليس هذا الموضوع بل كثير من كتاباتي على الرغم من اعترافهم بعمق الفكرة وقوتها وما فيها من جديد وتصحيح بالدليل لخطأ معلومات ومفاهيم خاطئة مهمة دينياً وتاريخياً لم يساعد أحد
    ويمكنك أن تدركي الفارق بين إعلامنا وإعلامهم ومَنْ الذي يستحق الاحترام مع أنهم أعدائنا لأن الاعتراف بالحق فضيلة
    أشكرك ثانية وثالثة أختي الكريمة على اهتمامك ومتابعتك وإن كان سؤالك أدمى قلبي وأثار أحزاني وشجوني على واقعنا الذ أسأل الله تعالى أن يصلحه ويصلح حالنا وحال الأمة
    لكِ كل التحية والاحترام والتقدير لمتابعتكِ على الرغم من أني لا أتابع موضوعاتكِ ولا أعلق عليها لم يمنعكِ ذلك من المتابعة لأن القضية قضية أمة وموضوع يهم كل مسلم، ولكن الآخرين يتعاملوم بالمثل تابعتني تابعت كتاباتك وإلا فمهما كانت أهمية الموضوع لا أتابع، ولا يلتزمون العذر لأحد، أو يهتموا بقيمة الموضوع المطروح واهميته
    دمتِ بخير

  4. #4
    موضوع ذو صلة قراته ويهمني رأيك في أستاذ مصطفى سانقل المعلومات ورابط الكتاب:
    المصدر:

    بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام - منتديات مجلة أقلام

    رابط الكتاب:
    http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf...d_elakhera.pdf


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام ،انقسمت مملكة بني إسرائيل إلى مملكتين ،اولآ مملكة يهوذا بالجنوب وعاصمتها أورشليم، وأول ملوكها هو رحبعام، وقد تعاقب عليها من بعده عشرون ملكاً، واستمرت حتى سنة 586 ق م حيث سقطت في هذه السنة في يد بخنتصر البابلي، فتكون قد عمرت زهاء أربعة قرون ثانيا مملكة إسرائيل في الشمال، وكانت عاصمتها في معظم أيامها شكيم أي نابلس، وأول ملوكها هو بريعام، وقد تعاقب عليها من بعده حوالي تسعة عشر ملكاً، عمرت زهاء مائتين وخمسين سنة، وكانت نهايتها على يد سرجون ملك آشور سنة 721ق م وقد استمرت الحروب والمنازعات بين المملكتين معظم أيام قيامهما، ووصل الحال بهما أن كل واحدة منهما كانت تستعين بدولة أو بدول أخرى؛ لتقضى على أختها


    ويصف صاحب تاريخ الإسرائيليين ما كان بين الدولتين من نزاع وحروب فيقول (كانوا في بعض الأحايين يتعاهدون ويسيرون معاً بجيوشهم إلى الحرب، على أن روح المنافسة لم يزل دأبها بينهم، لأن ملوك إسرائيل كانوا يخشون أن ترتد رعاياهم عنهم إلى ملوك يهوذا، بذهابهم للعبادة في هيكل أورشليم؛ فاتخذ بعضهم جميع الوسائل لحملهم على اطراح تلك العبادة، فكانوا تارة ينصبون لهم الأوثان ليعبدوها، وطوراً يمنعونهم عن تأدية فريضة العبادة جبراً،) وهكذا تناثرت عرى الاتحاد والوئام بين الأسباط، وازداد الشقاق فكانت النتيجة ضعف المملكتين وتغلب الأعداء والغزاة عليهما الواحدة بعد الأخرى ،وكذلك كانت علاقة الدولتين بغيرهما من الدول ، في مجموعها ،علاقة عداء وحرب

    ويبدو أن صلات مملكة يهوذا وإسرائيل بغيرهما من الدول كانت على حسب الظروف، عدائية أو عدوانية، أو مذبذبة أو غادرة، أو في صورة خضوع وذلَّة، وأن الشعوب الأخرى عاملتهم بالمثل، وكالت لهم بمثل كيلهم، فكانوا في معظم مدة وجودهم في عداء وحروب مع الغير، وعرضه للغزوات والغارات والسيطرة والإذلال، ثم انتهى الأمر إلى نسف دولتهم وإجلائهم عن بلادهم، لأن الآشوريين والكلدانيين رأوا ذلك هو العلاج الحاسم لما كان منهم من غدر ومراوغات وتذبذب وتناقضات ،ويصور ولز، حالة المملكتين الإسرائيليتين فيقول: ( كانت حياة العبرانيين في فلسطين تشبه حالة رجل يصر على الإقامة وسط طريق مزدحم، فتدوسه الحافلات والشاحنات باستمرار، ومن المبدأ إلى النهاية لم تكن مملكتهم سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسورية وآشور وفينيقيا)

    وفى سنة 538ق م استولى قورش، ملك الفرس على بلاد بابل، فعامل اليهود معاملة حسنة، لأنه تربى في حجر استير، اليهودية، التي كانت في حوزة أبيه، وقد اصدر ،قورش، نداءاً سمح فيه لليهود أن يعودوا إلى أورشليم، وأن يعيدوا بناء هيكلهم، وساعدهم على ذلك بالأموال والرجال ولكن أكثر اليهود كانوا قد ألفوا الحياة في بابل، وامتدت بها أعراقهم، وذاقوا بها خصب العيش، والتجارة الرابحة، ومن ثم فقد تردَّدوا كثيراً في العودة إلى أورشليم، ومعظم الذين عادوا منهم إلى أورشليم كانوا من سبطي يهوذا وبنيامين

    وكانت عودة اليهود من المنفى عودة الأمة، وليست عودة الدولة، فإن بني إسرائيل عادوا، ولكن دولتهم لم تعد فقد صاروا جماعة تابعة للحكم الفارسي وخاضعة له، كانت المناوشات لا تنقطع بينهم وبين حكامهم الفرس ،من بلاد الشام جميعاً، وأصبحت بلاد الشام ومن بينها فلسطين خاضعة لحكم الاسكندر المقدوني ،وبعد وفاة الاسكندر سنة 323 ق م ، اقتسم قواده ملكه الكبير، فكانت فلسطين من نصيب القائد (بطليموس ) الأول ملك مصر، وقد استمر حكم البطالسة على فلسطين حتى 200ق م تقريبا


    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    موضوع ذو صلة قراته ويهمني رأيك في أستاذ مصطفى سانقل المعلومات ورابط الكتاب:
    المصدر:

    بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام - منتديات مجلة أقلام

    رابط الكتاب:
    http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf...d_elakhera.pdf


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام ،انقسمت مملكة بني إسرائيل إلى مملكتين ،اولآ مملكة يهوذا بالجنوب وعاصمتها أورشليم، وأول ملوكها هو رحبعام، وقد تعاقب عليها من بعده عشرون ملكاً، واستمرت حتى سنة 586 ق م حيث سقطت في هذه السنة في يد بخنتصر البابلي، فتكون قد عمرت زهاء أربعة قرون ثانيا مملكة إسرائيل في الشمال، وكانت عاصمتها في معظم أيامها شكيم أي نابلس، وأول ملوكها هو بريعام، وقد تعاقب عليها من بعده حوالي تسعة عشر ملكاً، عمرت زهاء مائتين وخمسين سنة، وكانت نهايتها على يد سرجون ملك آشور سنة 721ق م وقد استمرت الحروب والمنازعات بين المملكتين معظم أيام قيامهما، ووصل الحال بهما أن كل واحدة منهما كانت تستعين بدولة أو بدول أخرى؛ لتقضى على أختها


    ويصف صاحب تاريخ الإسرائيليين ما كان بين الدولتين من نزاع وحروب فيقول (كانوا في بعض الأحايين يتعاهدون ويسيرون معاً بجيوشهم إلى الحرب، على أن روح المنافسة لم يزل دأبها بينهم، لأن ملوك إسرائيل كانوا يخشون أن ترتد رعاياهم عنهم إلى ملوك يهوذا، بذهابهم للعبادة في هيكل أورشليم؛ فاتخذ بعضهم جميع الوسائل لحملهم على اطراح تلك العبادة، فكانوا تارة ينصبون لهم الأوثان ليعبدوها، وطوراً يمنعونهم عن تأدية فريضة العبادة جبراً،) وهكذا تناثرت عرى الاتحاد والوئام بين الأسباط، وازداد الشقاق فكانت النتيجة ضعف المملكتين وتغلب الأعداء والغزاة عليهما الواحدة بعد الأخرى ،وكذلك كانت علاقة الدولتين بغيرهما من الدول ، في مجموعها ،علاقة عداء وحرب

    ويبدو أن صلات مملكة يهوذا وإسرائيل بغيرهما من الدول كانت على حسب الظروف، عدائية أو عدوانية، أو مذبذبة أو غادرة، أو في صورة خضوع وذلَّة، وأن الشعوب الأخرى عاملتهم بالمثل، وكالت لهم بمثل كيلهم، فكانوا في معظم مدة وجودهم في عداء وحروب مع الغير، وعرضه للغزوات والغارات والسيطرة والإذلال، ثم انتهى الأمر إلى نسف دولتهم وإجلائهم عن بلادهم، لأن الآشوريين والكلدانيين رأوا ذلك هو العلاج الحاسم لما كان منهم من غدر ومراوغات وتذبذب وتناقضات ،ويصور ولز، حالة المملكتين الإسرائيليتين فيقول: ( كانت حياة العبرانيين في فلسطين تشبه حالة رجل يصر على الإقامة وسط طريق مزدحم، فتدوسه الحافلات والشاحنات باستمرار، ومن المبدأ إلى النهاية لم تكن مملكتهم سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسورية وآشور وفينيقيا)

    وفى سنة 538ق م استولى قورش، ملك الفرس على بلاد بابل، فعامل اليهود معاملة حسنة، لأنه تربى في حجر استير، اليهودية، التي كانت في حوزة أبيه، وقد اصدر ،قورش، نداءاً سمح فيه لليهود أن يعودوا إلى أورشليم، وأن يعيدوا بناء هيكلهم، وساعدهم على ذلك بالأموال والرجال ولكن أكثر اليهود كانوا قد ألفوا الحياة في بابل، وامتدت بها أعراقهم، وذاقوا بها خصب العيش، والتجارة الرابحة، ومن ثم فقد تردَّدوا كثيراً في العودة إلى أورشليم، ومعظم الذين عادوا منهم إلى أورشليم كانوا من سبطي يهوذا وبنيامين

    وكانت عودة اليهود من المنفى عودة الأمة، وليست عودة الدولة، فإن بني إسرائيل عادوا، ولكن دولتهم لم تعد فقد صاروا جماعة تابعة للحكم الفارسي وخاضعة له، كانت المناوشات لا تنقطع بينهم وبين حكامهم الفرس ،من بلاد الشام جميعاً، وأصبحت بلاد الشام ومن بينها فلسطين خاضعة لحكم الاسكندر المقدوني ،وبعد وفاة الاسكندر سنة 323 ق م ، اقتسم قواده ملكه الكبير، فكانت فلسطين من نصيب القائد (بطليموس ) الأول ملك مصر، وقد استمر حكم البطالسة على فلسطين حتى 200ق م تقريبا


    الأخت الكريمة ريمة شكراً لحضوركِ الذي افتقدته منذ فترة لعل تأخركِ في التعليق أو المشاركة يكون خير وأن تكونِ بخير
    بالنسبة لأسئلتك التي طرحتها من خلال الموضوع النقول أختصر الرد عليها بالتالي:
    بالنسبة للفقرة الأولى ما جاء فيها صحيح وللعلم أن معظم المعلومات التاريخية لتلك الفترة وما قبلها ويعدها غالباً هي مستقاة من التوراة اليهودية المحرفة التي بين أيدينا ونادراً أن نجد توثيق تاريخي لها من مصادر أخرى إلا قليل لأن كتب اليونان والرومان غالباً المؤرخين الذين أسهبوا في الكتابة عن تاريخ اليهود كانوا يهوداً أصلاً..
    المهم: نعم بعد وفاة سليمان عليه السلام بخمسة سنوات اجتاح فرعون مصر واسمه شيشنق الليبي دولة سليمان واستباحها ودخل ما يزعمون أنه الهيكل ونهب كل ما فيه من آنية ذهبية وغيرها، وقد انقسمت دولة سليمان بعد وفاته كما ذكرت المقالة إلى قسمين: يهوذا في الجنوب وعاصمتها القدس وإسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة وتبتعد عن مدينة شكيم الكنعانية نابلس الحالية حوالي 6 كم..
    وقد كان دمار وانقسام دولة سليمان عليه السلام بعد وفاته استجابة لدعوته: (قال ربِ هب لي ملكاً من عندك لا ينبغي لأحد من بعدي) وذلك دليل على كذبة اليهود عن أنهم كانوا أصحاب دولة وحضارة لأن دولة داود وسليمان نبيي الله عليهما السلام كانت هبة من الله تعالى شارك في بنائها مخلوقات الله التي سخرها لهما ولم يكن لليهود دور فيها لأنه كما قال كثير من المؤرخين وخاصة جوستاف لوبون المؤرخ الفرنسي أن اليهود كانوا من أحط البشر وأشدهم تخلفاً حضارياً خاصة بالنسبة للكنعانيين، وكما قالت الباحثة ألأثارية البريطانية التي قدمت معلومات مهمة عن كذب زعم اليهود عن تاريخهم في فلسطين والقدس ومكان هيكلهم المزعوم أن اليهود استعاروا كل ما توصل إليه الكنعانيين بدْ من الإله إلى أدوات الزراعة ومنها أيضاً الكتابة فالذي يزعمونه اللغة العبرية هي في الأصل هي اللغة والكتابة الكنعانية..
    وهناك خطأ مطبعي في الفقرة فأول حاكم لدويلة إسرائيل التي قامت في الشمال وعاصمتها السامرة ليس بريعام ولكن يربعام! وتلك الدولة كانت نهايتها على يد الأشوريين عام 721 ق.م نعم، وأنه سبى معظم يهود الدويلة إلى نينوى عاصمة الدولة الأشورية وأستقدم مكانهم قبائل من العراق من عيلام وغيرها وقد اختلطوا بالقلة اليهودية التي لم يتم سبيها وهم من البسطاء اليهود، ووهم ما يعرفون اليوم بالهيود السامريين ويقيمون في نابلس ومحيطها وممثلين في المجلس التشريعي الفلسطيني ويعتبرون أنفسهم فلسطينيين وكما ذكرت المقالة حدثت بنهم وبين دويلة يهوذا حروب طاحنة ويختلفون في كثير من القضايا الدينية، فلهم توراة مختلفة عن التوراة التي بين يدي اليهود الحاليين، وإن كانوا يؤمنون مثل اليهود الحاليين بالخمسة أسفار الأولى من التوراة ويعتبرونها أنها هي فقط التي نزلت على موسى عليه السلام، أما بقية الأسفار الأربعين لا يؤمنون بها، كما أنه هناك اختلافات في بعض نصوص تلك الأسفار بين التوراو السامرية واليهودية، ومنها أن الهيكل لم يأمر الرب موسى ببنائه على في على جبل صهيون في القدس ولا على حبل عيبال في نابلس ولكن على جزريم في نابلس، وقد بنوا لهم هيكل هناك يتعبدون فيه ويحجون إليه ولا يؤمنون بهيكل دولة يهوذا.. وللعلم كان أعظم ملوك تلك الدولة التي في عهده توسعت ووصلت إلى دمشق هو عُمري الأدومي أي من قبيلة ألدوميين العربية، وإن كان بني إسرائيل أيضاً هم عرب لأنهم من نسل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم جميعاً السلام وإبراهيم عليه السلام عربي، وللعلم أن الأدوميين في التوراة هم من نسل أدوم ابن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام الذي كعادة التوراة غضب عليه كتبة التوراة وحرموه من الحق في ورثة وعد الرب لأبراهيم، كما حرموا حام الخرافة من مشاركة سام ابني نوح عليه السلام، وبعد أدوم حرموا عيسو أخو يعقوب عليهما السلام من الحق وهكذا كلها لعنات وحرمان إلى أن اختزلوا كل عهود الله ووعوده لأنبيائه في اليهود من ذرية يعقوب (إسرائيل)!
    وبقية ما ذكر في المقالة صحيح والحديث يطول في ذلك ليت لدي وقت لاسترسل في الإضافة لكل الفقرات ولكن الكهرباء المقطوعة أكتب على شاحن بسيط مشغل المودم وكم لمبة إضاءة ليست قوية كثيراً والوقت تأخر ليلاً ولكن أود فقط أن أشير إلى عبارة ويلز تلك العبارة يعني بها دويلة يهوذا وليس الدويلتان، أي دولة يهوذا في جنوب ووسط فلسطين التي عاصمتها القدس، لأنها كانت دولة ضعيفة وصغيرة المساحة ولم تحكم كل جنوب فلسطين ووسطها كما يزعمون، وغالباً كما ذكر المقالة كانت تعيش على التحالفات ولكن لأن طبع اليهود نقض العهود والغدر جلبت عليهم تلك الأخلاق البلايا الكثيرة وكم لعنهم أنبيائهم وحذروهم من خراب دولتهم وانتقام الرب منهم لسوء اخلاقهم ولأنهم يعبدون أوثان غيرهم ...
    تحياتي وشكري لكِ على مروركِ وأسئلتك التي نبشت الذاكرة التي جمدت من سنين طويلة لم يتم البحث أو الحديث في هذه الموضوعات

  6. #6
    موضوع هام جداجدا دعني أستاذ مصطفى بمداخلة :

    حام الخرافة
    توضيح حول هذا الامر لو سمحت
    بريعام ولكن يربعام! وتلك الدولة كانت نهايتها على يد الأشوريين عام 721 ق.م نعم، وأنه سبى معظم يهود الدويلة إلى نينوى عاصمة الدولة الأشورية وأستقدم مكانهم قبائل من العراق من عيلام وغيرها وقد اختلطوا بالقلة اليهودية التي لم يتم سبيها وهم من البسطاء اليهود، ووهم ما يعرفون اليوم بالهيود السامريين ويقيمون في نابلس ومحيطها وممثلين في المجلس التشريعي الفلسطيني ويعتبرون أنفسهم فلسطينيين وكما ذكرت المقالة حدثت بنهم وبين دويلة يهوذا حروب طاحنة ويختلفون في كثير من القضايا الدينية، فلهم توراة مختلفة عن التوراة التي بين يدي اليهود الحاليين، وإن كانوا يؤمنون مثل اليهود الحاليين بالخمسة أسفار الأولى من التوراة ويعتبرونها أنها هي فقط التي نزلت على موسى عليه السلام
    اظن ان السياسيين قراوا هذا الامر واستفادوا منه في تغيير ديمغرافية كل بلديدخلونها ومنها خرج حزب الله وماحصل في العراق وغيرها من امور نستيقظ بعدها متاخرين..............

  7. #7
    يسعدني مرورك ومشاركتك أخي ناجي
    نعم ما ذكرته صحيح، وهو نهج سياسي مارسته الإمبراطوريات القديمة في أكثر من مكان، كما مارسته الدول الحديثة أيضاً فقبلها بعض الدول العنصرية الطائفية، وأدل مثال على الممارسة الحديثة ما فعله الاتحاد السوفيتي بداية القرن الماضي وخاصة ضد الجمهوريات الإسلامية، وأكبر مثال على ذلك أن شبه جزيرة القرم التي يمثل فيها المسلمون الآن أقلية كانت دولة قوية فرضت سيادتها على أجزاء كبيرة من روسيا الحالية، وكانت موسكو تدفع لها الجزية سنوياً، وغيرها من الدول الإسلامية الأخرى التي تمثل أقليات وتتمتع بحكم ذاتي الآن داخا روسيا نفسها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، إضافة إلى الجمهوريات التي استقلت، فقد نقلوا كثير من سكانها ووزعوهم على الولايات الأخرى وأسكنوا مكانهم روس وغيرهم من الجنسيات الأخرى
    أما إن كنت تقصد الوضع الحالي نعم فهناك عمليات تهجير مقصودة في عدة أقطار من الأقطار العربية التي فيها مشاكل الآن، ويتم إسكان عناصر بديلة ليست من نفس الجنسية مكانهم ومكان الذين هاجروا هرباً من الأحداث، وكذلك هناك مؤامرة كبيرة الآن في العراق بين قطبي السلطة الحكومة ذات الغالبية الشيعية والأكراد على تهجير السنة في بعض المناطق ومنع إعادتهم في مناطق أخرى تم استعادتها .... وفي غيرها
    كلامك صحيح والواقع كثيرين لا يدركوه ولكنك تمتلك حس سياسي وفكري جيد
    تحياتي

  8. #8
    هذه لعبة ملعونة تمارس منذ القديم وقد انشر موضوعا قريبا عن الحيل والطرق السياسية للسيطرة على الشعوب.
    لذا يهمني الافادة منكم وما لديكم في هذا المضمار وشكرا لاهتمامك استاذ انشاصي متابعة لردودك المهمة والتي تضيف باسهاب فائدة هامة.
    جزاكما الله خيرا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    إن الموضوع على جانب كبير من الأهمية، لأن الصهاينة يجعلونه سببًا لما يقومون به من اعمال تخريبية.
    وهو موضوع أجوف من ناحية ثانية، حسب وجهة نظري على الأقل، لأن هذه الأحداث التاريخية موغلة في القدم، وليس لدينا ما يدحض ادعاءات الصهاينة، كما أن جعبتهم خاوية من أي دليل تاريخي ثابت.
    أعتقد أن اهتمامنا يجب أن ينصب على ما سيأتي من أحداث، ومصدرنا هو ما ورد في السُّنة الشريفة من تنبآت وإمارات الساعة وما يقع بين يديها من أحداث، أعتقد أن هذا ما يجب أن نهيأ أنفسنا له. ونعد له العدة، وبما أنه أمر ديني بحت، فلا ينير طريق البحث فيه إلا الإيمان، كما أن ضلالهم الذي هم فيه يستند إلى دين مزعوم تشوبه الشوائب وتشوهه الأكاذيب.
    ولكم جزيل الشكر يا سيدي.

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    هذه لعبة ملعونة تمارس منذ القديم وقد انشر موضوعا قريبا عن الحيل والطرق السياسية للسيطرة على الشعوب.
    لذا يهمني الافادة منكم وما لديكم في هذا المضمار وشكرا لاهتمامك استاذ انشاصي متابعة لردودك المهمة والتي تضيف باسهاب فائدة هامة.
    جزاكما الله خيرا

    أشكركِ أخت ريمة على متابعتكِ ومشاركاتكِ المتنوعة فأنتِ دائماً ما تثري الموضوعات بتعليقاتكِ
    تحياتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. هيــكل سليمـان المـزعــوم فـي عـلم الآثـار (الحلقة الثامنة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 05:17 PM
  2. هيــكل سليمـان المـزعــوم فـي عـلم الآثـار (الحلقة السادسة) مصطفى إنشاصي
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-28-2015, 07:15 AM
  3. هيــكل سليمـان المـزعــوم فـي عـلم الآثـار (الحلقة السابعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-14-2015, 09:37 AM
  4. مركزية القدس والأقصى: فلسفة الإحساس بالمنطق (الحلقة التاسعة)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-18-2014, 06:50 PM
  5. على بوابة التاسعة والعشرين
    بواسطة عبد الله راتب نفاخ في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-27-2013, 02:57 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •