محاكات شعرية

في نهار ضبابي
غفت شمسه خلف أصرار الغيوم


الى أين تهرب النساء

من أحلام الفرسان

وعيون العاشقين , في الطرقات

لايبحون بعشقهم , يعلمون

طريقهم عشقهم

عيونهم تطارد الرداء قبل الريح ...

بعدما أنفتح الطريق

تعلمن فنون السباحة

صار الغرق أسرع . . .؟

..
يحبون الغوص
في بحار المجهول !


لا ..مجهول في عالمهن

فهن في الحب عشق أبديا

يخالُ أنك تسير عمق البحر بساعة

وعمق الحب قد تصله و لاتصله كل العمر

هل أنتهى النهار

مازالت الشمس غافية خلف الغيوم .


النفوس العائمة ..

هناك عائمة

تبحث عن مدرجا للهبوط ؟

تمعن النظر تراها تسبح في سماء مجهول

هي هناك بين جفون

وعيون تغمض

في زاويتا من الحور
معلقة

في حبال أنفاسها

تستنشق العاشق

ذلك القادم من خلف الأختبار

أسقط كل الأمتيازات

وفاز من لمسة

ففتح كل أبواب المدارج هل سمعت يوما أن الموانىء

تغرق بعضها . .؟

غرقت الموانىء !وعامت سفنً

لاتبحث عن شطئان

يكفيها عشق أمرأةً تحب يكفيها أنك تطفىء حبً

في عينين