عَذُبتْ رؤايَ و فُسِّرتْ بالصَّابِ .. شعر زياد بنجر

[زياد بنجر]

عَذُبَتْ رُؤايَ وَ فُسِّرَتْ بِالصَّابِ


باتَ الْمُقيمُ عَلى الْأذى يُغْرَى بِي
يَلْهُو بِقافِيَتِي وَ لَحْنِ عَذابي

يَرْقَى لِحُزْنِي يَسْتـَجِيرُ بِلَوْعَتِي
كَالرِّيحِ سُرَّ بِها الضِّرامُ الْخابي

أُشْجِيهِ بِالَّلحْنِ الشَّجِيِّ فَيَحْتَفِي
وَ يُحِلُّ أَوْدِيَةَ الْعَذابِ عِذابِي

وَ إِذا أُعلِّقُ لُؤْلُؤاً فِي جِيدِهِ
كانَتْ قَلائِدُهُ لِمَحْوِ شَبَابِي

وَ إِذا اللُجَيْنُ سَكَبْتُهُ فِي مائِهِ
أُهْدِيتُ عاصِفَةً وَ هُوْجَ عُبابِ

فَلَوَاْنَّهُ جَهْلٌ لَقُلْتُ مُعَذِّراً
عَذُبَتْ رُؤايَ وَ فُسِّرَتْ بِالصَّابِ

وَ لَوَاْنَّهُ حِقْدٌ لَأَعْرَضَ جانِبِي
حَتَّى يُوارَىْ الصَّفْوُ خَلْفَ حِجَابِ

وَ لَوَاْنَّهُ ظُلْمٌ لَسُدِّدَ رَأْيُهُ
وَ أعادَهُ لِلْعَدْلِ فَصْلُ خِطابِي

يَا لَيْتَهُ ألَقٌ لَطَالَ سِجَالُنا
فَسَما الْبَيانُ بِحِكْمَةٍ وَ صَوَابِ

بَلْ لَيْتَهُ رَجُلٌ لَتَمَّ حِوَارُنا
بَلْ لَيْتَهُ أُنْثَى لَرَقَّ عِتَابِي

لَأقَمْتُ مَيْلَتَها فَلَيْسَ كَمِثْلِنا
لِلظَّبْيِ أَوْ لِلْأرْقَمِ الْمُنْسابِ

إِنْ تُحْسِنِي فَلَدَيَّ ما تَرْضَيْنَهُ
وَ إِذا نَشَزْتِ كَفَاكِ سَوْطُ عِقابِ

يَا لَيْتَهُ طِفْلٌ لَهُدْهِدَ آمِناً
وَ غَفا بِقِصَّةِ صادِحٍ وَ غُرابِ

أَوْ قِصَّةٍ عَنْ ظَبْيَةٍ وَجْرِيَّةٍ
أَوْدَتْ مَحَاجِرُها بِأُسْدِ الْغابِ

لكِنَّهُ اللَيْلُ الْبَهِيمُ قَدِ اصْطَفَى
أَلَمِي بِلا سَبَبٍ مِنَ الْأسْبابِ

شعر
زياد بنجر

[فراس الحكيم]

هذه الروح الشعرية اعرفها..
غائرة في حب اللغة العربية وجزالتها...ومعان نحبها رغم الحزن..
استمتعت وتشرفت
زادك الله توفيقا شاعرنا الكبير
فراس

[ظميان غدير]

شاعرنا العبقري

صاحب البيان والحكمة

صاحب الشعور البركاني الخامد

الرجل الهادئ الرزين كما عرفناه


قصيدة جميلة صياغة ومعان ومقاصد

دارت معاني القصيدة حول امور عدة

اولها مثلا ....في الاذى وفي نكران المعروف

او الانكار كما جاء في البيت :


وَ إِذا أُعلِّقُ لُؤْلُؤاً فِي جِيدِهِ
كانَتْ قَلائِدُهُ لِمَحْوِ شَبَابِي


وَ إِذا اللُجَيْنُ سَكَبْتُهُ فِي مائِهِ
أُهْدِيتُ عاصِفَةً وَ هُوْجَ عُبابِ


وأيضا وجدتك حائرا ها هنا



فَلَوَاْنَّهُ جَهْلٌ لَقُلْتُ مُعَذِّراً
عَذُبَتْ رُؤايَ وَ فُسِّرَتْ بِالصَّابِ

وَ لَوَاْنَّهُ حِقْدٌ لَأَعْرَضَ جانِبِي
حَتَّى يُوارَىْ الصَّفْوُ خَلْفَ حِجَابِ

وَ لَوَاْنَّهُ ظُلْمٌ لَسُدِّدَ رَأْيُهُ
وَ أعادَهُ لِلْعَدْلِ فَصْلُ خِطابِي

يا لَيْتَهُ ألَقٌ لَطَالَ سِجَالُنا
فَسَما الْبَيانُ بِحِكْمَةٍ وَ صَوَابِ





وهنا رأيتك معاتبا تتمنى لو كان شيئا ذلك الشيء

رجلا او امرأة حتى يتسنى لك مسايرته بالطريقة التي يرضاها
بَلْ لَيْتَهُ رَجُلٌ لَتَمَّ حِوَارُنا
بَلْ لَيْتَهُ أُنْثَى لَرَقَّ عِتَابِي


من هو ذلك الشيء الذي عمل كل هذا

من هو الذي علقت اللؤلؤ في جيده وسكبت اللجين في مائه
وزدت من محاسنه بشعرك وبيانك وجعلته نغما بلحونك الرائعة


كانت الاجابة في البيت الاخير




لكِنَّهُ اللَيْلُ الْبَهِيمُ قَدِ اصْطَفَى
أَلَمِي بَلا سَبَبٍ مِنَ الْأسْبابِ


وكانت نهاية صادمة غير متوقعة

فلقد ظننت أنك تتكلم عن شخص ما ...تكرمه فيجحدك


استخدمت اسلوب التشويق وأمتعت وبثثت ما في صدرك بأروع ما يكون الشعر


دمت شاعري المفضل

[زياد بنجر]

هذه الروح الشعرية اعرفها..
غائرة في حرب اللغة العربية وجزالتها...ومعان نحبها رغم الحزن..
استمتعت وتشرفت
زادك الله توفيقا شاعرنا الكبير
فراس

حيّاك الله أخي الأستاذ الكريم " فراس الحكيم "
أشكرك جزيل الشكر لما أثنيت و يملؤني الرِّضا باستحسانك الكلمات
لك خالص الودّ و التقدير و دمت بحفظ المولى

[زياد بنجر]

شاعرنا العبقري

صاحب البيان والحكمة

صاحب الشعور البركاني الخامد

الرجل الهادئ الرزين كما عرفناه


قصيدة جميلة صياغة ومعان ومقاصد

دارت معاني القصيدة حول امور عدة

اولها مثلا ....في الاذى وفي نكران المعروف

او الانكار كما جاء في البيت :


وَ إِذا أُعلِّقُ لُؤْلُؤاً فِي جِيدِهِ
كانَتْ قَلائِدُهُ لِمَحْوِ شَبَابِي


وَ إِذا اللُجَيْنُ سَكَبْتُهُ فِي مائِهِ
أُهْدِيتُ عاصِفَةً وَ هُوْجَ عُبابِ


وأيضا وجدتك حائرا ها هنا



فَلَوَاْنَّهُ جَهْلٌ لَقُلْتُ مُعَذِّراً
عَذُبَتْ رُؤايَ وَ فُسِّرَتْ بِالصَّابِ

وَ لَوَاْنَّهُ حِقْدٌ لَأَعْرَضَ جانِبِي
حَتَّى يُوارَىْ الصَّفْوُ خَلْفَ حِجَابِ

وَ لَوَاْنَّهُ ظُلْمٌ لَسُدِّدَ رَأْيُهُ
وَ أعادَهُ لِلْعَدْلِ فَصْلُ خِطابِي

يا لَيْتَهُ ألَقٌ لَطَالَ سِجَالُنا
فَسَما الْبَيانُ بِحِكْمَةٍ وَ صَوَابِ





وهنا رأيتك معاتبا تتمنى لو كان شيئا ذلك الشيء

رجلا او امرأة حتى يتسنى لك مسايرته بالطريقة التي يرضاها
بَلْ لَيْتَهُ رَجُلٌ لَتَمَّ حِوَارُنا
بَلْ لَيْتَهُ أُنْثَى لَرَقَّ عِتَابِي


من هو ذلك الشيء الذي عمل كل هذا

من هو الذي علقت اللؤلؤ في جيده وسكبت اللجين في مائه
وزدت من محاسنه بشعرك وبيانك وجعلته نغما بلحونك الرائعة


كانت الاجابة في البيت الاخير




لكِنَّهُ اللَيْلُ الْبَهِيمُ قَدِ اصْطَفَى
أَلَمِي بَلا سَبَبٍ مِنَ الْأسْبابِ


وكانت نهاية صادمة غير متوقعة

فلقد ظننت أنك تتكلم عن شخص ما ...تكرمه فيجحدك


استخدمت اسلوب التشويق وأمتعت وبثثت ما في صدرك بأروع ما يكون الشعر


دمت شاعري المفضل

شاعرنا الأستاذ القدير
" ظميان غدير "
قد أكرمتني و أكرمت القصيدة بالثناء و بالشرح الجميل
و سعدت كثيراً بانتقاءاتك و تبيينك للمعاني
و الفخر كلّه برضا المبدعين شاعرنا المبدع
أشكرك جزيل الشكر و لك خالص الودّ و التّقدير

[ريمه الخاني]

لكِنَّهُ اللَيْلُ الْبَهِيمُ قَدِ اصْطَفَى
أَلَمِي بِلا سَبَبٍ مِنَ الْأسْبابِ

قصيدة من روائعك ختمتها بالحزن الذي يعشش فينا كعرب..
ماذا قصدتن بالصابِ؟شاعرنا الكبير؟ وتثبيت

[زياد بنجر]

قصيدة من روائعك ختمتها بالحزن الذي يعشش فينا كعرب..
ماذا قصدتن بالصابِ؟شاعرنا الكبير؟ وتثبيت

حيَّاك الله أميرة الفرسان
" ريمة الخاني "
أشكرك للثناء الجميل و لإكرامك القصيدة و الاحتفاء بها
أمَّا الصَّابُ فهو عُصارة شجر مُرٍّ
تحيّاتي العطرة و خالص ودِّي و تقديري

[فردوس النجار]

مررت للتحية وعلى شاعر احترم عطاءه
كل تحيتي واحترامي

[زياد بنجر]

مررت للتحية وعلى شاعر احترم عطاءه
كل تحيتي واحترامي

حيَّاك الله شاعرتنا الكبدعة
" فردوس النجار "
سعيدٌ بحضورك المشرق في الصّفحة و فخور به
دمت بحفظ الله و رعايته و بخالص الودّ و التّقدير

[راما]

أدهش كلما مررت بروضتك الغناء وراقني حرفك الجلي الطاهر
دمت بخير وألق أيها الشكر الكبير