أمنا سوريا ...لن نرض أما غيرها ......



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









‎فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب
"بلدي أمي": احتفاليةٌ وطنيةٌ لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب في يوم الأمّ لتكريم أمّهات وطنيّات مُخلِصات


أقام فرعُ دمشق لاتحاد الكتاب العرب برئاسة الأستاذ "محمد الحوراني"، بالتعاون مع مجموعة "وطن، شرف، إخلاص" برئاسة السيدة "سوسن جرير"، الاحتفالية الوطنية، احتفالية الحُبّ والبِرّ والاعتراف بالفضل والمعروف، وفاءً وتقديراً لسيدة الأمهات "أمِّنا سورية" ولجميع الأمّهات الوطنيات المخلصات، تحت عنوان "بلدي أمّي"، وذلك في يوم الأمّ والشِّعر والرَّبيع، الاثنين 21 آذار 2016، الساعة الرابعة عصراً، في قاعة المحاضرات في مقرّ اتحاد الكتاب العرب بالمزة، والذي آثرتْ قيادتُه برئاسة الأستاذ الدكتور "نضال الصالح" الاهتمامَ باحتفالية فرع دمشق هذه، ورعايتَها، وإعطاءَها كُلَّ ما من شأنه أن يسهم في نجاحها وتألُّقها في أجمل صورة. وقد أدار الاحتفالية الشاعر "قحطان بيرقدار" عضو هيئة مكتب فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.


تضمنّت الاحتفالية تكريم عدد من الأمهات الوطنيّات الغاليات، أيقونات العطاء والكفاح والإبداع، وهُنَّ السيّدات: أمّ الشهيد السيدة "نبال حسن أسد"، الأمّ المُربّية السيدة "شهيرة فلوح"، الأمّ الضابط السيدة الدكتورة العقيد "هالة بلال"، الأمّ الأديبة السيّدة "هيلانة عطالله"، الأمّ المناضلة السيّدة "لمى توفيق عبّاس"، الأمّ الفنّانة الباحثة الموسيقية "إلهام أبو السعود"، الأمّ المكافحة السيّدة "تهاني جحا". ولكُلِّ أمٍّ من هؤلاء الأمّهات حكايةٌ من الحُبِّ والصبر والجِدّ والعطاء، ولكُلٍّ منهُنَّ مسيرةٌ مُشرِّفة، تهفو إليها الأرواح، وتقتدي بها العقول. إنَّهُنَّ الأمَّهات اللواتي أنجبتْهُنَّ سيدةُ الأمّهات أمُّنا سورية، فكُنَّ بحقٍّ سوريّاتٍ بامتياز، انتماءً وعقيدةً، ووطنيةً وصُموداً.


وشارك في الاحتفالية شِعْراً من وحي المناسبة، الشعراء: الشاعر "أمين اليوسف"، والشاعر المقاتل "محمد عيسى"، والشاعر الدكتور "محمد سعيد العتيق"، والشاعر "أيهم الحوري"، والطفل الموهوب "مناف حميدي". وقد شهدت الاحتفالية حضوراً مُميّزاً وفاعلاً كمَّاً ونوعاً، من الأدباء والشُّعراء والنّقّاد والمُثقفين والمُهتمّين وأصدقاء فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، وروّاد اتحاد الكتاب العرب وأعضائه، كما شهدت تغطيةً إعلاميةً واسعة، مقروءة ومسموعة ومرئية.


افتتحت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتقديراً لأرواح شهداء وطننا الأبرار، تلاها النشيد العربي السوريّ، ثم تتالت الكلماتُ والقصائد، فكُنّا مع كلمة قيّمة مُعبّرة للدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب، وكلمة للسيدة سوسن جرير رئيسة مجموعة "وطن، شرف، إخلاص". أمّا كلمة الأمّهات المُكرَّمات فألقتها الأمّ المُربّية السيدة شهيرة فلوح"، وكذلك ألقت كُلٌّ من الأمّهات كلمةً عبَّرت فيها عن مشاعرها في هذه المناسبة، وروت فيها قصة صبرها وعطائها، وعبّرت فيها عن شُكرها لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب على بادرته الطيّبة بالاحتفاء بأمّهات سورية الوطنيات المخلصات. كما أبدع الشعراء المشاركون في قصائدهم المنتقاة بعناية من وحي المناسبة، فكانت قصائدَ للوطن والأمّ والشّهيد، ولكُلِّ ما هو إنسانيّ أصيل.


أمّا تكريم أمّهاتنا الغاليات اللواتي نرفع رؤوسنا بتكريمهنّ ولفضلهنّ ننحني، فقد قام به كُلٌّ من السّادة: الأستاذ الدكتور "نضال الصالح" رئيس اتحاد الكتاب العرب، السيدة "سوسن جرير" رئيسة مجموعة "وطن، شرف، إخلاص"، الدكتور "حسن حميد"، والشاعر اللواء "جابر سلمان"، والشاعر "محمد حديفي"، أعضاء المكتب التنفيذيّ لاتّحاد الكتاب العرب، والأستاذ "محمّد الحوراني" رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، وقد قدَّمُوا للأمّهات الغاليات دُروعاً وشهاداتِ تقدير، كما قدّموا للشعراء المشاركين شهادات تقدير.


وكانت احتفاليةً ناجحةً على المستويات كافّة، سَمَتْ فيها المشاعرُ الصادقة، مشاعرُ الأمومة، وحُبّ الوطن والأمّ، والتّضحية والفداء. وهي دليلٌ على الدور الاجتماعيّ الناجح والمُؤثِّر، الذي يقوم به اتِّحادُ الكتاب العرب وفرعُ دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتواصل الفعّال مع كلِّ الأفراد والهيئات والمؤسسات والجهات الوطنية الفاعلة في المجتمع، إضافة إلى الدور الأساسيّ الفاعل في خدمة الأدب والأدباء والثقافة والمثقفين، والهدف الأساسيّ هو زيادة التماسُك والمحبّة والتعاضد بين أبناء وطننا الحبيب سورية في سبيل رفعته ونصره وتقدُّمه وازدهاره.


قحطان بيرقدار
22 آذار 2016