من أشد مايطالعنا في الصيف المشورات عن الرشح الذي يصاب به الكثير في الصيف وجله عدم الحرص على الفروق بين جو النهار والليل.../ إليكم موضوع هام أرجو لكم الفائدة: *********** الزيزفون لمعالجة الزكام المحتقن الزيزفون : شجر حرجي أبيض الخشب طري من فصيلة الزيزفونات أوراقه مـسننة وبشكل قالب مائل يزهر في شـهر يونيو ويوليو ، عناقيد من أزهار شـقراء ، لها رائحة عطرية كحلاوة العسل وتغطي العنقود ورقة طويلة وتلتـصق به . وتكون الأزهار بعد العقد جويزات صغيرة منها ماهو صيفي يـزهر مبكرا ومنها ما يسمى بالشتوي ويختلف عن الأول بعدد الأزهار في العنقود وظهور أزهاره متأخرا عن أزهار الصيفي بنحو من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع . وشجرة الزيزفون باسقة ضخمة لها أنواع كثيرة لا فرق بينها من الوجهة الطبية ، تحتوي الأوراق والأزهار على زيت طيار ومواد هلامية مع مادة السابونين والمعروفة والمضادة للتشنجات وهرمونات جنسية . وهو شجر حرجي وتزييني يعلو من 5-25م . أوراقه قلبية الشكل صغيرة نصلها عابق الصفحة العليا أزرق السفلى ، ثماره صغيرة الحجم خالية الأضلع . والأجزاء الطبية من شجرة الزيزفون عنقود الزهر وورقته وخشب الأغصان وقشرتها المتوسطة البيضاء ويستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة القروح والجروح النتنة في الجلد وذلك ببذر المسحوق فوقها مرة واحدة أو أكثر ، في اليوم ، حيث يمتص عفونتها فتزول رائحتها الكريهة ويسرع بشفائها . كما يستعمل مسحوق فحمها ممزوجا مع ما يعادله من مسحوق أوراق الجريمة لتنظيف الأسنان واللثة وإزالة الروائح الكريهة من الفم . ويستعمل الروسيون قشرة الأغصان المتوسطة البيضاء للرمد البسيط والالتهابات الأخرى والحروق وذلك برش الطبقة الخارجية السمراء أولا عن الأغصان الفضية إلى أن تزول تماما وتظهر تحتها الطبقة البيضاء المتوسطة ، فترش هذه وتجمع ويضاف إلى مقدار حقنة منها نحو ربع لتر من الماء ثم يخفق المزيج بقطعة من الخشب إلى أن يظهر فوقه ربد كزبد الصابون أو زلال البيض المخفوق ، فيؤخذ من هذا الزبد فوق قطع من الشاش أو القماش وتكمد به واضع الالتهاب ويستعمل مستحلب أزهار الزيزفون لمعالجة الزكام المحتقن والنزلات الشعبية والحميات الناتجة عن التعرض للبرد ، فيسكن السعال ويسهل التقشع ويثير إفراز العرق فتنخفض كمية الحرارة ويسهل التنفس ويزيل الصداع والزكام واحتقانه . ويستعمل مسحوق الفحم لمعالجة عفونة الأمعاء وامتصاص الغازات والسموم منها وذلك بمقدار ملعقة صغيرة في الصباح وأخرى في المساء مع استعمال ملين مسهل لأخرج الفحم وما امتصه وتشبع به من الغازات والسموم وتستعمل هذه الطريقة في الغالب لمعالجة ما يصاب به الهضم من اضطرابات في الأمراض الصدرية المزمنة كالسل أو أمراض معوية من جراء ما يبلغ في أمراض الصدر من القشع أو ما يحدث في أمراض الأمعاء من عفونة ونتانة . وبذور هذا النبات يعتصر زيت يشبه زيت الزيتون أما الأزهار والأوراق فهي عطرية مضادة للتشنج معرقة و مغليها يسكن نزلات السعال والبرد وهو منوم ومهدئ للأعصاب وتأثيره مثل تأثير الأسبرين . ويصنع من أزهاره وهو مفيد ونافع للصدر ويجهز المستحلب : بإضافة فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان إلى ملعقة صغيرة من الأزهار ويحلى المستحلب بسكر النبات ويشرب من هذا المستحلب الساخن مقدار فنجانين أو ثلاثة في اليوم . خبير الأعشاب/ خلفان بن سليمان النعماني